قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعتبر تسليم سلاحها في الوقت الحالي أمرًا مستحيلاً بشكل قاطع، في ظل الظروف المتوترة التي تشهدها سوريا وارتفاع مستوى العنف وتهديد تنظيم داعش المستمر، وهو ما أكد عليه المتحدث الرسمي باسم “قسد” أبجر داود، مع إبراز إمكانية انضمامها إلى الجيش السوري من خلال اتفاق دستوري يضمن الاعتراف بخصوصية المكون الكوردي.
لماذا تسليم سلاح قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الوقت الحالي مستحيل؟
قد يهمك بيان رسمي يكشف نتائج الثانوية العامة 2025 وارتفاع نسبة النجاح بالنظام الجديد.. فكم بلغ عدد الراسبين؟
صرح أبجر داود في تصريحات خاصة لوسائل إعلام كوردية أن تسليم سلاح قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الوقت الحالي أمر مستحيل تمامًا، بسبب التحديات الأمنية التي تعيشها المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شمال شرقي سوريا. وأشار إلى أن التوترات المستمرة وارتفاع وتيرة الاعتداءات من الفصائل المسلحة، بالإضافة إلى خطر استعادة تنظيم داعش، تجعل من الصعب التخلي عن الأسلحة في هذه المرحلة. عززت “قسد” وجودها العسكري من خلال دفع المزيد من الوحدات إلى مناطق التماس في ريف حلب الشرقي والريف الشمالي والغربي لمحافظة دير الزور، في ظل تصاعد المناوشات مع قوات الأمن وفصائل مسلحة موالية لتركيا عقب تطورات الأوضاع في السويداء.
الانضمام إلى الجيش السوري عبر اتفاق دستوري يعترف بخصوصية المكون الكوردي
أكد أبجر داود على إمكانية ضم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى الجيش السوري من خلال اتفاق دستوري يقرّ بخصوصية المكون الكوردي، مشيرًا إلى أن “قسد” ليست مع استمرار الحرب، لكنها حريصة على الدفاع عن شعبها في كل النقاط التي تتواجد فيها. في هذا السياق، وقع في 10 مارس الماضي اتفاقًا بين الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، وقائد “قسد”، مظلوم عبدي، يقضي بدمج المقاتلين الأكراد في القوات المسلحة التابعة للحكومة الانتقالية، مع نقل السيطرة على جميع المرافق المدنية والعسكرية الواقعة في مناطق سيطرة “قسد” إلى إدارة دمشق الجديدة، ويشمل هذا الاتفاق مطارات وحقول الغاز والنفط.
موقف الأطراف الدولية وتأثيره على تسليم سلاح قوات سوريا الديمقراطية “قسد”
تُبرز تصريحات المبعوث الأميركي الخاص بسوريا، توم براك، موقف واشنطن الرافض لإدارة ذاتية لـ”قسد”، حيث يؤكد دعم الولايات المتحدة لسوريا موحدة بجيش واحد ودولة واحدة، مما يعكس تعقيد الملف الأمني والسياسي حول مصير سلاح قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. وفي تصريحات لصحيفة ألمانية، أكد قائد “قسد” مظلوم عبدي أن قواته ليست بحاجة إلى تسليم السلاح إذا تم تنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية، مبينًا أن تطبيق بنود الاتفاق سيحول “قسد” إلى جزء أصيل من الجيش السوري، وبالتالي، لن تكون هناك ضرورة لنزع السلاح حاليًا أو مستقبلاً إذ ستكون مهمة حماية شمال شرقي سوريا من مسؤولية الجيش السوري بشكل مباشر.
النقطة | التفصيل |
---|---|
سبب استحالة تسليم السلاح | ارتفاع وتيرة العنف وتهديد تنظيم داعش في المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد” |
الانضمام للجيش السوري | اتفاق دستوري يعترف بخصوصية المكون الكوردي لدمج “قسد” في القوات المسلحة |
الموقف الدولي | واشنطن ترفض الإدارة الذاتية وتدعم وحدة سوريا بجيش واحد |
- تعزيز الوحدات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق التماس بريف حلب ودير الزور
- وقع اتفاق دمج مقاتلي “قسد” بالحكومة الانتقالية في مارس الماضي
- السيطرة على المطارات وحقول الغاز والنفط تنتقل لإدارة دمشق
- مظلوم عبدي يؤكد عدم الحاجة لنزع السلاح إذا تم تطبيق الاتفاق
تُظهر التطورات الراهنة أن تسليم سلاح قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الوقت الحالي أمر لم يُعد ممكنًا بسبب البيئة غير المستقرة التي تعيشها سوريا، مع وجود فرص محتملة لدمج “قسد” في الجيش السوري عبر اتفاقات دستورية تعترف بالمكونات الكردية وتضمن حقوقها بشكل رسمي، وبما يحقق حماية أمنية وشعبية لشمال شرقي البلاد تحت مظلة الدولة السورية الموحدة.
«بكل سهولة» الاستعلام عن إيقاف الخدمات من أبشر وكيفية رفعها بخطوات مضمونة
ترقب مثير: موعد مباراة ريال مدريد وخيتافي والقنوات الناقلة بالدوري الإسباني 2025
«فوائد هائلة» برنامج رد أعباء الصادرات كيف يُسهم في دعم المواطن؟
«توقعات مهمة» بعد تثبيت الفائدة إلى أين يتجه سعر الفائدة في اجتماعات المركزي 2025
تحديث أسعار الدواجن والبيض في مصر ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
صراع الأبطال: رونالدو يواجه بنزيما في كلاسيكو ناري بالدوري السعودي
منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025: 8000 دينار بانتظاركِ.. إليكِ طريقة التسجيل والشروط
زيزو: أزمته ليست معي.. ومدرب المنتخب يؤكد صعوبة عودته للمشاركة