«مينفعش يطلبك وتقوله لأ».. ياسر إبراهيم يكشف أسرار تجديد عقده مع الأهلي

مينفعش يطلبك وتقوله لأ.. ياسر إبراهيم يكشف كواليس تجديد عقده مع الأهلي

مينفعش يطلبك وتقوله لأ.. هذه العبارة تلخص بشكل واضح تجربة ياسر إبراهيم، مدافع الأهلي، عند تجديد عقده مع النادي خلال الفترة الأخيرة؛ حيث أكد اللاعب أن الانتماء للنادي الأهلي يجعل أي تفكير في رفض العرض أمر صعب للغاية، رغم العروض الكثيرة التي تلقاها من أندية أخرى، لكنه يفضّل الاستقرار والاستمرار في بيته الحقيقي.

مينفعش يطلبك وتقوله لأ.. تفاصيل تجديد عقد ياسر إبراهيم مع الأهلي

خلال المعسكر الإعدادي الذي يخوضه النادي الأهلي في تونس استعدادًا للموسم الجديد تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، تحدث ياسر إبراهيم عن تفاصيل تجديد عقده مع القلعة الحمراء؛ مشيرًا إلى أن فكرة رفض تجديد العقد مع الأهلي لا تُقبل مطلقًا لأن العلاقة بين اللاعب والنادي أكثر من مجرد عقد احترافي. قال ياسر في حديث مع قناة «النادي الأهلي»: «مينفعش النادي الأهلي يطلبك وتقوله لأ، حتى مع التفكير في مستقبلي إلا أن الأهلي يُظهر تقديره لي وهذا كان سبب حسم الأمر بسرعة خلال جلسة تفاوض واحدة». وأضاف أن الشعور بالراحة داخل النادي هو الدافع الأساسي للاستمرار، خاصة أن التجديد جاء مرتين وهو لم يستغرق أي وقت في اتخاذ القرار رغم وجود عروض متعددة.

لماذا مينفعش يطلبك وتقوله لأ في عقود الأهلي؟

العبارة «مينفعش يطلبك وتقوله لأ» ليست مجرّد كلمات بل تعكس القيم التي يحملها النادي الأهلي في التعامل مع لاعبيه ومدى الترابط العاطفي الذي يربطهم بالقلعة الحمراء؛ وهو ما فصّله ياسر إبراهيم بأن الأهلي يقدّر لاعبيه ويعاملهم كأفراد داخل أسرة واحدة، مما يجعل الارتباط بين الطرفين أكثر من مجرد علاقة عمل. كما أوضح أن التجديد لا يتعلق فقط بالمال أو الفوائد المادية، بل بالانتماء والراحة النفسية التي تدفعه لقبول التجديد مباشرةً، رغم تلقيه عروض من أندية أخرى، حيث قال: «أنا كنت فري مرتين ومفيش أي تأخير في التجديد رغم العروض الكثيرة اللي جات لي».

  • تقدير الأهلي للاعبين يُسرع عمليات التجديد
  • راحة اللاعب وتحقيق الاستقرار من العوامل الأساسية
  • الانتماء العاطفي قوي بين النادي واللاعبين

كيف أثرت خبرة ياسر إبراهيم مع الأهلي على قراره بالتجديد؟

الخبرة التي اكتسبها ياسر إبراهيم خلال فترة تواجده مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ساهمت بشكل مباشر في تثبيت رغبته بالبقاء وتجديد عقده دون تردد؛ حيث يشعر بثقة النادي ودعمه المستمر الذي يجعل التجديد مسألة طبيعية وميسرة. بالإضافة إلى استقرار الأجواء داخل الفريق والإدارة الفنية بقيادة خوسيه ريبيرو، أكد ياسر أن التجديد جاء سريعًا لأن «مينفعش يطلبك وتقوله لأ» هي رسالة تجسد قيمة النادي بالنسبة له. هذا الشعور بالانتماء لا يراه مجرد لاعب محترف، بل كجزء أساسي من منظومة الأهلي التي جعلته يرفض التفكير في عروض أخرى رغم كثرتها.

العامل المؤثر تأثيره على قرار التجديد
تقدير النادي للاعب أدى إلى حسم سريع لتجديد العقد
الراحة والاستقرار النفسي عزز الثقة واستقرار اللاعب داخل النادي
العروض الخارجية لم تؤثر على قرار البقاء مع الأهلي

بهذه الطريقة، يواصل ياسر إبراهيم مسيرته مع النادي الأهلي، معززًا مفهوم «مينفعش يطلبك وتقوله لأ» التي تعتبر مبدأ راسخًا يميز العلاقة بين اللاعبين والنادي في كل مرة يتم فيها تجديد العقود، مما يبرهن أن الأهلي هو الوجهة الحصرية لمن يحملون شعار القلعة الحمراء ويعشقون الانتماء الحقيقي.