شاب يسامح قاتل والده بعد 18 عامًا: قصة تسامح تلهم القلوب وتغير المفاهيم
شاب يسامح قاتل والده بعد 18 عامًا في مشهد مؤثر يعكس قوة التسامح وجماله، فقد اختار يزيد محمد الشمري من منطقة حائل طريق الصفح وسط صدى الألم العميق، بعدما قضى قاتل والده 18 عامًا خلف القضبان. هذه القصة التي بدأت حين كان يزيد رضيعًا، أثبتت أن الألم لا يقيد القلب حين يملؤه الإيمان، بل يتحول إلى رسالة فخر وأمل لا تُنسى.
شاب يسامح قاتل والده بعد 18 عامًا: كلمات ملؤها الإيمان والرضا
في لقاء تلفزيوني مع قناة “العربية”، عبر يزيد بصوت ملؤه الصدق والإيمان عن رغبته في الحصول على الأجر من الله، هو ووالدته وجدته وجدّه، مشددًا على أن التسامح ليس مجرد عمل عاطفي، بل فخر حقيقي وأجر عظيم في الآخرة. قال يزيد: “نحن نريد الأجر، لي ولوالدتي وجدي وجدتي وللوالد الفقيد”، معلنًا أن قوة الإنسان لا تقاس بالانتقام، بل بالعفو والصفح الذي يصقل النفس ويعليها. تلك الكلمات أثرت آلاف المشاهدين وأعادت تعريف مفهوم القوة المجتمعية، فبات التسامح رمزًا للنبل والكرامة.
الجد يروي تفاصيل الحادثة وكيف تربى يزيد على التسامح والكرامة
خشان مطر الشمري، جد يزيد من جهة والدته، كشف عن تفاصيل الحادثة الأليمة التي وقعت حين كان يزيد في عمر سنة وأربعة أشهر، حين اغتيل والده في واقعة هزت الأسرة والمنطقة بأكملها. تولى الجد تربية يزيد، وغرس في نفسه معاني الصبر والتسامح، مؤكدًا: “ربيناه على الكرامة”. أكد الجد أن قرار العفو لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد نقاشات عميقة بين أفراد الأسرة، ولا سيما بعد زيارة لجنة من الإمارة التي ناقشت مع العائلة مستقبل هذه القضية بما يعزز الوحدة والتسامح.
اتخاذ قرار رسمي بالعفو.. ومحكمة تشهد على قوة التسامح الحقيقي
اتخذت عائلة يزيد، بعد مشاورات مطولة خاصة مع والدته وجدته، قرار العفو الذي جسد أسمى معاني النبل والإنسانية، ليُقدّم تنازلًا رسميًا في المحكمة. لم يكن قرار العفو قرارًا ارتجاليًا، بل ثمرة نقاش عميق تجاوز الحزن والمرارة، بهدف فتح صفحة جديدة من الأمل والمصالحة، ورسم طريق سلام إنساني بعيدًا عن دائرة الانتقام. شكل هذا القرار نقطة تحول حقيقية في حياة الجميع؛ حيث أنهى سنوات الألم وفتح أبواب النقاش حول قيمة التسامح في المجتمع.
- قرار العفو كان مدفوعًا بالإيمان بالغفران
- الأسرة حرصت على الحفاظ على كرامة الجميع
- اللجنة الإمارتية لعبت دورًا في تعزيز الوحدة الاجتماعية
شاب يسامح قاتل والده بعد 18 عامًا: رسالة سلام تجتاح المجتمعات وتلهم النفوس
تحولت قصة يزيد من مجرد حادثة مؤلمة إلى رمز حيّ يمتد أثره داخل كل بيت ومجتمع؛ فهذه الرسالة السامية أظهرت أن التسامح هو قمة القوة الحقيقية التي تبني جسور الحياة متجاوزة الألم والحزن. أصبحت القصة محور أحاديث المجالس، ومصدر إلهام لكل من يمر بتجارب فقد أو جرح نفسي، مؤكدة أن الإيمان والشجاعة معًا قادران على خلق معجزات لا تُنسى داخل النفوس الإنسانية. تضمنت هذه القصة كل معاني الإنسانية التي تجعل من التسامح قوة تبني لا تهدم، وتجعل من الألم مسرحًا للفخر والعطاء.
العنصر | الوصف |
---|---|
مدة السجن | 18 عامًا |
عمر يزيد وقت الحادثة | رضيع لم يتجاوز العام وأربعة أشهر |
القرار | عفو رسمي من العائلة والمحكمة |
ليرة الذهب في اليمن تستقر رغم الطلب المتزايد.. هل تشهد أسعارها تحركات قريبًا؟
«فيفا» يفرض عقوبة على الأهلي تتجاوز 2 مليون بعد هزيمته أمام بالميراس
«تغيير جذري» قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025 يقدم فرصًا أفضل للشباب والنساء
كيف قضى النبي ﷺ يوم التروية؟.. الخطوات مرتبة
أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 واستقرارها وسط تقلبات السوق
أفضل العبادات النبوية التي يجب الالتزام بها في رمضان
«انخفاض ملحوظ» سعر الذهب اليوم السبت 12 يوليو 2025 في الصاغة وكيف يؤثر على السوق
مبابي يستمر في الغياب عن مواجهة ريال مدريد ضد باتشوكا حسب التقارير