مانشستر يونايتد يشعل المنافسة قبل جولته الأميركية.. تعرف على خطة المدرب أموريم لتشكيل الفريق الجديد

مانشستر يونايتد يترك “متفجرات” في مانشستر قبل جولته الأميركية، حيث يصر المدرب البرتغالي روبن أموريم على إعادة تشكيل الفريق تدريجياً من خلال غربلة دقيقة تشمل التخلص من لاعبين غير مرغوب فيهم، بهدف بناء تشكيلة قادرة على المنافسة وإعادة النادي إلى مكانته المعتادة. صحيفة “Daily Mail” البريطانية أكدت أن الفريق سيغادر لرحلته التحضيرية في الولايات المتحدة الأميركية غداً الثلاثاء مع ترك عدد من اللاعبين في مركز التدريب بمدينة مانشستر، مما يخلق حالة من الجدل داخل أسوار “الشياطين الحمر”.

سبب ترك مانشستر يونايتد “متفجرات” قبل الجولة الأميركية

قرار روبن أموريم بترك أليخاندرو غارناتشو، جيدون سانشو، تيريل مالاسيا، وأنتوني يتدربون منفردين في مركز “كارينغتون” التدريبي، بينما انتقل ماركوس راشفورد بالفعل إلى برشلونة لإتمام انتقاله للنادي الكتالوني، يعكس استراتيجية الإدارة الرامية إلى تخفيض أعداد الفريق تدريجياً. هؤلاء اللاعبون أُجبروا على الانعزال منذ بداية فترة التحضيرات الصيفية قبل أسبوعين، مع أمل يونايتد المتزايد في تسويقهم قبل نهاية نافذة الانتقالات الصيفية الصيفية، خوفًا من استمرار أجواء سلبية قد تؤثر على ديناميكية الفريق.

خسائر مالية ضخمة مع تحديات بيع اللاعبين في مانشستر يونايتد

رغم صعوبة تسويق جميع اللاعبين، تدعم إدارة “الشياطين الحمر” مدربها أموريم في هذه العملية الحاسمة، بعدما عرفت أن استمرار هؤلاء اللاعبين قد يزرع روحاً سلبية في غرف الملابس. تواجه إدارة الفريق خسائر مالية متوقعة تقدر بحوالي 350 مليون جنيه إسترليني، نظراً لقيمة اللاعبين التسويقية في ذروتها. يتركز الأمل على بيع جيد للإنجليزي سانشو قبل انتهاء عقده بأقل من سنة، لتفادي خسارته مجاناً صيف 2025، كما تنتظر الإدارة عروضًا مغرية للبرازيلي أنتوني، الذي كلف خزائن النادي 95 مليون يورو دون إظهار مردود يذكر منذ انضمامه. وفي نفس السياق، ينتهي عقد مالاسيا خلال 11 شهراً، ما يجعل بيعه أمراً ملحاً بعد أن لم يرتقَ اللاعب للمستوى المطلوب مجسدًا 47 مباراة منذ قدومه في 2022 كأول صفقة تحت قيادة إريك تن هاغ.

تفاصيل خلافات غارناتشو التي تُزيد أزمة مانشستر يونايتد قبل جولته الأميركية

يمثل وضع أليخاندرو غارناتشو مشكلة شخصية وسط الحملة التغييرية لأموريم، حيث يبلغ اللاعب 21 عاماً ويملك عقداً يمتد حتى 2028، لكنه رغم ذلك بعيد تماماً عن خطط المدرب البرتغالي. أثر سوء العلاقة بين الطرفين بشكل واضح بعد التصريحات والصدامات التي حدثت عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي. أكدت مصادر موقع The Athletic أن أموريم وجه إلى غارناتشو نصيحة صريحة بالبحث عن نادٍ جديد للموسم المقبل، فيما نقلت “Daily Mail” تصريحات أموريم القاسية التي قال فيها: “من الأفضل أن تصلي لتجد نادياً يقبل بالتعاقد معك”. هذه الأزمة ساهمت في تفاقم الوضع في غرفة ملابس النادي، مما يجعل التخلص من اللاعب أمراً حتمياً للحفاظ على تناغم التشكيلة and التركيز على بناء فريق جديد منافس.

• تركيز أموريم على تشكيل فريق منافس من خلال تخفيض قائمة اللاعبين
• التخلص من اللاعبين الأقل إنتاجية أو غير المرغوب بهم
• دعم إداري قوي للرؤية الجديدة رغم الخسائر المالية الكبيرة
• تفادي الأجواء السلبية في غرف الملابس عبر اتخاذ قرارات جريئة

يتضح أن استراتيجية مانشستر يونايتد القائمة على “غربلة” التشكيلة الحالية وترك “متفجرات” خلفه قبل الجولة الأميركية تهدف إلى إعادة دمج وتشكيل فريق قادر على تحقيق طموحات النادي العريق مجدداً، بالرغم من التحديات المالية والرياضية التي تواجهها الإدارة والمدرب في هذه المرحلة الدقيقة من الموسم.