تكة الموت تُسقط الحيطان.. مأساة طفل مصر القديمة تحت أنقاض عقار مهجور مسروق الأخشاب شكلت لحظة الانهيار تلك كارثة غير متوقعة، حيث فقد الطفل آدم حياته نتيجة انهيار جدار قديم لعقار مهجور في منطقة مصر القديمة، بينما كان يلعب مع صديقه داخل الحارة الضيقة المجاورة للمبنى المتداعي. رغم محاولات الجيران السريعة والجهود الحثيثة لإنقاذه، لم ينجُ آدم من أنقاض خشب مسروق أضعفت جدران العقار وأدت لسقوطه المفاجئ.
عقار مسروق الأخشاب في مصر القديمة.. تهالك وتجاهل يهددان الأرواح
يحكي إبراهيم، أحد سكان حارة مصر القديمة، أن العقار المنهار كان يعاني من تهالك واضح، لكنه لم يكن وحده، إذ تحوّل العقار المجاور إلى هدفٍ لصوص الأخشاب الذين يقتحمون المكان ليلاً ويقومون بإزالة العروق الخشبية، ما أضعف أساسات المبنى بشكل كبير، وجعل خطر انهيار العقار قائمًا في أي لحظة. يضيف إبراهيم: “كنت بشوفهم بيطلعوا خشب الجدران بالليل، وقلبي مكنش مرتاح أبدًا، عارف إن الحيطان دي مش هتدوم كتير”. رغم وجود قرار إزالة رسمي لعقاره، لم يُتخذ أي إجراء مماثل تجاه المبنى المهجور، فظل مصدر خطر حي يمهد للكارثة.
تكة الحيطان تُسقط حياة الطفل آدم.. تفاصيل اللحظة المفجعة
في صباح ذلك اليوم الدامي، كان آدم يتجول ويضحك مع صديقه في الحارة، غير مدرك للمخاطر المحيطة حولهما في ظل انهيار العقارات القديمة. فجأة، سمع سكان الحي صوت “تكة” خفيفة، سرعان ما تلاها سقوط جدار مهترئ، ليُغطّي الأنقاض الطفلين، ما استدعى هرولة الأهالي نحو الموقع لمحاولة إنقاذهما. وصف إبراهيم اللحظة قائلًا: “ركضت وأنا بصيح: حد ينقذ الولاد! وجدنا آدم تحت الركام، رجليه ظاهرة لكنه محتجز، لم أتمكن من إخراجه بسرعة بسبب كثافة الحجارة”.
وداع مؤلم في المستشفى.. وفاة آدم وسط صدمة الجيران والحي
وصلت سيارة الإسعاف بعد دقائق لنقل الطفلين للمستشفى، حيث اضطر الطاقم لإخراجهم من تحت الأنقاض بعناية، أحدهما مصاب بجروح خطيرة، أما آدم فكان ساكنًا وعيناه مفتوحتان كأنه ينظر إلى السماء، لكن لحظات قليلة كانت كافية ليعلن الأطباء خبر الوفاة وسط حزن مكبوت عمّ الجميع؛ فقد خسرت الحارة طفلاً كان ينشر الفرح بينهم. انتشرت حالة الصدمة في أنحاء الحي، خصوصًا مع عدم تصديق السكان لرحيل طفلهم فجأة بهذه الطريقة.
من يتحمل مسؤولية مآساة آدم؟ الإهمال والعقارات المهجورة بمصر القديمة
تابع أيضاً تحديث ببجي موبايل 3.9: إضافات خرافية وتعاون مميز مع Transformers وطريقة التثبيت بسهولة على جهازك
رغم أن العقار المهجور لم يكن مأهولًا بسكان، إلا أن مسؤولية سقوطه والدمار الناتج عنها لا تهمل، إذ أدت جريمة سرقة الأخشاب إلى إضعاف بنيته، مما تسبب في الانهيار المأساوي الذي أزهق روح طفل بريء. يؤكد السكان تكرار التحذيرات من خطورة العقار، ومع ذلك لم يتخذ الحي أو الجهات المختصة أي إجراءات فعالة لمنع الانهيار، مما أدخل الحي في دوامة قلق مستمرة. كما يقول إبراهيم بصوت ملؤه الألم: “البيوت هنا باتت تهدد حياتنا يوميًا.. السمعة السيئة منتشرة، والأخطار مغلفة بالإهمال”.
- عقارات مصر القديمة المهجورة تتعرض للنهب المستمر للأخشاب
- ضعف البنية التحتية بسبب فقدان عناصر البناء الخشبية الأساسية
- غياب الرقابة والاهتمام الرسمي يؤدي إلى استمرار تدهور المباني القديمة
- مخاطر حقيقية على سكان الحارات الضيقة المجاورة للأبنية المنهارة
تكة الحيطان في مصر القديمة.. إنذار صامت للعقارات المهجورة
تظل مأساة آدم واحدة من عدة تنبيهات صامتة لخطورة تركة العقارات المهجورة التي تُسرَق أخشابها، وتُهمل من قبل الجهات المسؤولة، مما يجعل المناطق القديمة في مصر مهددة بكوارث مماثلة في أي لحظة. الوجه الطفولي لآدم لا يزال محفورًا في ذاكرة الجيران، في حين بقيت “تكة الحيطان” مضربًا للمثل في حضور خطر استمراره صامتًا ومهددًا لكل من يقطن بجواره، مع غياب الإجراءات الفعلية.
العنصر | التأثير |
---|---|
سرقة الأخشاب | إضعاف البنية الأساسية للعقار |
العقار المهجور | خطر انهيار مفاجئ يهدد الأرواح |
عدم اتخاذ إجراءات إزالة | تفاقم خطورة المباني المتداعية |
الإهمال الحكومي والبلدي | تدهور الأحياء القديمة وزيادة المخاطر |
«ارتفاع مفاجئ» الذهب يرتفع وسط ترقب محادثات التجارة ومحضر الفيدرالي اليوم
حصريًا 9800 جنيه للدرجة الأولى ما هو الراتب الشهري بعد زيادة المرتبات المالية تعلن مواعيد الصرف
صدمة كبيرة.. أسعار البنزين اليوم السبت 19/4/2025 تشعل الأسواق وتثير الجدل
«مفاجأة مدوية» أيمن يونس الزمالك هل غياب أبناء النادي يؤثر على الأداء؟
انتباه عاجل: الأرصاد الجوية تحذر من ارتفاعات حادة وأجواء شديدة الحرارة غدًا
«معاش الجزائر اتغير» زيادات تاريخية في رواتب المتقاعدين تثير تساؤلات الجميع
«راحة مضمونة» صرف رواتب المتقاعدين في السعودية كيف يمكنك متابعتها بسهولة من المنزل
حالة الطقس في مصر اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 – تقرير خبري نيوز