قرار النيابة اليوم بحق البلوجر هدير عبد الرازق بعد تسريب فيديو مثير

القرار العاجل من النيابة بشأن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق بعد تسريب فيديوهات لها أثار جدلاً واسعًا بعدما أخلت النيابة العامة سبيل هدير عبد الرازق عقب انتهاء التحقيقات في البلاغ الذي تقدم به أحد الأشخاص ضدها، متهمًا إياها بالتعدي على القيم المجتمعية ونشر مقاطع مصورة. وقد ثبت من خلال التحقيقات أن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق لم تكن طرفًا في هذه التهم، بل كانت ضحية انتهاك خصوصيتها وسلسلة من الاعتداءات عليها.

تفاصيل قرار النيابة بشأن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق بعد تسريب الفيديوهات

أوضح عضو هيئة الدفاع عن البلوجر هدير عبد الرازق أن الأخبار التي ترددت بشأن حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات غير دقيقة تمامًا، وأن القرار الصادر من النيابة جاء بعد استماعها لأقوال هدير ومراجعة البلاغ المقدم ضدها، حيث ثبت أن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق تُعد مجني عليها وليست متهمة بهذا الإجراء. وأشار المحامي إلى أن هدير تعرضت لتعدٍّ واضح على حرمة حياتها الشخصية، من خلال قيام بعض الأفراد بتسريب فيديوهات خاصة بها كانت محور التحقيقات، بالإضافة إلى تعرضها لحملات سب وقذف وتجريح علني، مما أثر على وضعها النفسي وأثار ضجة كبيرة حول قضيتها.

الصراع القانوني بين البلوجر المصرية هدير عبد الرازق وطليقها إثر تسريب الفيديوهات

في سياق متصل، كانت هدير عبد الرازق قد دخلت في مشاكل قانونية سابقة مع طليقها، حيث تقدمت ببلاغ رسمي من خلال محاميها يتهم فيه طليقها وعددًا من محاميه بنشر فيديوهات مباشرة، وإجراء مداخلات عبر وسائل الإعلام ومنشورات إلكترونية تضمنت اتهامات كاذبة بالتشهير بها والإزعاج وبث صور مفبركة. كما تضمنت هذه الاتهامات اتهامها زورًا وتعمدًا بتعاطي المواد المخدرة، وهو ما نفته تماما هدير. وأكد البلاغ أن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق عانت لفترة طويلة من محاولات مضايقة وضغط نفسي ممنهج من طليقها، هدفه إرغامها على استئناف العلاقة الزوجية دون رغبتها، رغم حرصها الشديد على الابتعاد التام عنه وتجنب الاحتكاك المباشر.

تأثيرات تسريب الفيديوهات على حياة البلوجر المصرية هدير عبد الرازق والدعم القانوني لها

بعد هذه الأزمة، شهدت حياة البلوجر المصرية هدير عبد الرازق تأثيرات سلبية نتيجة لتسريب الفيديوهات، الذي جاء دون موافقتها، مما جعلها ضحية انتهاك صريح لخصوصيتها. علاوة على ذلك، تعرضت لحملات تشويه واسعة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما دفعها للجوء إلى القضاء لطلب حقها ومحاسبة المسيئين. يبرز أهم ما جاء في القضية من خلال النقاط التالية:

• إخلاء سبيل هدير عبد الرازق بعد انتهاء التحقيقات
• ثبوت كونها ضحية تسريب فيديوهات خاصة بها
• تعرضها لسب وقذف علني من قبل بعض الأفراد
• تقديم بلاغ ضد طليقها ومحاميه بسبب التشهير والإزعاج
• تعرضها لمحاولات ضغط نفسي مستمرة

وبذلك، يوضح هذا القرار العاجل للنيابة أن البلوجر المصرية هدير عبد الرازق ليست المتهمة التي يقال عنها، وإنما المجني عليها التي وقعت ضحية للأحداث التي دمّرت جزءًا من حياتها الشخصية، مع الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية والقضائية تتابع القضية بحرص لحماية حقوقها وحفظ كرامتها ضمن أطر العدالة القانونية.