جامعة الإمام تفصل طالبة بعد ضبطها في قضية تعاطي مواد مخدرة

جامعة الإمام تفصل طالبة بعد ضبطها بتعاطي مواد مخدرة في تصرف صارم بهدف حماية البيئة الأكاديمية، وأعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن فصل طالبة نهائيًا عقب ثبوت تعاطيها مواد مخدرة داخل الحرم الجامعي، بناءً على تحقيقات دقيقة، وإقرار الطالبة بحيازتها وتعاطيها لهذه المواد المحظورة، مما دفع إدارة الجامعة لتطبيق الأنظمة بحزم وحسم.

جامعة الإمام تفصل طالبة بعد ضبطها بتعاطي مواد مخدرة داخل الحرم الجامعي

بدأت قضية فصل الطالبة بعد ورود عدة بلاغات رسمية تفيد بسلوك مريب لإحدى الطالبات في الحرم الجامعي، ما استدعى فتح تحقيق رسمي من قبل لجنة الانضباط الطلابي؛ حيث تم استجواب الطالبة وتحليل عينات من قبل الجهات المختصة. أظهرت النتائج الأدلة القاطعة على تعاطي الطالبة لمواد مخدرة محظورة داخل الجامعة، وبناءً على هذه الحقائق، اتخذت الجامعة قرار فصل طالبته نهائيًا بهدف الحفاظ على بيئة تعليمية نظيفة وآمنة لجميع الطلاب.

إجراءات فصل مؤقت لطالبة أخرى بسبب حيازة مواد ممنوعة مع تقديم الدعم النفسي

في حادثة منفصلة عن القضية الأولى، أطلقت جامعة الإمام قرارًا بفصل طالبة مؤقتًا لفصل دراسي واحد عقب ثبوت حيازتها لمواد ممنوعة لكنها تحت التداول الطبي فقط، دون تعاطٍ مباشر. وفي هذه الحالة، لم تتهاون الجامعة مع المخالفة، حيث وجهتها إلى مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي المعروف بـ “عناية”، بهدف توفير الدعم النفسي والصحي اللازم، تأكيدًا على حرص الجامعة على الدمج بين تطبيق اللوائح ورعاية الطلاب.

جامعة الإمام تحرص على تطبيق اللوائح بحزم دون التهاون في حماية القيم الجامعية

أكد المتحدث الرسمي لجامعة الإمام، الدكتور صالح بن زيد العنزي، أن الجامعة تلتزم بأعلى معايير الانضباط والسلوك الأخلاقي، مشددًا على أن أي تجاوز قد يؤثر سلبًا على قيم الجامعة والمجتمع لن يُسمح به. جاء القرار النهائي بفصل الطالبة بعد استناد الإدارة إلى لوائح صارمة تحكم الانضباط داخل الحرم الجامعي، ما يعكس حرص الجامعة على وضع حد لكل ما من شأنه الإخلال بالبيئة التعليمية.

• فتح تحقيق رسمي عبر لجنة الانضباط الطلابي
• استجواب الطالبة وتحليل عينات المخدرات
• تطبيق قرار الفصل النهائي للطالبة المتورطة
• فصل مؤقت لطالبة أخرى بسبب حيازة مواد طبية ممنوعة
• إحالة طالبة الحيازة إلى مركز “عناية” للدعم النفسي

القضيتان أثارتا ردود فعل متباينة بين الطلاب وأولياء الأمور؛ حيث يرى البعض أن القرارات جاءت حاسمة لضمان بيئة تعليمية محفزة، بينما دعا البعض الآخر إلى تعزيز حملات التوعية والدعم النفسي للطلاب لمواجهة مثل هذه المواقف. ومع التباين، تبقى الواقعتان مثالًا على التوازن بين الحزم والاهتمام، إذ تسعى جامعة الإمام لتحقيق الردع من جهة، وتوفير الدعم والرعاية من جهة أخرى، مواصلةً بذلك جهودها في حماية البيئة التعليمية وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الراسخة.