أسعار الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري تستقر اليوم مع توقعات متفاوتة للحركة المقبلة

استقرار نسبي في سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم يعكس حالة من الثبات الواضح في سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، وفقًا لما أعلن عنه البنك المركزي المصري وعدد من البنوك الكبرى العاملة داخل السوق المحلية؛ حيث يأتي هذا الاستقرار في ظل مراقبة دقيقة وتحليل مستمرين لتحركات سوق العملات الأجنبية محليًا وعالميًا.

متابعة متوسط سعر الجنيه الإسترليني وفقًا لتحديثات البنك المركزي المصري

أفادت البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري بأن متوسط سعر شراء الجنيه الإسترليني قد وصل إلى 67.15 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر البيع 67.31 جنيهًا، مما يدل على استقرار نسبي في سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري مقارنة بالأيام السابقة؛ ويعكس ذلك توازنًا في عرض وطلب العملة الأجنبية داخل السوق المحلية دون تقلبات حادة مؤخرًا.

أسعار الجنيه الإسترليني في البنوك الحكومية والخاصة ومعدلات الاستقرار

في هذا السياق، سجل البنك الأهلي المصري سعر شراء للجنيه الإسترليني عند 66.94 جنيهًا، بينما بلغ سعر البيع 67.50 جنيهًا، وبنك مصر أعلن عن أسعار شراء عند 67.00 جنيه وسعر بيع عند 67.50 جنيهًا، مؤكدًا تقارب الأسعار بين أكبر المؤسسة المالية الحكومية في البلاد. أما في القطاع الخاص، فقد سجل البنك التجاري الدولي (CIB) سعر شراء عند 67.06 جنيه، وسعر بيع عند 67.50 جنيهًا، مما يعكس حرص هذه البنوك على تقديم أسعار تنافسية تتماشى مع حالة استقرار سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري لتجنب تقلبات شديدة في السوق المالي.

عوامل استمرار استقرار سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري وتوقعات السوق

يتأثر سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري بشكل مباشر بحركة العملة البريطانية على الصعيد العالمي، إلى جانب السياسات النقدية المتبعة في مصر وبريطانيا على حد سواء؛ حيث يساهم ثبات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة في تقليل تقلبات سعر صرف الجنيه الإسترليني في مصر، بينما يلعب البنك المركزي المصري دورًا فعالًا عبر متابعة دورية لحجم العرض والطلب في سوق العملات الأجنبية للحفاظ على حالة الاستقرار الحالية. ضمن هذا الإطار، يمكن تلخيص أهم العوامل التي تدعم استقرار سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري فيما يلي:

• ثبات أسعار الفائدة في البنك المركزي البريطاني.
• سياسات البنك المركزي المصري المستمرة لدعم سوق الصرف.
• توازن العرض والطلب على العملة الأجنبية داخل السوق المصري.
• استقرار مؤشرات الاقتصاد العالمية والتجارية المرتبطة بالجنيه الإسترليني.

على الرغم من هذا الاستقرار، فإن المحللين الماليين يتوقعون احتمال حدوث تحركات محدودة في سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري في الأيام القادمة، خاصة إذا طرأت تغييرات على أسعار الفائدة البريطانية أو صدرت بيانات اقتصادية مهمة تتعلق بمعدلات التضخم والنمو في المملكة المتحدة؛ كما أن السياسات النقدية المستقبلية للبنك المركزي المصري ستكون حاسمة في استمرار استقرار سعر الصرف، خصوصًا في ظل البيئة الاقتصادية العالمية المتغيرة والمتسارعة التي تواجهها الأسواق المالية.