هيئة الأوقاف بالإمارات تعلن زكاة الفطر لعام 2025.. تعرف على التفاصيل الآن

زكاة الفطر في الإمارات لعام 2025 حُددت بقيمة 15 درهمًا إماراتيًا للفرد حسب متوسط أسعار الحبوب الأساسية بالدولة، وهو قرار أصدرته هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليعزز أهداف الزكاة الشرعية في إعانة المحتاجين ودعم التكافل الاجتماعي، مما يعكس أسمى معاني التعاون بين أفراد المجتمع الإسلامي في عيد الفطر المبارك.

ما المقصود بزكاة الفطر في الإمارات لعام 2025 وأهميتها الشرعية

زكاة الفطر في الإمارات لعام 2025 تُعد فريضة شرعية مالية واجبة على كل مسلم قادر، تُخرج قبل أداء صلاة عيد الفطر، وهي وسيلة لتطهير الصائم من أي تقصير أو زلل قد يصيب صيامه، وتُعتبر أيضًا دعمًا ماديًا يُدخل السرور على الفقراء والمحتاجين، لكي يتمكنوا من الاحتفال بالعيد بكرامة وسعادة، ما يجعل لهذه الزكاة مكانة عظيمة في قلوب المسلمين.

كيف تساهم زكاة الفطر في الإمارات لعام 2025 في تعزيز التكافل الاجتماعي؟

تلعب زكاة الفطر في الإمارات لعام 2025 دورًا مهمًا في تعزيز أواصر التكافل الاجتماعي داخل المجتمع، حيث تسهم بشكل مباشر في تلبية احتياجات الفقراء والمساكين في عيد الفطر، ويتجلى ذلك في ثلاث فوائد رئيسة:

• طهارة الصائم من اللغو والرفث؛ لتعويض أي تقصير حدث خلال الصيام.
• مساعدة المحتاجين؛ بحيث تمكنهم من المشاركة بفرح وكرامة في مناسبة العيد.
• تعزيز الروح الاجتماعية بين أفراد المجتمع؛ من خلال نشر قيم العطاء والمودة.

التفاصيل الشرعية وقيمتها المالية لزكاة الفطر في الإمارات لعام 2025 وكيفية إخراجها

تعتبر زكاة الفطر من العبادات التي تزيد من بركة المال وتطهر النفوس، وهي سبب في مغفرة الذنوب ونيل أجر عظيم، حيث ورد عن النبي محمد ﷺ قوله: “فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين.” (رواه أبو داود)؛ أما في الإمارات لعام 2025، فقد تم تحديد قيمة زكاة الفطر بمقدار 15 درهمًا نقدًا للفرد، مع الأخذ في الاعتبار أنها تعادل صاعًا من قوت البلد، أي ما يقدر بنحو 2.5 كجم من الأرز أو القمح أو التمر. ويبدأ وقت إخراجها من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان وحتى قبيل صلاة العيد مباشرة، ويُستحب التعجيل في إخراجها لضمان وصولها إلى مستحقيها في الوقت المناسب.

أهمية الالتزام بالموعد المحدد لإخراج زكاة الفطر في الإمارات لعام 2025

أكدت هيئة الأوقاف في الإمارات على ضرورة الالتزام بوقت إخراج زكاة الفطر في الإمارات لعام 2025، إذ يجب أن تصل إلى الفقراء قبل بداية صلاة العيد لكي تحقق الغرض الشرعي كاملاً. ومن يتأخر في إخراجها يحسب ذلك صدقة عادية وليس زكاة فطر، وهو ما يقلل من أجرها الشرعي ويؤثر على فائدتها الاجتماعية، ما يجعل الالتزام بالموعد المحدد أمرًا ضروريًا لإتمام هذا الركن من أركان الإسلام على الوجه السليم.