الأهلي يحدد موقفه من التعاقد مع مهاجم جديد عقب قرب رحيل أبو علي

موقف الأهلي من التعاقد مع مهاجم جديد بعد اقتراب رحيل أبو علي يشغل بال جماهير المارد الأحمر والوسط الرياضي خاصة مع اقتراب توقيع رحيل النجم الفلسطيني وسام أبو علي رسمياً من صفوف الفريق، إذ كشف الإعلامي كريم رمزي أن النادي الأهلي لن يبرم أي صفقة تعاقد مع مهاجم جديد خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالي وسيتجه إلى انتظار فترة يناير المقبل لاتخاذ أي خطوة في هذا الشأن.

موقف الأهلي من التعاقد مع مهاجم جديد بعد اقتراب رحيل أبو علي وتأثيره على الفريق

كشف الإعلامي كريم رمزي، عبر برنامجه “رقم 10” على القناة الأولى المصرية، أن توقيع عقود رحيل وسام أبو علي سيتم خلال اليوم ذاته، ما يعني أن المهاجم الفلسطيني سيغادر صفوف النادي الأهلي رسميًا في الانتقالات الصيفية. وأكد كريم رمزي أن موقف الأهلي من التعاقد مع مهاجم جديد بعد اقتراب رحيل أبو علي يتسم بالتأني وعدم الاستعجال في التعاقد خلال تلك الفترة، حيث أكد أن القلعة الحمراء قاب قوسين أو أدنى من إتمام رحيل أبو علي، ولكن لن يشارك النادي في سوق الانتقالات الصيفية بمعاملات شراء مهاجم بديل في الوقت الراهن. هذه الخطوة تأتي في صالح الأهلي المتبع سياسة استقرار الفريق وانتظار مرحلة انتقالات يناير لتقييم الوضع بشكل أفضل.

الأسباب وراء موقف الأهلي من التعاقد مع مهاجم جديد بعد اقتراب رحيل أبو علي

يرجع موقف الأهلي من التعاقد مع مهاجم جديد بعد اقتراب رحيل أبو علي إلى عدة عوامل مهمة كشف عنها كريم رمزي خلال برنامجه التلفزيوني، حيث أشار إلى أن الأهلي كان يضع في خططه التعاقد مع مصطفى محمد لتعزيز مركز الهجوم، ولكن رغبة اللاعب المصرية والأوروبية إلى الاستمرار في اللعب بالقارة العجوز حالت دون نجاح تلك الصفقة في الوقت الحالي. من جهة أخرى، يؤكد النادي اهتمامه بإدارة الموارد البشرية والمالية بشكل مدروس بدلاً من الاعتماد على تعاقدات سريعة قد تؤثر على استقرار الفريق، خاصة في ظل النتائج المرضية التي يقدمها المهاجمون الموجودون حالياً حتى مع رحيل أبو علي.

خطوات الأهلي المستقبلية في سوق الانتقالات بعد موقفه من التعاقد مع مهاجم جديد بعد اقتراب رحيل أبو علي

وفقاً للتصريحات الرسمية التي أوردها الإعلامي كريم رمزي، فإن النادي الأهلي سينتظر حتى موسم الانتقالات الشتوي في يناير المقبل قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالتعاقد مع مهاجم جديد، إذ تتضمن خطة النادي النقاط التالية:

• تقييم أداء المهاجمين الحاليين في الدوري ومسابقات الموسم.
• دراسة مقترحات المدرب وأجهزة الفريق الفنية بشأن حاجات الخط الهجومي.
• المفاوضات مع اللاعبين المتاحين بعد يناير وفتح الباب أمام العروض المحتملة.

هذا التوجه يدل على ثقة الأهلي في قدرات لاعبيه ومخططاته المستقبلية التي تهدف إلى التوازن بين الحاجة الفنية والقدرة المالية، بعيداً عن الضغوطات التي قد تفرضها سوق الانتقالات الصيفية.