لحياة هادئة وسعيدة.. خطوات بسيطة من الصيدلية والمطبخ تخلصك من التوتر والقلق والاكتئاب

التغلب على الهلع والتوتر والاكتئاب أصبح أسهل باتباع نظام صحي غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تلعب دورًا بارزًا في تحسين الحالة النفسية، ولا سيما فيتامين ب وفيتامين د، إلى جانب بعض المعادن الضرورية؛ حيث يعتبر هذا الحل من أفضل الطرق الطبيعية المتوفرة في الصيدليات والمطبخ على حد سواء.

طريقة فعالة للتغلب على الهلع والتوتر والاكتئاب باستخدام فيتامين ب وفيتامين د

كشف الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، أن تناول فيتامين ب وفيتامين د يساعد في تقليل مشاعر القلق والتوتر والتغلب على الاكتئاب، خاصة لمن يعانون من نقص هذه الفيتامينات؛ حيث أوضح في فيديو حديث أن المكمل الغذائي “نيوروبيورين ب” يعتبر وسيلة ممتازة لتعويض نقص فيتامين ب المركب، وهو متوفر في الصيدليات بسعر لا يتجاوز 11 ريالًا، مما يجعله خيارًا متاحًا وفعالًا في تحسين الصحة النفسية والحد من الهلع والتوتر والاكتئاب.

مصادر طبيعية لفيتامين د لتعزيز الصحة النفسية ومقاومة التوتر

في غضون الحديث عن التغلب على الهلع والتوتر والاكتئاب، أشار الدكتور الخضيري إلى أهمية فيتامين د الذي يمكن الحصول عليه من خلال الأطعمة الطبيعية، لا سيما الألبان المتخمرة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، مثل اللبن الرائب المتحمض، الذي يعد أفضل خيار لتعويض نقص فيتامين د؛ إذ يكفي تناوله بانتظام لدعم الجهاز العصبي وتحسين المزاج، مما يسهل السيطرة على التوتر والقلق والاكتئاب.

دور المعادن الحيوية في ضبط الحالة النفسية والتغلب على الاكتئاب والتوتر

لا يقتصر الأمر على الفيتامينات في التغلب على الهلع والتوتر والاكتئاب، بل أن بعض المعادن تلعب دورًا مهمًا في دعم الصحة النفسية؛ فقد شدد الدكتور الخضيري على ضرورة الحصول على المعادن التالية: الزنك، المغنيسيوم، الحديد، والبوتاسيوم، لأنها تساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي وتعزيز الاستقرار النفسي، وهذه المعادن توجد في مجموعة واسعة من الأطعمة المفيدة مثل:

• الخضروات الورقية كالبروكلي والملفوف والكراث والبصل الأخضر
• الأعشاب الطازجة مثل البقدونس والشبت
• الخضروات الغنية كالباميا
• البقوليات كالعدس والفاصوليا والفول

اتباع نظام غذائي متكامل يحتوي على فيتامين ب وفيتامين د بالإضافة إلى المعادن الأساسية يشكل الحل الأمثل للتغلب على الهلع والتوتر والاكتئاب؛ إذ يؤدي نقص هذه العناصر إلى تفاقم المشاعر السلبية وزيادة الصعوبات النفسية، بينما المكملات والغذاء الصحي يساهمان في استعادة التوازن والمزاج المستقر بفعالية.