اتفاقية تطوير وادي صفار.. نقلة نوعية ومستقبل مشرق للدرعية

اتفاقية تطوير وادي صفار تُعد نقلة نوعية للدرعية، حيث أعلنت شركة الدرعية عن توقيع اتفاقية تمويل بقيمة 6 مليارات ريال مع البنك السعودي الفرنسي لتسريع تنفيذ مشروع وادي صفار، الذي يعتبر جزءًا رئيسيًا من تطوير الدرعية ويتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 لدعم التنمية الحضرية المستدامة وتحقيق طموحاتها في بناء مدن حديثة متكاملة.

مشروع وادي صفار الحضري على مساحة 62 كيلومترًا مربعًا ورؤيته المستقبلية

يمتد مشروع وادي صفار في قلب الدرعية على مساحة واسعة تبلغ 62 كيلومترًا مربعًا، ليصبح من أكبر وأهم مشاريع التطوير الحضري في المنطقة، ويشكل ركناً أساسياً ضمن الثلاثة مشاريع الكبرى التي تنفذها شركة الدرعية. انطلقت أعمال الإنشاءات في يوليو 2024 بعد توقيع عقد إنشاءات بقيمة 8 مليارات ريال؛ ويشمل المشروع تأسيس النادي الملكي للفروسية والبولو، فضلاً عن أربعة فنادق عالمية تعزز من مكانة وادي صفار كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في السعودية.

تحول الدرعية إلى وجهة عالمية بتنمية حضرية مستدامة عبر تطوير وادي صفار

تعتبر الدرعية مركزًا تاريخيًا عريقًا يمتد لقرون طويلة، واليوم تتبوأ مكانة بارزة ضمن خمسة مشاريع ضخمة يدعمها صندوق الاستثمارات العامة، إذ تسعى المملكة لتحويلها إلى مركز حضري عالمي يجمع بين التراث والحداثة مع نشاطات اقتصادية وثقافية متنوعة. يعكس اتفاق التمويل الجديد التزام شركة الدرعية بتطوير مشروع وادي صفار المستدام، الذي يهدف لتحسين جودة الحياة وإتاحة فرص اقتصادية متعددة تعزز من مكانة الدرعية إقليميًا وعالميًا.

وادي صفار: تصميم حضري متكامل وفرص استثمارية كبيرة تسهم في الاقتصاد السعودي

يمتاز مشروع وادي صفار برؤية تصميمية تجمع بين الحداثة والاستدامة، حيث يضمن توفير مساكن لأكثر من 100 ألف نسمة، مما يسهم في نمو المناطق السكنية الحديثة داخل السعودية، بالإضافة إلى إقامة بيئة أعمال متطورة ذات مساحات مكتبية تستوعب العديد من المتخصصين في مجالات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، كما سيخلق المشروع 178 ألف فرصة عمل تدعم الاقتصاد المحلي بشكل كبير.

• أكثر من 40 فندقًا فاخرًا ضمن وجهة سياحية عالمية
• معارض فنية ومتاحف ثقافية تعكس التراث السعودي
• مناطق تجارية متطورة تجذب ملايين الزوار سنويًا

بفضل موقعه الاستراتيجي، يبشر مشروع وادي صفار بنقلة نوعية في المشهد العمراني السعودي عبر إرساء معايير عالمية جديدة تتوازن بين الأصالة والتراث مع أحدث تقنيات التطوير الحضري، مما يجعله نموذجًا حيويًا للمدن المستقبلية التي تصور المملكة مستقبلها بها، متجهة بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة وأهداف رؤية 2030.