فتح خزائن ريال مدريد في “الميركاتو الاستثنائي” هذا الصيف.. كم بلغ الإنفاق حتى الآن؟

كم أنفق ريال مدريد في “الميركاتو الاستثنائي” حتى الآن؟ منذ بداية فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فتح ريال مدريد خزائنه بلا حدود بهدف ترميم الفريق بعد موسمين مخيبين محلياً وقارياً، حيث بلغ الإنفاق 178 مليون يورو، وهو أكبر مبلغ أنفقه النادي خلال الستة مواسم الماضية، ويشكل أكثر من 45% من إجمالي نفقات أندية الليغا المقدرة بـ390 مليون يورو.

كم أنفق ريال مدريد في الميركاتو الاستثنائي وكيف تم ترميم الدفاع؟

ركز ريال مدريد في هذا الميركاتو الاستثنائي على معالجة نقاط ضعف دفاعية ظهرت جلية في الموسم الماضي نتيجة الإصابات المتكررة، حيث ضم النادي ثلاثة مدافعين جدد: ترينت ألكسندر أرنولد، دين هويسن، وألفارو كاريراس، بالإضافة إلى مهاجم وحيد هو الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو لتعزيز الهجوم. وقد أوضحت صحيفة “أس” أن عملية التجديد ليست واسعة النطاق كما كانت في موسم 2018-2019 الذي شهد استثمارًا فاق 500 مليون يورو. هذا التجديد الحالي حدد تركيزه على إعادة توازن الفريق وصقل تشكيلته، متبعاً أسلوبًا أكثر حذرًا مع الحفاظ على قوة اللاعبين الأساسيين مثل تيبو كورتوا، فينيسيوس جونيور، إيدير ميليتاو، ورودريغو وفيرلاند ميندي.

التفاصيل المالية لميركاتو ريال مدريد الاستثنائي: كم أنفق ريال مدريد على التعاقدات؟

يمثل إنفاق ريال مدريد في هذا الصيف مبلغ 178 مليون يورو ثالث أعلى معدل إنفاق للنادي خلال آخر 16 عامًا، حيث لم يتجاوز الإنفاق 100 مليون يورو في المواسم التي تلت صيف 2019 إلا في موسم 2023-2024 حين بلغ الإجمالي 134.5 مليون يورو، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو ضم جود بيلينغهام الذي كلف النادي 103 ملايين يورو. ويبرز رقم 178 مليون يورو هذا كتأكيد على نية إدارة فلورنتينو بيريز إعادة بناء الفريق بقوة، وذلك وسط إجمالي نفقات أندية الليغا البالغة 390 مليون يورو للانتقالات الصيفية. ووفقاً لموقع “ترانسفير ماركت”، بلغ مجموع الإنفاق في المواسم الخمسة السابقة 303.5 مليون يورو ما يوضح استمرارية سياسة الاستثمار المالي الكبير مع توجيه أكثر حسماً هذا الموسم.

كم أنفق ريال مدريد في الميركاتو الاستثنائي وكيف يؤثر ذلك على تشكيلة الفريق؟

تكتمل قائمة ريال مدريد بعد إشراك ألفارو كاريراس قادماً من بنفيكا، مما يجعل تشابي ألونسو أمام مهمة تحديد اللاعبين الذين سيغادرون، في ظل الاكتفاء بعدد 25 لاعبًا. وينعكس هذا الإنفاق الكبير في الميركاتو الاستثنائي على تعزيز الخطوط وحماية الفريق من تأثير الإصابات، إضافة إلى زيادة التنوع والعمق في التشكيلة. يتجه النادي إلى بناء فريق قادر على استعادة قوته المحلية والقارية، مستفيدًا من تجارب السنوات السابقة التي شهدت عراكات كبري في السوق بالإضافة إلى رحيل نجوم بارزين كريستيانو رونالدو وزيدان. ويتضح من هذه الخطوة حرص ريال مدريد على استعادة توازنه وتعزيز فرصه في المنافسة على كافة الجبهات خلال الموسم المقبل.

• ضم مدافعين جدد لتعزيز الخط الخلفي
• توجيه الإنفاق نحو لاعبين أساسيين وشباب واعدين
• التوازن بين تجديد الفريق والاستفادة من النجوم الحاليين
• التركيز على تحسين الأداء بعد موسم مخيب للآمال