عاجل: تعليق الدراسة الحضورية في المنطقة الشرقية.. تعرف على السبب وراء القرار

السعودية تعلق الدراسة الحضورية بالمنطقة الشرقية بسبب التحذير الأحمر للعواصف الترابية وارتفاع سرعة الرياح؛ حيث أعلن المركز الوطني للأرصاد حالة إنذار أحمر شاملة في جميع محافظات المنطقة الشرقية نتيجة العواصف الترابية الكثيفة والرياح النشطة التي أدت إلى تدهور حاد في مستوى الرؤية الأفقية إلى كيلومتر واحد أو أقل، مما استدعى اتخاذ إجراءات فورية من قبل الجهات التعليمية لحماية الطلاب والكادر التعليمي.

تعليق الدراسة الحضورية بالمنطقة الشرقية وتحول التعليم إلى نظام عن بُعد

بسبب الحالة الجوية الطارئة التي تشهدها المنطقة الشرقية، أعلنت إدارة التعليم تعليق الدراسة الحضورية في كافة المدارس التابعة لها يوم الثلاثاء على مستوى جميع المحافظات، بما فيها الحدودية والنائية، وتحويل سير العملية التعليمية إلى نظام التعليم عن بُعد عبر المنصات الإلكترونية الرسمية، حرصاً على سلامة جميع الطلاب والمعلمين. هذا القرار جاء استجابةً لإعلان الإنذار الأحمر من المركز الوطني للأرصاد، ويأتي ضمن حرص الإدارة على استمرارية التحصيل العلمي دون تعريض أي فرد لمخاطر الطقس، حيث تجري متابعة مستمرة مع الجهات المختصة لمتابعة تطورات الحالة الجوية واتخاذ ما يلزم.

تأثير العواصف الترابية على المدارس والطرق في المنطقة الشرقية

تهيأت المدارس لاستقبال أعداد كبيرة من الطلاب هذا اليوم إلا أن موجة العواصف الترابية أثرت بشكل كبير على الحركة، ما أدى إلى السكون الكامل داخل ساحات الفصول والمدارس التي بقيت فارغة، بينما غطى الغبار كثيفاً سماء المنطقة، ما تسبب في ضعف الرؤية على الطرقات وانتشار غبار كثيف تسبب في قلق أولياء الأمور ودفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. يمكن تصنيف الإنذار الصادر بالحالة إلى الدرجة الأعلى في سلم التحذيرات المناخية المعروفة بـ”الإنذار الأحمر”، ما يبرز مدى خطورة الحالة الحالية ويؤكد على ضرورة التحول إلى التعليم الإلكتروني لحماية الجميع.

دعوات بالتزام الحذر والاحتياطات الصحية مع ترحيب المجتمع بقرار تعليق الدراسة

تلقت الجهات الصحية حالة استنفار تحذيرية تزامناً مع حالة الإنذار الأحمر؛ حيث تم إطلاق تحذيرات موجهة للفئات الحساسة خاصة الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، داعية الجميع إلى البقاء في المنازل وإغلاق النوافذ طوال فترة العاصفة، مع تأكيد على الخروج فقط للضرورة القصوى وسط توقعات بزيادة سرعة الرياح وتوسع نطاق التأثيرات. في الوقت ذاته، أعرب عدد من أولياء الأمور عن ترحيبهم الكبير بقرار تعليق الدراسة، مؤكدين الحاجة إلى استمرار مثل هذه الإجراءات الوقائية لضمان سلامة أبنائهم، مع مطالبة بزيادة التدابير الوقائية في المستقبل للحفاظ على الصحة العامة.

• البقاء في المنازل وتجنب التعرض المباشر للعواصف الترابية
• إغلاق النوافذ لتقليل دخول الغبار
• اتباع تعليمات الجهات الصحية والتعليمية الرسمية
• التزام جداول الحصص عن بُعد ومتابعة التحديثات على المنصات الإلكترونية

متابعة مستمرة وإمكانية تمديد تعليق الدراسة تبعاً لتطور الأحوال الجوية

أعلنت إدارة التعليم متابعة مستمرة مع الجهات المختصة لتحليل التطورات المناخية في المنطقة الشرقية، مع الإشارة إلى احتمال تمديد تعليق الدراسة الحضورية في حال استمرار الأجواء غير الملائمة خلال الأيام المقبلة، وحثت الطلاب والمعلمين على الالتزام التام بجداول الحصص الدراسية عن بُعد وتفعيل المتابعة من خلال المنصات الرسمية دون انقطاع. يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت موجة الغبار ستنحسر قريباً أم ستفرض استمرار حالة التعليق، ويُنتظر خلال الساعات المقبلة تحديد طبيعة الاستجابة المناسبة لتطورات الطقس.