هيفاء آل مالح تحقق المركز الثاني بمسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة 2025

هيفاء آل مالح تحصد المركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة بعد منافسة قوية مع 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة؛ حيث كرمت جامعة الملك عبدالعزيز المهندسة المتميزة، وهي طالبة ماجستير في تخصص عمارة البيئة، تقديرًا لإنجازها الدولي المرموق في هذه المسابقة التي أقيمت في تيبوزتلان بالمكسيك.

تفاصيل مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة ومشاركة جامعة الملك عبدالعزيز

مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تُعد من أبرز الفعاليات الطلابية التي تنظم ضمن برنامج الاستديو الدولي الذي انطلق في تركيا، وتُركز على موضوعات بيئية هامة ومزجها مع العمارة الحديثة؛ حيث استضافت النسخة الثانية السعودية عبر جامعة الملك عبدالعزيز بتنظيم الجمعية السعودية لعمارة البيئة، ليكون الحدث منصة لتعزيز معرفة الطلاب بالتحديات والفرص في مجال العمارة البيئية. جاء تنظيم هذه المسابقة في إطار هدف واضح للحفاظ على المشاهد الطبيعية والتأكيد على أهميتها في تطوير مشاريع معمارية مستدامة؛ إذ شارك في الفعالية 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة متنوعة، مما فتح مجالًا واسعًا لتبادل الخبرات بين مختلف الثقافات والخبرات الطلابية.

المركز الثاني والتميز الذي حققته هيفاء آل مالح في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة

تمكنت المهندسة هيفاء آل مالح من تمثيل المملكة العربية السعودية بقوة خلال مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة، معتمدةً على دراستها النوعية في تخصص عمارة البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز؛ حيث حصلت على المركز الثاني، وكان ذلك نتاج جهد معرفي وعلمي متكامل يتناول التراث الثقافي والطبيعي في منطقة تيبوزتلان بالمكسيك، موضوع النسخة الحالية من المسابقة. يعكس هذا الإنجاز الروح التنافسية والقدرات المتميزة للطلاب السعوديين في المجالات البيئية، ويسلط الضوء على أهمية استثمار المعرفة في فهم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المدن التاريخية. وتُظهر هذه النتيجة مدى تقدم البحث العلمي والعملي الذي يدور في كلية العمارة في السعودية، خاصة في قسم عمارة البيئة.

أهداف مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة وأثرها على تبادل التجارب العالمية

تسعى مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة إلى فتح قنوات تواصل وتبادل خبرات بين الطلاب من مختلف أنحاء العالم، ما يدعم توسيع فهم القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر في تطور العمارة الحديثة، مع التركيز على الحفاظ على المشاهد الطبيعية وتعزيز التراث الثقافي عبر مشاريع معمارية مبتكرة؛ وهذه الأهداف تظهر جلية من خلال موضوع النسخة الحالية الخاصة بالتراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك.

• دمج المشاهد الطبيعية مع التطورات المعمارية الحديثة
• دراسة التراث الثقافي والطبيعي في المدن التاريخية والمناطق الريفية
• معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية
• تعزيز تبادل الخبرات بين طلاب العمارة البيئية عالميًا

هكذا تبرز مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة كمنصة فريدة تجمع بين الطموح العلمي والعملي، وتؤكد أن الإبداع في هذا المجال له بصمة قوية في حماية كوكبنا وتطوير حضاراتنا من خلال فهم عميق للبيئة والتراث الذي نحتفظ به.