تكريم ملكي لبيكهام أسطورة كرة القدم وأيقونة الموضة الجديدة لفارس إنجلترا

بيكهام فارس إنجلترا الجديد هو لقب ملكي جديد يضاف إلى سجل إنجازات أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام، الذي سعد بحصوله على هذا التكريم من الملك تشارلز الثالث تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في مجالي الرياضة والعمل الخيري؛ فاللقب يجسد مكانته كأيقونة محبوبة على المستويين الرياضي والاجتماعي، ويرسم ملامح جديدة لمسيرته اللامعة التي تجاوزت حدود الملاعب.

بيكهام يحصل على لقب “سير” مع زوجته التي تُعرف الآن بـ “ليدي بيكهام”

بعد رحلة حافلة بالنجاحات مع المنتخب الإنجليزي وأندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد، نال بيكهام لقب “سير ديفيد بيكهام” رسميًا، وهو اللقب الذي يعكس إرثه الرياضي والإنساني، بينما أُطلق على زوجته فيكتوريا بيكهام، نجمة فرقة سبايس غيرلز والمصممة العالمية الشهيرة، لقب “ليدي بيكهام”؛ ليضاف التكريم إلى سجل العائلة الحافل وتبرز مكانتهم كأحد أبرز أزواج المشاهير في بريطانيا.

رحلة بيكهام مع الألقاب البريطانية من ضابط إمبراطورية إلى فارس إنجلترا الجديد

حصل بيكهام في عام 2003 على لقب “ضابط في رتبة الإمبراطورية البريطانية”، وهو لقب ملكي أقل مرتبة مقارنة بلقب فارس الذي مُنح له حديثًا، ما يعكس تصاعد تقدير الدولة لإنجازاته ومساهماته؛ وفي الوقت نفسه، نالت زوجته فيكتوريا وسام الإمبراطورية البريطانية نظير تألقها في عالم الأزياء وتصميم الأزياء، بما يعكس تميز العائلة على أكثر من صعيد. ويُذكر أن الألقاب الملكية تحمل رمزية كبيرة وتعبر عن مكانة الأفراد على الصعيدين الشخصي والمهني.

ديفيد بيكهام بين الملاعب وعالم الأعمال والخير: فارس إنجلترا الجديد ومسيرته الحافلة بالتحديات

بعد اعتزاله اللعب، تحول بيكهام إلى رجل أعمال بارع ومساهِم خيري عالمي؛ فهو يدير نادي إنتر ميامي الأمريكي ويملك حصة كبيرة فيه، كما يشارك في ملكية نادي سالفورد سيتي الإنجليزي لكرة القدم ضمن الدرجة الرابعة. وقد اختير بيكهام من قبل مجلة “تايم” ضمن أبرز 100 قائد في مجال العمل الخيري عالميًا، مما يبرز دوره المؤثر خارج حدود الرياضة. خلال مسيرته الرياضية، واجه تحديات عدة منها اتهامات بالتهرب الضريبي التي برئ منها، والطرد من مونديال 1998 الذي أثار انتقادات واسعة، لكنه تجاوز كل تلك المحطات بعزيمة قوية جعلته من أكثر نجوم كرة القدم احترامًا وشهرة في العالم.

  • حصوله على لقب “سير” وفارس إنجلترا الجديد
  • تكريم زوجته بلقب “ليدي بيكهام”
  • تحول بيكهام إلى رجل أعمال ومستثمر في مجال كرة القدم
  • مساهماته في العمل الخيري وتكريمه عالميًا

في تصريح له بعد نيله لقب فارس إنجلترا الجديد، قال بيكهام إنه نشأ في شرق لندن في عائلة وطنية يفخر بانتمائها لبريطانيا، ولم يكن يتخيل أبدًا أن يحصل على هذا الشرف الملكي الرفيع؛ وأضاف أنه يشعر بحظ عظيم لإمكانه الاستمرار في العمل الذي يعشقه، وممتن للغاية لهذا التقدير الذي يعزز عزيمته على الاستمرار في مد يد العون والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعه. هذا التكريم الجديد يعكس بحق احترام بريطانيا لشخصية تجمع بين الإبداع الرياضي والروح الإنسانية، وينتظر العالم المزيد من إنجازات “سير ديفيد بيكهام” في المستقبل.