علي أبوجريشة يرد بحزم على الدعوة لسحب الثقة من مجلس الإسماعيلي: «من العيب أن أنحاز لطرف»

الإسماعيلي والدعوة لسحب الثقة من مجلس الإدارة حظيا بحديث ناري من نجم النادي الأسبق، على أبوجريشة، الذي أكد أن من العيب الانحياز لأي طرف في أزمة النادي الحالية، مشددًا على أن الحديث يجب أن يكون عن مصلحة النادي ككيان دائم ومستدام رغم تغير الأفراد الذين يتحملون المسؤولية.

علي أبوجريشة يرفض الانحياز في أزمة الدعوة لسحب الثقة من مجلس الإسماعيلي

كشف على أبوجريشة خلال حديثه لـ«المصري اليوم» عن موقفه الحاسم تجاه الدعوة لسحب الثقة من مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة نصر أبوالحسن، موضحًا أن انحيازه الوحيد هو للنادي ككيان وليس للأشخاص الذين يديرونه حاليًا أو الذين يطالبون برحيلهم؛ حيث قال: «الجميع يعرف حبي وتاريخي مع الإسماعيلي، ومن العيب أن أنحاز لطرف على حساب مصلحة الكيان». وأكد أبوجريشة أن الإسماعيلي هو جماهيره وأعضاء جمعيته العمومية، فهم الثابت الحقيقي، أما من يتولى الإدارة فهم أفراد يأتون ويرحلون.

التساؤلات الحاسمة من أبوجريشة حول مستقبل النادي بعد الدعوة لسحب الثقة من مجلس الإدارة

أوضح أبوجريشة أن تركيزه ليس على بقاء أو رحيل مجلس الإدارة الحالي، لأن كل مجلس مهما كان مدته، فإنه سيرحل لا محالة، لكنه أثار تساؤلات مهمة عن الجدوى التي ستتحقق عند تعويضهم بأشخاص آخرين، إذ تساءل: «ماذا سيقدم من يأتي بدلاً من المجلس الحالي؟» وأشار إلى أن الكثير ممن يطالبون بتغيير المجلس هم في الأصل غير متمرسين وربما من غير الخبراء، لذا وصفهم بأنهم «عوام على الشاطئ». وتساؤله كان: هل قدم أحد حلولًا حقيقية للخروج من الأزمات التي يعاني منها النادي؟ أم أن الأمر مجرد تناوب لتولي المسؤولية دون رؤية واضحة؟

التكاتف ضرورة رئيسية وفق رؤية على أبوجريشة لمواجهة أزمة مجلس الإسماعيلي

تابع أبوجريشة حديثه مؤكدًا أن حل الأزمة الحالية لا يقوم على رحيل مجلس معين أو استبداله بآخر، بل على عمل جماعي يضم جميع أبناء الإسماعيلي، معترفا بأن «أي فرد أو مجلس منعزل لا يمكن أن يتحمل المسؤولية بمفرده»، معتبرًا أن الأزمة كبيرة وتتطلب توحد الجميع للدفاع عن مصلحة النادي. وبيّن أن الحلول الفردية أو محاولة فرض أشخاص فقط من أجل التغيير دون خطة واضحة لن تفضي إلى أي تحسن حقيقي.

  • التركيز على مصلحة النادي ككيان مستمر وليس على الأفراد
  • التساؤل عن الحلول الواقعية قبل المطالبة برحيل المجلس
  • أهمية التكاتف بين كل عناصر الإسماعيلي لتجاوز الأزمات

يبقى الإسماعيلي في قلب الجميع، باستمرار وقواها في جماهيره والأعضاء المتفانين، بينما المسؤوليات تتبدل بين يد لأخرى، إلا أن التحديات والأزمات تتطلب وحدة وجهدًا جماعيًا يفوق الانقسامات والتجاذبات الحالية، لأن مستقبل النادي العريق يتطلب تفكيرًا ناضجًا ورؤية شاملة من الجميع للحفاظ على مكانته وقيمه.