خدمة فلكية تحدد موعد عيد الفطر المبارك 1447هـ

عيد الفطر المبارك في اليمن يعتمد بشكل رئيسي على الرؤية الشرعية بالعين المجردة، وفق ما أكد الفلكي اليمني جميل الحاج، الذي حدد موعد عيد الفطر المبارك لهذا العام بين يومي الأحد 30 مارس والإثنين 31 مارس، مشيرًا إلى أن الرؤية الشرعية تقتضي اعتبار الإثنين يوم عيد الفطر.

فلكي يمني يحدد موعد عيد الفطر المبارك والاعتماد على الرؤية الشرعية

الفلكي اليمني جميل الحاج أوضح أن موعد عيد الفطر المبارك لهذا العام متقارب بين الحساب الفلكي والرؤية الشرعية بالعين المجردة، حيث أشار إلى أن يوم الأحد 30 مارس هو الموعد الفلكي لعيد الفطر، بناءً على الحسابات الفلكية، بينما شرعياً يُحتسب يوم عيد الفطر يوم الإثنين 31 مارس، نظرًا لاعتماد الشرع الإسلامي على رؤية هلال شوال. هذا التحديد يعكس أهمية الجمع بين الحسابات الفلكية والضوابط الشرعية في تحديد بداية عيد الفطر المبارك في اليمن.

توقعات معهد البحوث الفلكية في مصر لموعد عيد الفطر المبارك

في سياق متصل، أعلن معهد البحوث الفلكية في مصر يوم الإثنين الماضي أن موعد عيد الفطر المبارك هذا العام من المتوقع أن يكون يوم الأحد 30 مارس، استنادًا إلى طول شهر رمضان المبارك الذي سيكون 29 يوماً فقط، وهو ما يتماشى مع الحسابات الفلكية الدقيقة. ويُعَدُّ هذا الموعد متوافقًا إلى حد كبير مع تحديد الفلكي اليمني جميل الحاج، مما يدعم نظريات الحساب الفلكي في تحديد مواعيد المناسبات الدينية المهمة مثل عيد الفطر.

العوامل الشرعية والفلكية في تحديد موعد عيد الفطر المبارك

يُعتَبر تحديد عيد الفطر المبارك عبر الرؤية الشرعية بالعين المجردة أساسياً في اليمن ودول أخرى، حتى مع اعتماد الحساب الفلكي الحديث، ويتم ذلك من خلال مراقبة ظهور هلال شوال مباشرة في اليوم التاسع والعشرين لشهر رمضان، وإذا تعذرت الرؤية تأجل الاحتفال إلى اليوم التالي. وتُبين النقاط التالية أهم الشروط المعتمدة لتحديد موعد عيد الفطر المبارك شرعياً:

• الرؤية بالعين المجردة للهلال في غروب اليوم 29 من رمضان
• عدم ثبوت رؤية الهلال يؤجل عيد الفطر إلى اليوم 30 رمضان
• تطابق الرؤية مع الحسابات الفلكية لدعم الدقة

كما يُبرز الجدول التالي مقارنة مواعيد عيد الفطر وفق الرؤية الشرعية والحساب الفلكي لعام 2024:

هذا التباين في التوقيت يعكس التوازن بين العلم الشرعي والفلكي في البلدان التي تعتمد أسلوب الرؤية المباشرة لتحديد المناسبات الدينية، ويبرز أهمية المرونة الشرعية في قبول ثبوت العيد بناءً على الرؤية الفعلية.