شوبير يستعرض قصة كفاح وإنجازات حسن شحاتة مع هتاف تاريخي

حسن شحاتة قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز في تاريخ الكرة المصرية تستحق التأمل والتقدير، فقد مر «المعلم» بمراحل صعبة وصراعات كثيرة قبل أن يكتب اسمه بحروف من نور في سجل النجاحات مع منتخب مصر ونادي الزمالك. في ظل الأزمة الصحية التي يواجهها اليوم، يستعرض أحمد شوبير تفاصيل رحلته ويكشف جوانب مهمة من مسيرة رجل صنع أمجاد الكرة المصرية.

حسن شحاتة قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز في بداية مشواره

تعد حكاية حسن شحاتة قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز من نوع خاص، فهو أحد أبناء كفر الدوار الذين لم يتخلوا عن حلمهم رغم الظروف الصعبة التي مرت بها مصر عقب حرب 1967، وهو ما دفعه للانضمام إلى نادي الزمالك حيث أبدع ولافتت الأنظار بأدائه المتميز؛ لكن مسيرته لم تخلُ من التوقفات بسبب الظروف السياسية والرياضية التي مر بها البلد مما أثر على مسيرته كلاعب رغم كونه ضمن جيل ذهبي من اللاعبين، لكنه تميز بلمعانه وتمكنه ليصنع الفارق في فريقه.

حسن شحاتة قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز في اعتزاله وعلى وقع الهتاف التاريخي

في لحظة شهدت أصداءً كبيرة، اعتزل حسن شحاتة لعب كرة القدم بعد تسجيله هدفًا أسطوريًا من منتصف الملعب في عهد النادي المصري، وكان عمره حينها حوالي 36 سنة، حينها أعلن اعتزاله، ما دفع جماهير الزمالك إلى الهتاف له بحماس غامر عبر العبارة الشهيرة التي أبكته: «حسن شحاتة يا حبيينا.. وحياة كريم ما تسيبنا»، الأمر الذي أعاد اللاعب ليعتزل نهائيًا بعد موسم واحد، وهذه اللحظة التاريخية تبقى إحدى أهم محطات قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز.

حسن شحاتة قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز في مسيرته التدريبية وإنجازاته مع المنتخب

تحول حسن شحاتة من لاعب متميز إلى مدرب ناجح، حيث بدأت رحلته التدريبية بتقديم إنجازات واضحة مع المقاولون العرب؛ فقد أحرز كأس مصر بعد تفوقه على فرق قوية منها الإسماعيلي والزمالك، كما تغلب على الأهلي في النهائي، ثم أحرز كأس السوبر بالتغلب على الزمالك، ولم يتوقف هنا فقد تولى مهمة تدريب منتخب الشباب بناءً على ترشيح من اتحاد الكرة، وصنع معه المعجزات بتحقيقه لقب كأس الأمم الأفريقية والتأهل إلى كأس العالم، وهو ما مهد الطريق لتوليه تدريب المنتخب الأول وكتابة التاريخ بتحقيق لقب أمم أفريقيا لثلاث مرات متتالية؛ وهو إنجاز يصنف ضمن أقرب ما يكون إلى الإعجاز في الكرة الأفريقية والعربية.

• بداية من كفر الدوار إلى الزمالك بعد حرب 67
• توقّف المسيرة بسبب الظروف الوطنية وتأثيره على اللاعب
• اعتزال مؤثر بعد هدف تاريخي وهتاف الجمهور المؤثر
• تحول بارز ومسيرة تدريبية بنجاحات متتالية مع المقاولون العرب ومنتخبات مصر
• تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية

تاريخ حسن شحاتة يبرز قصة كفاح وهتاف تاريخي وإنجاز إعجاز يتحدث عنها كل محب للكرة المصرية، فهو نموذج للإصرار والتحدي والنجاح الذي تجاوز كل الظروف ليصل إلى أعلى القمم، وأحمد شوبير يستعرض هذه المحطات لتذكير الجميع بأن هذه الرحلة لم تكن سهلة لكنها كانت مليئة بالإخلاص والوفاء للرياضة وللوطن.