قطر تخوض سباق استضافة أولمبياد 2036.. تعرف على التفاصيل الآن

قطر تترشح لاستضافة أولمبياد 2036 وتشارك في مناقشات مع اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2036، في إطار الآلية الجديدة التي اتبعتها اللجنة الأولمبية الدولية في اختيار المدن المستضيفة؛ حيث أقيمت دورة الألعاب الصيفية قبل عام في باريس، ومن المقرر استضافة لوس أنجلوس الدورة المقبلة عام 2028، تليها برزبين في أستراليا عام 2032.

مراحل نقاشات قطر مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستضافة أولمبياد 2036

أكدت اللجنة الأولمبية القطرية مشاركتها الفاعلة في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن استضافة أولمبياد 2036؛ فقد تم التباحث حول آلية اختيار المدينة المستضيفة ضمن خطة مستقبلية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات الأولمبية والبارالمبية. جاء ذلك في بيان رسمي أعلنته اللجنة الأولمبية القطرية يوم الثلاثاء، موضحاً أهمية الحوار والتوافق بين جميع الأطراف لتحقيق أفضل النتائج التي تخدم الرياضة العالمية. يأتي ترشح قطر كجزء من رؤية شاملة لا تقتصر على الاستضافة فقط، بل تتعداها لتعزيز الرياضة كلغة عالمية ونقطة وصل بين الشعوب كافة.

دعم القيادة والرؤية الوطنية في ترشح قطر لأولمبياد 2036

أوضح الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، عبر حسابه في منصة إكس، أن ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 يحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة والشعب القطري. جاء ذلك تأكيداً على رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتمد على الاستثمار في الرياضة كأداة تنموية تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وترسخ قيم التقارب بين الشعوب من خلال لغة الرياضة العالمية. هذا الترشح يعكس تطلعات قطر لأن تصبح مركزاً رياضياً عالمياً يدمج تطور البنية التحتية الرياضية مع جهود بناء مجتمع حديث يرتكز على الابتكار والتنمية المستدامة.

الأبعاد الوطنية والدولية لترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036

أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، عبر حساب اللجنة الأولمبية القطرية على منصة إكس، إلى أن ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 يمثل محطة بارزة تدعم مكانة بلدنا الرياضية على الصعيد الدولي. هذا الترشح يعكس النجاحات الوطنية المتواصلة، ويعزز دور قطر في المشهد الرياضي العالمي. ويأتي ذلك في سياق خطة متكاملة لتعزيز مكانة قطر كمضيفة لأكبر الفعاليات الرياضية، تساهم في تطوير السياحة الرياضية والبنية التحتية، وتعزيز العلاقات الدولية من خلال الرياضة.

• مشاركة قطر في مناقشات رسمية مع اللجنة الأولمبية الدولية
• دعم القيادة الرشيدة والرؤية الوطنية 2030
• تعزيز الرياضة كلغة عالمية للتقارب بين الشعوب
• تطوير البنية التحتية الرياضية والسياحة الرياضية الوطنية
• إبراز المكانة الدولية المتقدمة لدولة قطر في الرياضة