عاجل.. مرصد حائل: العوالق الترابية تعيق رصد هلال رمضان في السعودية

مرصد حائل يؤكد أن العوالق الترابية التي تشهدها سماء المنطقة حالياً تمنع الرؤية الواضحة مما يعقد مهمة رصد هلال رمضان 2025 في السعودية، وهو ما يضع تحديات كبيرة أمام الموطنين والجهات المسؤولة. الرؤية المشوشة تحول دون التأكد من بداية الشهر الكريم عبر الطرق البصرية التقليدية.

تفاصيل انتشار العوالق الترابية وتأثيرها على رصد هلال رمضان في السعودية

أوضح مرصد حائل أن العوالق الترابية تغطي سماء المنطقة بشكل مكثف، مما يُخل بوضوح الرؤية ويدفع مراقبي الهلال إلى مواجهة صعوبات جمة في تأكيد رؤيته بشكل قاطع سواء بالعين المجردة أو عبر التلسكوبات المتطورة. العوالق الترابية تعد من أبرز العوامل الجوية المؤثرة التي تعيق رصد هلال رمضان في السعودية لتلك السنة؛ حيث تقلل من وضوح السماء وتزيد من تشتت الضوء مما يجعل الهلال غير ظاهر بوضوح.

استمرار محاولات رصد هلال رمضان باستخدام التكنولوجيا الحديثة رغم وجود العوالق الترابية

رغم اضطراب الطقس وتواجد العوالق الترابية في سماء حائل، تواصل المراصد المحليّة جهودها المُكثفة لتحري هلال رمضان. يتم الاعتماد في ذلك على أجهزة تلسكوبية متطورة تُقَلل آثار العوالق الترابية وتزيد فرص الكشف الدقيق عن الهلال، محاولة تجاوز العقبات البيئية التي قد تحول دون تأكيد بداية الشهر الفضيل. استخدام هذه التقنيات يُعد طوق النجاة في الظروف التي تعيق الرؤية التقليدية، حيث تُسهم في الكشف رغم الظروف المناخية الغير ملائمة.

تحسن متوقع للظروف الجوية وترقب موعد استطلاع هلال رمضان في السعودية 2025

تشير التوقعات إلى أن الأجواء ستشهد تحسناً تدريجياً مما يوفر فرصة أفضل لرصد هلال رمضان في وقت لاحق، سواء في حائل أو في المناطق المجاورة. في حالة استمرار تعذر مشاهدة الهلال اليوم بسبب العوالق الترابية، فإن شهر شعبان سيُكمل 30 يوماً، وعليه يبدأ شهر رمضان يوم الأحد 2 مارس 2025. هذا السيناريو يُتبع عادة لضمان التقيد بالدورة القمرية دون تعارض مع الرصد الفعلي للهلال.

• انتشار العوالق الترابية في سماء حائل يعيق الرؤية
• استخدام تلسكوبات متطورة لمواجهة صعوبة الرصد
• ترقب تحسن الأجواء لسهولة مشاهدة الهلال لاحقاً
• استكمال شهر شعبان 30 يوماً عند تعذر الرؤية

رصد هلال رمضان في السعودية لعام 2025 يواجه تحديات واضحة بسبب العوالق الترابية التي قيدت وضوح السماء في حائل، وحالة الطقس الحالية أثرت على قدرة المراصد المحلية في تحقيق رؤية قاطعة للهلال. بالرغم من ذلك، الجهود مستمرة إذ تعتمد التقنية الحديثة في محاولة تجاوز هذه العوائق الجوية بما يضمن دقة عملية التحري. يشكل هذا الأمر أهمية في تحديد توقيت بداية شهر رمضان، بحيث يكون بداية الصيام وسير العبادات متزامناً مع الرؤية الشرعية. وإذا استمر عدم وضوح الهلال بسبب العوالق الترابية، فإنه سيدفع إلى إكمال شعبان 30 يوماً، ما يعني أن يوم الأحد 2 مارس 2025 سيكون بمثابة أول أيام الشهر الفضيل في المملكة.