محرز يفتح الباب أمام عودته إلى أوروبا.. هل تقترب الصفقة؟

رياض محرز لا يستبعد العودة لأوروبا ويؤكد تمسكه بمشروع تطوير الكرة السعودية

رياض محرز لا يستبعد العودة لأوروبا رغم استقراره في الأهلي

النجم الجزائري رياض محرز يعبر بوضوح عن رغبته التي تتجدد من حين لآخر في العودة لأجواء كرة القدم الأوروبية، مشيرًا إلى افتقاده للمنافسة الشرسة التي خاضها خلال مسيرته في إنجلترا، حيث كان هذا الجانب جزءًا رئيسيًا من تجربته الاحترافية؛ ومع ذلك، يؤكد محرز أنه يشعر براحة كبيرة واستقرار في تجربته الحالية مع نادي الأهلي السعودي، موضحًا: “منذ انضمامي إلى أهلي جدة، أصبح هدفي الأساسي هو البحث عن التحديات motivators ضمن الدوري السعودي”، ما يدل على إصراره على الاستفادة القصوى من هذه المرحلة بالرغم من التفكير في العودة لأوروبا.

محرز ودوره الفاعل في تطوير الكرة السعودية والمنتخب الوطني

رياض محرز لا يقتصر دوره على اللاعب فقط، بل يؤكّد أنه جزء من مشروع رائد يهدف إلى رفع مستوى الكرة السعودية من خلال دعم المواهب الشابة وبناء جيل جديد قوي للمنتخب الوطني، مضيفًا: “أنا مشارك في مشروع كبير نسعى عبره إلى صناعة منتخب قوي وتحقيق تطور شامل لكرة القدم في المملكة”، ويبرز هذا الالتزام رغبته الصادقة في المساهمة بتحقيق نقلة نوعية في كرة القدم السعودية، حيث يتداخل دوره كلاعب وخط الدفاع الأول عن المستقبل الرياضي في البلاد، مما يفتح آفاقًا جديدة للمواهب ويعزز تنافسية الأندية المحلية.

توقعات انضمام ميسي للأهلي وتطلعات محرز العاطفية لنادي مارسيليا

تعليقًا على الأخبار التي ربطت انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لنادي الأهلي، أوضح محرز أنه اطلع على هذه الأخبار لكنه لا يستطيع تأكيدها أو نفيها؛ مستعرضًا رؤيته الشخصية أن انضمام ميسي سيكون حدثًا استثنائيًا لكل اللاعبين، قائلاً: “لو تحقق ذلك، فسيكون أمر لا يُصدّق بالنسبة لنا كلاعبين”، كما عبر محرز عن تعلقه العاطفي بأندية معينة، خصوصًا نادي مارسيليا الفرنسي، إذ اعتبر نفسه مشجعًا له منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى حلمه الكبير في أن تلعب على ملعب فيلودروم الشهير، مما يدل على عمق ارتباطه العاطفي بكرة القدم الأوروبية.

• رغبة محرز في العودة إلى أوروبا المستمرة
• التركيز على تطوير الكرة السعودية والمشاركة في مشروع المنتخب
• ردود فعل محرز حول احتمالية انضمام ميسي للأهلي
• حلم اللعب في ملعب فيلودروم لفريق مارسيليا

رياض محرز يبقى على تواصل مستمر مع نفسه ومع خياراته الكروية القادمة، فبين حنينه للمنافسات الأوروبية واستقراره الحالي في الأهلي، يظهر عقلية لاعب يسعى للتميز ويساند الأجيال الجديدة، وهذا المزيج بين الطموح والحكمة يكشف عن لاعب متزن يعي جيدًا مهمته كلاعب أساسي في ناديه الوطني وأيضًا كلاعب دولي يود أن يختم مسيرته بمسار غني بالمساهمات داخل السعودية وخارجها.