الأهلي ينتصر برباعية في ودية الملعب التونسي.. وشناوي يتلقى هدفاً كوميدياً

الأهلي يهزم الملعب التونسي في مباراة ودية بنتيجة 4-1، حيث برز تأثير محمد شريف بعد عودته من إعارة ناجحة مع نادي الخليج السعودي، مسجلاً هدفين في أول نصف ساعة، فيما تميّز أداء الفريق رغم استقباله لهدف كوميدي عبر الحارس البديل محمد الشناوي.

كيف قاد محمد شريف الأهلي لفوز كبير على الملعب التونسي في المباراة الودية

قاد المهاجم محمد شريف فريق الأهلي المصري لتحقيق فوزٍ واسع بنتيجة 4-1 على الملعب التونسي في لقاء ودي أُقيم مساء الاثنين على الأراضي التونسية، في إطار تحضيرات الفريقين لاستحقاقات الموسم الجديد؛ فقد سجل شريف هدفين خلال الربع الأول من المباراة التي غابت عنها الجماهير بسبب غياب المدرجات، مسجلاً بداية قوية أسهمت في ترسيخ تفوق الأهلي. وقبل نهاية الشوط الأول، أضاف النجم المغربي أشرف بن شرقي الهدف الثالث، ما منح الفريق راحة نسبية قبل انطلاق الشوط الثاني.

تفاصيل مباراة الأهلي والملعب التونسي: أهداف، فرص وحضور الشناوي

شهد الشوط الثاني تطويرًا في الأداء من جانب الأهلي، إذ أحرز محمد عبد الله الهدف الرابع ليُعزز تقدم الفريق بشكل مريح، لكن اللقاء حصل على لقطة لافتة عندما استقبل الحارس البديل محمد الشناوي هدفًا غير متوقع؛ إذ فشل في التصدي لتسديدة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء نفذها لاعب الملعب التونسي خليل العياري، ليُسجل هدفًا كوميديًا أغرب ما شهدته المواجهة. حاول الشناوي الإمساك بالكرة، لكن تلفّت من بين يديه بطريقة أثارت ذهول لاعبي الأهلي وزملائه في الفريق، والتي أثارت جدلاً حول مستواه الجاري.

• بداية المباراة شهدت تواجد الحارس مصطفى أحمد شوبير كأساسي
• الدفع بالشناوي في الشوط الثاني كحارس بديل
• تسجيل الأهلي أربعة أهداف مقابل هدف واحد فقط
• إثارة الشناوي الجدل بهدفه غير المتوقع

تداعيات هدف الشناوي الكوميدي على مستقبل الحراسات في الأهلي بعد ودية الملعب التونسي

تعكس هفوة محمد الشناوي خلال مواجهة الملعب التونسي علامات استفهام واسعة حول مستقبله كحارس أساسي في الأهلي، خاصة بعد خيبات أمل مشجعيه في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، حيث استقبل شباكه ستة أهداف، منها هدفين أمام بالميراس وأربعة مقابل بورتو. الهدف الكوميدي الذي أُهدر أمام الملعب التونسي زاد من الشكوك بشأن قدرته على تحمل المسؤولية الكاملة، فقد منح هذا الخطأ فرصة لتعزيز مكانة الحارس الثاني مصطفى شوبير الذي بدأ المباراة وعزز رصيده للأدوار الأولى في الموسم الجديد.

في قراءة متأنية لأحداث المباراة التي جمعت الأهلي والملعب التونسي ودياً، يبدو أن انتعاش الهجوم عبر محمد شريف ومساندة بن شرقي ومحمد عبد الله كانت نقطة قوة واضحة، في حين يغلب القلق على خط الحراسة بعد الهدف الغريب الذي استقبله الشناوي؛ إذ يعزز ذلك فرص الحارس مصطفى شوبير لمنح المدرب خيارات أوسع في تشكيلته لموسم قادم يتطلب ثباتًا وفعالية في كل الخطوط، خاصة في مركز حساس كالحراسة.