ريال مدريد يسعى لتفادي صراع الرواتب بين فينيسيوس ومبابي مع اقتراب تجديد العقد

فينيسيوس ومبابي حرب رواتب تهدد استقرار ريال مدريد مع مفاوضات تجديد العقد

يحاول ريال مدريد تفادي صراعات داخلية قد تنتج عن حرب رواتب بين فينيسيوس ومبابي، خلال مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور التي تشهد ضغوطاً متصاعدة من النجم البرازيلي لكسر سقف الرواتب ليصبح الأعلى أجراً في النادي. تأتي هذه التطورات وسط رغبة نادي العاصمة في الحفاظ على التوازن المالي والفني للفريق.

مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس ومخاوف ريال مدريد من حرب رواتب

تتصاعد أهمية مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور الذي سينتهي عقده مع ريال مدريد في 2027، حيث يُصر اللاعب على كسر سقف الرواتب الحالي ليحصل على راتب أعلى من كيليان مبابي، مما يثير قلق إدارة النادي الملكي من اندلاع نزاعات داخلية بين نجوم الفريق. تعود قصة عقد فينيسيوس مع ريال مدريد إلى سبع سنوات ماضية، حين انضم إلى النادي وهو في سن 18 عاماً براتب لا يتجاوز 1.2 مليون يورو، وهو مبلغ زهيد مقارنة بزملائه حين جدد عقده لأول مرة. ومع تحقيقه لنمو ملحوظ وأداء مميز، مدد ريال مدريد عقده حتى 2027 بمبلغ 150 مليون يورو لمدة 5 سنوات، وبمتوسط 15 مليون يورو سنوياً.

تحديات في مفاوضات فينيسيوس وتجديد العقود وسط إغراءات الدوري السعودي

يرى ريال مدريد أن فينيسيوس يثق في الاستمرار مع النادي وتعزيز مكانته بين أساطير النادي، رغم الإغراءات المالية الضخمة التي يطرحها الدوري السعودي، إلا أن الأمر لا يخلو من تعقيدات، خاصة بعد تسليط صحيفة “as” الإسبانية الضوء على مخاوف الإدارة الملكية من احتمال انشعال نزاعات بين نجوماً بارزين مثل مبابي وبيلينغهام إذا تم منح فينيسيوس راتباً يفوق 15 مليون يورو سنوياً، وكسر سقف الأجور المقرر. وتجعل هذه الظرفية المفاوضات أكثر حساسية، إذ قرر ريال مدريد تأجيل المفاوضات حتى بداية عام 2026 ليتمكن من إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وتحافظ على استقرار الفريق.

تداعيات حرب الرواتب بين فينيسيوس ومبابي على مستقبل ريال مدريد

تؤثر حرب رواتب محتملة بين فينيسيوس ومبابي بشكل مباشر على استقرار نادي ريال مدريد، خاصة مع تألق النجمين اللذين يعدان من أبرز اللاعبين في الفريق وحاضرين بقوة في تشكيلته الأساسية. ويرجع تعقيد الموقف إلى أن كسر سقف الرواتب قد يتسبب في ردود فعل مماثلة من لاعبين آخرين داخل النادي، الأمر الذي يحذر منه ريال مدريد لتجنب أي صدامات مالية تؤثر على الأداء الجماعي. ويمكن تلخيص الرؤية الراهنة حول الأزمة في النقاط التالية:

• فينيسيوس يسعى لزيادة راتبه ليصبح الأعلى أجراً في ريال مدريد
• الراتب الحالي يصل إلى 15 مليون يورو سنوياً بعقد يمتد حتى 2027
• ريال مدريد يخشى نزاعات بين فينيسيوس ومبابي وبيلينغهام
• تأجيل مفاوضات التجديد حتى مطلع 2026 لإيجاد الحل الأمثل

وتوضح الأرقام أن الموسم الأول لشراكة فينيسيوس مع مبابي داخل ريال مدريد لم يسجل نجاحاً كبيراً، ما يجعلهما ثنائيين متميزين لا يمكنهما التعايش بسهولة مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل المالية والتنظيمية التي يفرضها النادي. يبقى الأمر موضع متابعة حثيثة من قبل جماهير النادي التي تترقب كيفية تجاوز ريال مدريد أزمة الرواتب دون التأثير على أداء فريقه ومستوياته الفنية.