أسعار خدمات البحث تتصاعد بعد اختفاء طفلة قرب الساحل في تونس اليوم

3 سنوات وتبتلعها الأمواج.. اختفاء مرعب لطفلة يشعل تونس تصدّر خبر اختفاء طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بعد أن جرفتها الأمواج بعيدًا عن شاطئ قليبية أثناء سباحتها مع عائلتها مساء السبت 29 يونيو 2025، مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط التونسية، وسط حالة من القلق والتساؤلات حول مصيرها المجهول حتى الآن

اختفاء طفلة تبلغ 3 سنوات على عوامة في بحر قليبية وسط غفلة والديها

وفقًا للمعلومات الأولية، كانت الطفلة الصغيرة تسبح على عوامة مطاطية حينما دفعتها الرياح القوية بعيدًا عن الشاطئ، رغم محاولة والدتها التفقد، إلا أن غفلة أسرعت في فقدان العائلة أثرها وسط الأمواج المتلاطمة، مما أثار حالة من الذعر وقلق الحضور، وعلى الرغم من تدخل رجال الإنقاذ السريع، لا تزال الطفلة مفقودة دون أي خبر حتى الآن

تكثيف عمليات البحث عن الطفلة المختفية عمرها 3 سنوات وسط حالة من الصدمة والتوتر

منذ صباح الأحد، شنت وحدات الحماية المدنية والحرس البحري التونسي حملة تمشيط مكثفة في محيط المنطقة التي جرى فيها الحادث، مستعينين بكل الإمكانات المتاحة للعثور على الطفلة، غير أن جهودهم لم تثمر عن أية نتائج إيجابية لغاية اللحظة، مما أدى إلى سيطرة أجواء من القلق والترقب في المجتمع التونسي، وسط مناشدات مستمرة للعثور عليها سالمة

الأمواج المتموجة والرياح القوية وراء حادثة اختفاء الطفلة: تحذيرات المعهد الوطني للرصد الجوي

تزامن اختفاء الطفلة مع تحذير استثنائي صادر عن المعهد الوطني للرصد الجوي، الذي نبه إلى اضطراب حالة البحر وهبوب رياح قوية على السواحل التونسية طيلة الأيام الماضية، ما زاد من مخاطر السباحة، خصوصًا وسط هذه الظروف المناخية المتقلبة، هذا وقد سجلت السلطات عدة حوادث غرق خلال اليومين السابقين، ما يبرز أهمية الالتزام بتعليمات السلامة على الشواطئ

• تجنّب السباحة في أوقات اضطراب البحر وهبوب الرياح
• عدم ترك الأطفال دون مراقبة مباشرة عند السباحة على عوامات أو في أعماق البحر
• تعزيز تواجد فرق الإنقاذ والرقابة الشاطئية خلال المواسم السياحية
• استخدام وسائل السلامة المخصصة للأطفال عند السباحة على الشواطئ

تعاطف شعبي واسع ومطالبات بتشديد الرقابة على الشواطئ بعد اختفاء الطفلة 3 سنوات

أثار اختفاء الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات موجة من التعاطف الكبير على منصات التواصل الاجتماعي في تونس، حيث عبّر المواطنون عن حزنهم وقلقهم، وطالبوا الجهات المسؤولة بالتحرك سريعًا وتعزيز الرقابة على الشواطئ، وضمان وسائل السلامة الضرورية للأطفال والعائلات، خاصة مع دخول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تجذب أعدادًا متزايدة من الزوار والشواطئ