القبض على البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها بعد فيديو اعتداء.. تفاصيل جديدة وتحقيقات مستمرة

القبض على البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها بعد فيديو الاعتداء.. تفاصيل صادمة وتحقيقات مستمرة

ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على البلوجر المصرية هدير عبد الرازق وطليقها بعد انتشار فيديو يوثق لحظة اعتداء الأخير عليها بالضرب والسحل داخل شقة سكنية، ما أثار موجة واسعة من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، ودفع السلطات للتحقيق الفوري في الواقعة.

تفاصيل القبض على البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها بعد فيديو الاعتداء

انتشر خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم ظهر فيه طليق البلوجر هدير عبد الرازق وهو يعتدي عليها بالعنف داخل مسكنها، وسط مشاهد استغاثة وصراخ محموم في محاولة للهروب من الاعتداء، الأمر الذي دفع هدير إلى نشر الفيديو من حسابها الرسمي على إنستجرام لتوثيق الحادث ومطالبة الجهات المختصة بالتدخل العاجل. على إثر ذلك، قامت الأجهزة الأمنية في القاهرة بضبط البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها، حيث تم توقيفهما تمهيدًا لاستكمال التحقيقات في الحادثة التي أثارت ردود فعل حادة بين المواطنين والمتابعين.

البلاغات والاتهامات المتبادلة بين هدير عبد الرازق وطليقها بعد فيديو الاعتداء

تقدّمت هدير عبد الرازق ببلاغ رسمي ضد طليقها تتهمه فيه بالضرب والسحل داخل مسكنها بشكل متعمد، إضافةً إلى تهديدها المستمر ومحاولاته فرض العودة إليها رغم انفصالهما، كما اتهمته بالترصد والملاحقة في أماكن عامة وخاصة. واشتمل البلاغ كذلك على اتهامات بنشر الأكاذيب والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعم طليقها تعاطيها للمخدرات، بالإضافة إلى التلاعب بصورها الشخصية ونشرها بهدف الإساءة. وأكدت هدير أن طليقها، عبر محاميه، قام بعمليات بث مباشر ومداخلات إعلامية offensive تشوه سمعتها وتحرف الحقائق أمام الرأي العام، مما دفع الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه القضية.

• الضرب والسحل داخل مسكن هدير عبد الرازق
• التهديد والإجبار على العودة رغم انفصالهما
• الترصد والملاحقة في الأماكن العامة والخاصة
• نشر ادعاءات كاذبة عن تعاطي المخدرات
• التلاعب بالصور الشخصية ونشر محتوى مسيء
• استغلال الإعلام في تشويه السمعة أمام الرأي العام

ردود الفعل ومآلات القضية بعد القبض على البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها

أحدث الفيديو جدلاً واسعًا على مواقع التواصل، حيث انقسمت آراؤ المتابعين بين مؤيد ومتشكك؛ ففريق دعم هدير يرى أنها ضحية لعنف أسري موثق بكاميرا، مطالبًا بتحقيق قضائي عادل وحماية قانونية للنساء، بينما شكك آخرون في نوايا نشر الفيديو، معتبرين أن القصة ربما تحمل جوانب مخفية لم تُعرض بعد. وبرز هاشتاج #هدير_عبد_الرازق كتريند على مواقع التواصل في مصر، وسط دعوات لمحاسبة المعتدي بصرامة وضمان حماية الحقوق الشخصية عبر المنصات المختلفة. رغم الجدل السابق حول محتوى هدير المثير، فإن هذه الواقعة موثقة بكاميرات مراقبة من داخل الشقة، مما يضاعف من أهمية التحقيق الذي يستدعي إجراءات قانونية صارمة وشفافة. ومن جانبها، تواصل النيابة العامة فحص البلاغات المطروحة مع استجواب الطرفين، لبيان حقيقة الاتهامات والتحقيق في مدى صحة ما تم تداوله من مزاعم مسيئة إلى السمعة الشخصية والسلامة الجسدية. يعكس توقيف هدير عبد الرازق وطليقها تصاعد المستوى في الخلافات الشخصية الظاهرة، ويعيد طرح تساؤلات حول دور منصات التواصل الاجتماعي في حماية الخصوصية وضرورة وضع ضوابط صارمة لتنظيم استخدامها.