إنقاذ 20 شخصاً من توقف القلب قرب المسجد النبوي.. تعرف على التفاصيل الآن

إنقاذ حياة 20 شخصا تعرضوا لتوقف القلب قرب المسجد النبوي في السعودية شكل تحدياً طبياً استثنائياً خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، حيث نجحت الفرق الطبية في التعامل مع حالات توقف القلب بشكل سريع وفوري، ما أدى إلى إنقاذهم وإعادة نبض القلب لهم، وسط توافد الزوار من مختلف الجنسيات إلى المدينة المنورة.

الاستجابة السريعة ودور الفرق الطبية في إنقاذ حياة 20 شخصا تعرضوا لتوقف القلب قرب المسجد النبوي

في إطار جهود «تجمع المدينة المنورة الصحي»، تمكنت الفرق الطبية داخل المنشآت الصحية المجاورة للمسجد النبوي الشريف من إنقاذ حياة 20 زائراً من تسع جنسيات مختلفة تعرضوا لتوقف كامل في القلب، مستندين إلى الاستجابة السريعة والتدخل الطبي الفوري. لقد لعب تطبيق إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي المتقدمة دوراً محورياً في إعادة النبض للمرضى، حيث تم استخدام أحدث الأجهزة الطبية لضمان نتائج متميزة، تلاها نقل هؤلاء المرضى إلى مدينة الملك سلمان الطبية، ومستشفى الملك فهد، ومركز أمراض وجراحة القلب لمتابعة حالتهم الصحية بشكل دقيق.

توزيع الحالات الطبية ومراكز الرعاية العاجلة قرب المسجد النبوي

أوضح «تجمع المدينة المنورة الصحي» أن الحالات التي تم إنقاذها تم توزيعها بين عدة منشآت صحية تشمل مستشفى السلام الوقفي، ومستشفى الحرم، بالإضافة إلى مراكز الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة؛ حيث تعمل الفرق الطبية المنتشرة في المنطقة المركزية على مدار الساعة لتقديم رعاية صحية عاجلة ومتكاملة لضيوف الرحمن. يأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة لتوفير تجهيزات طبية متقدمة خلال شهر رمضان، الذي يشهد توافداً كبيراً على المسجد النبوي، ما يجعل جاهزية المنشآت الصحية أمراً حيوياً لتأمين سلامة الزوار.

زيادة الإقبال على المسجد النبوي ودور المتطوعين في تقديم الخدمة الإسعافية

خلال شهر رمضان، يشهد المسجد النبوي في المدينة المنورة إقبالاً متزايداً كما في المسجد الحرام بمكة، مما يتطلب تنسيقاً عالياً بين الجهات الصحية للتعامل مع حالات الطوارئ. فبحسب الهلال الأحمر السعودي، شارك أكثر من 2088 متطوعاً ومتطوعة في تقديم الخدمات الإسعافية داخل المسجد النبوي ومسجد قباء. واستقبلت الفرق الإسعافية 4009 بلاغات في منطقة المدينة المنورة خلال الأسبوع الأول من رمضان، عولج منها 2246 مريضاً في الموقع، بينما نُقل 1213 آخرون إلى المنشآت الطبية بعد تلقيهم الرعاية العاجلة.

• سرعة الاستجابة الطبية
• استخدام تقنيات الإنعاش المتقدمة
• التنسيق بين المنشآت الصحية
• تعزيز جاهزية الطوارئ خلال رمضان

تجسد هذه الأرقام والجهود التنسيق المتقن الذي تعتمد عليه السعودية في توفير بيئة صحية آمنة خلال الشهر الفضيل، مع الحرص على تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لتلافي أي مخاطر صحية تواجه الزوار القادمين إلى المسجد النبوي، مما يعزز مكانة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن على مدار العام.