«أغرق النادي في الديون».. على أبوجريشة يهاجم يحيى الكومي ويكشف الأسباب

الإسماعيلي أغرق النادي في الديون تحت قيادة يحيى الكومي

هاجم على أبوجريشة، نجم الإسماعيلي السابق، المهندس يحيى الكومي، رئيس النادي السابق، متهمًا إياه بأنه أغرق النادي في الديون خلال فترته، مؤكدًا أن الأزمة المالية تفاقمت بشكل كبير في عهده.

تراكم الديون في عهد يحيى الكومي وأسباب تفاقم الأزمة المالية

أكد على أبوجريشة في مقابلة خاصة مع «المصري اليوم» أن تراكم الديون في الإسماعيلي كانت واضحةً خلال فترة رئاسة يحيى الكومي، الذي تم انتخابه من الجمعية العمومية. وأوضح أبوجريشة أنه تواصل هاتفيًا مع الكومي خلال مكالمة ثلاثية شارك فيها المهندس الورداني، عضو مجلس إدارة النادي السابق، ووجه له تحذيرًا صريحًا مفاده: «أنت تتعاقد يوميًا مع لاعبين بعقود مالية مرتفعة بينما النادي غير قادر على تسديد مستحقاتهم، فهل ستتحمل هذا من مالك الخاص أم أن النادي سينهار تحت أعباء الديون؟» إلا أن الكومي لم يرد على هذا التحذير، مما أدى إلى تفاقم المشكلة، حيث أصبح الإسماعيلي متأخرًا في دفع مستحقات لاعبيه، وتحول إلى هدف دائم لعقوبات الفيفا، مع فرض إيقافات وغرامات مالية أثقلت كاهل النادي بصورة ملحوظة.

مساهمة مجالس الإدارة السابقة في أزمة ديون الإسماعيلي المالية

ورغم تركيز أبوجريشة على فترة يحيى الكومي، فهو أوضح أن أزمة ديون الإسماعيلي ليست مسؤولية جهة واحدة فقط، بل امتدت لتشمل مجلس الإدارة السابق برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، الذي حقق نجاحات كبيرة بالفوز بالكأس والدوري والإنجازات العربية والإفريقية، إلا أنه وقع في خطأ كبير يساهم في تفاقم الأزمة المالية. المشكلة الرئيسية كانت في ملف إبراهيم حسن لاعب نادي النجوم، التي تركت دون حل في عهد عثمان، ما تسبب بإيقاف النادي خصم نقاط وتغريمه مبالغ طائلة. أضاف أبوجريشة أن الغرامات المالية الكبيرة المتراكمة ومشاكل مجلس الكومي كانت السبب الرئيسي في تعميق أزمة الديون التي تعاني منها القلعة الصفراء.

جهود أبوجريشة لمحاولة احتواء الأزمات وتوحيد الصفوف داخل الإسماعيلي

تحدث أبوجريشة عن محاولاته الشخصية للتوسط والتقريب بين الأطراف المتنازعة داخل النادي، مشيرًا إلى اتصالاته مع المعنيين بأزمة الإسماعيلي وحرصه على أن يتحول الجميع من كونهم جزءًا من المشكلة إلى جزء من الحل. ودعا أبوجريشة كل من يتحدث عن مشاكل النادي إلى تقديم مبادرات وحلول عملية بدلاً من التناحر والجدل المفتوح، مؤكدًا أن بقاء الإسماعيلي وعودته لتحقيق الانتصارات يعتمد على تكاتف أبناء النادي المخلصين أجمعين بعيدًا عن الصراعات الداخلية.

• تراكم الديون في عهد يحيى الكومي بسبب سلسلة تعاقدات كبيرة
• المشاكل المتراكمة من إدارة إبراهيم عثمان وتأثيرها السلبي
• مبادرات أبوجريشة لتوحيد صفوف النادي وحل الأزمات

تظل أزمة الديون التي أغرقت نادي الإسماعيلي تحديًا كبيرًا، يتطلب مشاركة الجميع بروح المسؤولية والعمل الجماعي لتجاوزها والعودة بقوة إلى موقع النادي الريادي في الكرة المصرية، فالمهم ليس جلد الذات، بل الاتجاه نحو الحلول البنّاءة وإعلاء مصلحة القلعة الصفراء التي يحبها كل من استنشق روحها.