علي أبوجريشة يحذر: وضع الإسماعيلي لا يحتمل.. هل تتدخل الدولة لإنقاذ النادي؟

وضع الإسماعيلي مايسرش والحلول تتطلب تدخل الدولة فورًا لإنقاذ النادي وتوحيد الجهود بين أبنائه ومحبيه، حيث تواجه الإدارة أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها إلا بدعم مباشر وحقيقي يشمل الجميع وليس مجرد كلمات.

لماذا وضع الإسماعيلي مايسرش ويحتاج إلى تدخل الدولة؟

يرى علي أبوجريشة، أسطورة نادي الإسماعيلي، أن وضع الإسماعيلي مايسرش حاليًا بسبب الأزمات المالية والإدارية العميقة التي يعاني منها «الدراويش»، مضيفًا أن المشكلة لا يمكن أن تحل بجهود فردية أو تصريحات إعلامية فقط؛ بل تتطلب مساندة الدولة وتكاتف أبناء النادي بكل قواهم. أبوجريشة يؤكد أن الأزمة ليست جديدة، بل تركة ثقيلة من الديون التي تثقل كاهل النادي، مما يحتم على الجميع الوقوف صفًا واحدًا لمساعدة الإسماعيلي على استعادة توازنه واستقراره.

تكاتف أبناء الإسماعيلي كخطوة رئيسية لتجاوز الأزمات

في حديثه لـ«المصري اليوم»، شدد أبوجريشة على أهمية توحيد الصفوف بين كل أبناء النادي، سواء كانوا من لاعبين سابقين أو إداريين أو جماهير، مؤكدًا أن «وضع الإسماعيلي مايسرش» في ظل استمرار غياب المساندة، كما أشار إلى أن الكثير من أصحاب النوايا الحسنة حاولوا تقديم يد العون، لكن المشكلة أكبر من أن تُحل بالكلام فقط. ويضيف أن على كل من يتحدث عن أزمة الإسماعيلي أن يقدم حلولًا عملية بدلًا من الاتهامات التي لا تفيد، فالعبرة بالفعل والعمل المنظم الذي يمكنه تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

الديون الثقيلة وأهمية دعم الدولة لإنقاذ الإسماعيلي

أوضح أبوجريشة أن الأزمة المالية الحالية للنادي تكمن في الدين الثقيل الذي تراكم على الإدارة السابقة، وهو ما يجعل مهمة الحل صعبة للغاية على أي فرد بمفرده. لذلك، أكد أن تدخل الدولة ودعم محبي الإسماعيلي يعدان العنصرين الأساسيين للنجاح في هذه المرحلة. ويشدد على أن المساعدة ليست مجرّد دعم مادي فقط، بل تتضمن أيضًا تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لضمان استقرار النادي وعلاجه من أزماته. وفي هذا الإطار، يمكن تلخيص متطلبات المرحلة كالتالي:

  • تدخل الدولة بشكل مباشر لدعم النادي ماليًا وإدارياً
  • توحيد كل أبناء الإسماعيلي حول هدف واحد للمساعدة
  • الابتعاد عن الاتهامات والتركيز على الحلول العملية
  • إعادة هيكلة إدارية ومالية للنادي لتجاوز الديون
العامل الحالة الحالية
الديون المالية أثقلت كاهل النادي بشكل كبير
دور الإدارة السابقة ترك أزمة مركبة وصعبة الحل
دعم الدولة مطلوب ومصيري لتجاوز الأزمة
تكاتف أبناء النادي الركيزة الأساسية للخروج من الأزمة

يبقى من الواضح أن وضع الإسماعيلي مايسرش في ظل العجز الحكومي عن تقديم الدعم الفوري والمساندة الحقيقية التي تنتظرها جماهير ومحبو النادي، ويظل التحدي الأكبر هو في كيفية تحويل الكلام إلى أفعال فعلية تساعد النادي على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، فالأزمة ليست مجرد حالة وقتية تزول بالكلام، بل هي حالة مالية وإدارية تحتاج إلى خطة شاملة وتعاضد الجميع من أجل الإسماعيلي.