عفو رئاسي جديد بمناسبة 23 يوليو.. تعرف على قرار السيسي بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم

عفو رئاسي جديد بمناسبة 23 يوليو أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم الذين صدرت ضدهم أحكام نهائية، وذلك احتفالًا بالعيد الثالث والسبعين لثورة 23 يوليو 1952؛ جاء القرار الجمهوري رقم 392 لسنة 2025 استكمالًا لنهج الدولة في توسيع دائرة العفو الرئاسي للمستحقين الذين يستوفون المعايير الإنسانية والاجتماعية والقانونية المعتمدة.

التفاصيل الرسمية للعفو الرئاسي الجديد بمناسبة 23 يوليو

نشر القرار الرئاسي الجديد للعفو في الجريدة الرسمية للدولة، حيث تضمن العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم أحكام نهائية باتة صدرت ضدهم؛ وتم اتخاذ القرار بعد دراسة دقيقة لملفاتهم ومراجعة حالتهم من قبل الجهات المسؤولة؛ يأتي هذا القرار امتدادًا لتوجه الدولة المصرية في الإفراج عن المحكوم عليهم المستحقين للعفو خلال المناسبات الوطنية والدينية، بهدف إتاحة فرصة جديدة لهم للاندماج في المجتمع والمساهمة في البناء والتنمية الوطنية، ويعكس القرار حرص القيادة السياسية على تعزيز جوانب الرحمة والعدل في التطبيق القانوني.

العفو الرئاسي الجديد بمناسبة 23 يوليو وأبعاده التاريخية والاجتماعية

تُحيي مصر هذه السنة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو التي شكلت منعطفًا تاريخيًا عميقًا في مسيرة الوطن؛ ومن هذا المنطلق، فالعفو الرئاسي الجديد بمناسبة 23 يوليو ليس مجرّد إجراء قضائي، بل تجسيدٌ لمواقف الدولة التي لا تغفل أبناءها، وتمنحهم فرصًا جديدة مع كل مناسبة عظيمة؛ هذا القرار يحمل دلالة إنسانية خاصة تعكس تلاحم المجتمع المصري ورغبته في إصلاح أوضاع الأفراد وإعادة دمجهم في نسيج الوطن، مع مراعاة اعتبارات العدل والرحمة والقانون.

آليات تنفيذ العفو الرئاسي الجديد بمناسبة 23 يوليو وشروط الاستحقاق

تطبق وزارة الداخلية بالتنسيق مع النيابة العامة والجهات المختصة آلية دقيقة لفحص ملفات المحكوم عليهم؛ حيث تُشكّل لجنة خاصة تقوم ببحث الحالات واختيار المستحقين للعفو بناءً على معايير محكمة تشمل:

  • حسن السير والسلوك داخل مراكز الإصلاح والتأهيل
  • قضاء نصف مدة العقوبة أو أكثر
  • عدم ارتكاب جرائم تمس الأمن العام أو القضايا الجنائية الكبيرة
  • مراعاة الظروف الإنسانية والاجتماعية الخاصة

وتنبع هذه الإجراءات من توجه الدولة لتكريس العدالة التصالحية التي توازن بين تطبيق القانون ورفعت الركن الإنساني، لتُسهم في تخفيف الأعباء على الأسر التي تأثرت بأحكام نهائية على ذويها، مع تأمين بيئة ملائمة لإعادة الدمج الاجتماعي.

تأثير العفو الرئاسي الجديد بمناسبة 23 يوليو على الأسر والمجتمع

يرتقب أن يخلق القرار حالة من البهجة والارتياح في أوساط العديد من الأسر المصرية التي ظلت تترقب إصدار العفو الرئاسي الجديد بمناسبة 23 يوليو؛ وتأكّد مؤسسات الدولة دائمًا التزامها بدعم مبادرات إعادة دمج المستفيدين في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليل معاناة الأسر المتأثرة. هذا العفو يُعبّر عن نهج حكومي يتبنى العدالة والرحمة في آنٍ معًا، مؤكدًا على إتاحة فرص جديدة لعدد من المواطنين لبدء مرحلة جديدة في حياتهم، مُعززًا بذلك قيم التعاون والتكافل التي تنشُدها الدولة.

اسم القرار رقم القرار السنة مناسبة العفو
العفو الرئاسي الجديد 392 2025 الذكرى 73 لثورة 23 يوليو