للمرة الأولى.. المناهج ملك الوزارة رسمياً والكتب الخارجية بحاجة لموافقة رسمية

المناهج الدراسية ملك كامل للوزارة بدءًا من العام الدراسي 2025/2026 ستشكل نقطة تحول في نظام التعليم بمصر، حيث أتاح ذلك للوزارة تنظيم العملية التعليمية وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية غير الرسمية التي كانت تشتت الطلاب وأولياء الأمور. هذه الخطوة تهدف إلى توحيد المحتوى التعليمي وضمان جودته، ما يجعل المناهج الدراسية ملكية حصرية للوزارة بشكل كامل، بما يقلل الفوضى في سوق التعليم ويدعم المسار الرسمي.

المناهج الدراسية ملك كامل للوزارة وضمان جودة المحتوى التعليمي

أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة ستتولى ملكية كافة المناهج الدراسية بشكل كامل بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تنظيم العملية التعليمية وتوحيد معايير المحتوى المتبع في المدارس على مستوى الجمهورية؛ لتكون المناهج الدراسية ملك كامل للوزارة، ما يعزز السيطرة والرقابة على جودة التعليم وتقليل اعتماد الطلاب على المصادر غير الرسمية أو الكتب الخارجية غير المرخصة. وأكد الوزير خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف، أن المنتفعين من الكتب الخارجية سيُطلب منهم الحصول على تراخيص رسمية وشراء حقوق استخدام المناهج من الوزارة قبل طرح أي محتوى تعليمي في الأسواق، لضمان توحيد المحتوى التعليمي بين جميع الطلاب.

إطلاق البوكليت التعليمي كبديل عملي ضمن المناهج الدراسية ملك بالكامل للوزارة

في نفس السياق، كشفت وزارة التربية والتعليم عن تقديم كُتيب البوكليت التعليمي، وهو أحد أهم أدوات الدعم لطلاب المدارس بداية من العام الدراسي الجديد، ويمثل بديلاً عمليًا للمصادر الخارجية مثل الكتب الخارجية والملازم التي ثبت أنها تشكل عبئًا ماليًا على الأسر. ويعد البوكليت التعليمي جزءًا من استراتيجية المناهج الدراسية ملك كامل للوزارة، حيث يتضمن تدريبات وأسئلة مجابة شاملة لكل درس في جميع المواد؛ ما يساعد الطالب على الفهم والتدريب الفعلي بطريقة منهجية ومنظمة تعزز الفهم واستيعاب المعلومات. وأكدت الوزارة أن هذه الكتيبات ستكون كافية فقط لتدريب الطلاب دون الحاجة لأي مصادر خارجية إضافية، وهو ما يسهم في توحيد مصادر التعليم وتقليل الفجوة بين الطلاب.

أثر سياسة المناهج الدراسية ملك كامل للوزارة على ضبط سوق التعليم والدروس الخصوصية

تأتي هذه الإجراءات ضمن توجه واضح من وزارة التربية والتعليم لتعزيز الاعتماد على المحتوى التعليمي الرسمي، حيث تهدف إلى ضبط سوق التعليم والدروس الخصوصية التي انتشرت بشكل كبير مؤخرًا في مصر، وأثرت سلبًا على تكافؤ الفرص بين الطلاب. وتشكل سياسة المناهج الدراسية ملك كامل للوزارة حجر الزاوية في إعادة بناء منظومة التعليم بحيث تضمن عدالةً تعليمية وتيسير المذاكرة وتقليل التكاليف على الأسر. وتعكس المصادر الرسمية أن هذه الخطوة ستُسهم في توفير محتوى تدريبي موثوق ومتوازن، يؤمن حقوق جميع الطلاب عبر الوسائل المعتمدة من الوزارة.

• فرض تراخيص رسمية لمنشئي الكتب الخارجية
• توفير البوكليت التعليمي لجميع الصفوف الدراسية
• توحيد المحتوى التعليمي وتقليل الفجوة بين الطلاب
• تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية والمصادر غير الرسمية
• تخفيف العبء المالي على أولياء الأمور