باستخدام خلايا الدم البشرية، تم ابتكار رقاقات بيولوجية قابلة للزرع لعلاج قصور القلب بطريقة غير مسبوقة في الطب الحيوي؛ حيث طور فريق بحثي ألماني رقاقات مصنوعة من خلايا عضلة القلب النابضة، تهدف إلى معالجة حالات قصور القلب المتقدمة، مما يعد تقدمًا بارزًا في استخدام الخلايا المأخوذة من الدم لعلاج أمراض القلب التي تحتاج لتدخلات جراحية دقيقة.
رقاقات بيولوجية مبتكرة تحسن وظائف القلب باستخدام خلايا الدم البشرية
تعتمد الرقاقات البيولوجية الجديدة على تحويل خلايا الدم البشرية إلى خلايا جذعية مبرمجة، تتميز هذه الخلايا بمرونتها وقدرتها على التحول إلى أنواع مختلفة من خلايا الجسم، وبخاصة خلايا عضلة القلب والأنسجة الضامة، مما يجعلها مثالية لعلاج قصور القلب. بعد ذلك، تُزرع هذه الخلايا داخل هلام الكولاجين، ويتم تنميتها ضمن قوالب خاصة معدة بعناية لتحاكي البيئة الطبيعية للقلب؛ قبل تثبيتها على أغشية طبية صالحة للزرع في جسم الإنسان، مما يسهم في دعم تجديد أنسجة القلب وتعزيز قدرته على العمل بشكل أكثر كفاءة.
الرقاقات البيولوجية لعلاج قصور القلب بأمان ودون مخاطر الأورام
كانت إحدى أبرز التحديات في علاج أمراض القلب هي المخاطر الناتجة عن حقن خلايا عضلة القلب مباشرة داخل الأنسجة، والتي قد تؤدي إلى تطور أورام أو حدوث اضطرابات خطيرة في نظم ضربات القلب. إلا أن الرقاقات البيولوجية القابلة للزرع باستخدام خلايا الدم البشرية التي طُورت حديثًا تتيح إدارة خلايا عضلة القلب بطريقة آمنة، تساعد في تثبيت واستقرار الوظائف القلبية دون التعرض لمضاعفات جانبية مدمرة، ما يجعلها خطوة ثورية في تخفيف أعراض وتطور مرض قصور القلب المتقدم.
باستخدام خلايا الدم البشرية.. ابتكار رقاقات يعيد الأمل لملايين مرضى قصور القلب
يُصنّف قصور القلب من أكثر الأمراض القلبية انتشارًا في العالم، إذ يؤثر على أكثر من 64 مليون شخص، ويُعزى لأسباب متعددة مثل النوبات القلبية، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشرايين التاجية. مع نقص الأعضاء المتاحة لزراعة القلب وارتفاع تكاليف المضخات الاصطناعية، أصبح ابتكار الرقاقات البيولوجية المعتمدة على خلايا الدم البشرية بمثابة بارقة أمل للعديد من المرضى المحرومين من خيارات علاجية متقدمة.
- تحويل خلايا الدم إلى خلايا جذعية
- زراعة الخلايا في هلام الكولاجين داخل قوالب خاصة
- تثبيت الرقاقات على أغشية قابلة للزرع في جسم الإنسان
- تحسين الاستقرار الوظيفي للقلب وتقليل مخاطر الأورام
العامل | التأثير على علاج قصور القلب |
---|---|
خلايا الدم البشرية المبرمجة | تحويلها إلى خلايا عضلة قلب وأنسجة ضامة |
هلام الكولاجين والقوالب الخاصة | دعم نمو الخلايا وتثبيتها في بيئة مناسبة |
زرع الرقاقات البيولوجية | تحسين استقرار وظيفة القلب وتقليل مضاعفات العلاج |
وأوضح البروفيسور إنغو كوتشكا، أستاذ الطب بجامعة غوتنغن وأحد المشاركين في تطوير هذه التقنية، أن الرقاقات البيولوجية المزروعة التي تتكون من خلايا الدم البشرية المحولة تخلص المرضى من قيود وأساليب العلاج السابقة، وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج قصور القلب بشكل أكثر فعالية وأمانًا. هذا الإنجاز يعد نقطة تحول جوهرية في الطب الحديث، إذ لا يقتصر على تحسين الوظائف القلبية فقط، بل يبشر بفجر جديد من العلاجات التي قد تغير حياة الملايين المصابين بأمراض القلب.
تحديث رابط Sports-Leb بسهولة وسرعة: خطوات بسيطة لضمان استمرار الخدمة وتجنب الإيقاف
«تغطية مباشرة» القنوات الناقلة لمباراة الأخدود والنصر في دوري روشن وكيفية مشاهدتها
عاجل ومهم: التموين تواصل صرف مقررات أبريل بنسبة تجاوزت 80% لليوم الـ19
تعرف على سعر الريال السعودي في بنك مصر اليوم – ما هو سعره مقابل الجنيه؟
«فرصة مجانية» إضافة الأطفال للبطاقة التموينية العراقية 2025 بسهولة تامة
مفاجأة من غويري بقيادة مارسيليا لفوز ودي مدوٍ على إيكسيلسيور الهولندي بمشاركة النجم الجزائري
«تحديثات يومية» أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 9 7 2025 كيف أثرت على السوق المحلية
«سعر الذهب» اليوم الجمعة في مصر.. تحديثات جديدة تكشف المفاجآت