السعودية توقع اتفاقيات استراتيجية لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا في 2025

السعودية توقع اتفاقيات استراتيجية لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، في خطوة جديدة تعزز مكانتها كمركز عالمي للطاقة النظيفة والانطلاق نحو اقتصاد مستدام. تم توقيع عدة اتفاقيات بين شركة “أكوا باور” وشركاء دوليين بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حيث تركز هذه الاتفاقيات على تصدير مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى السوق الأوروبية، مستفيدة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.

تفاصيل الاتفاقيات الاستراتيجية بين السعودية وشركات الطاقة الأوروبية لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

شهدت العاصمة الرياض توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين شركة “أكوا باور” وعدد من الشركات الأوروبية الكبرى، مثل إديسون الإيطالية، وتوتال إنيرجيز الفرنسية، وزيرو أوروبا الهولندية، وإي أن بي دبليو الألمانية، تهدف إلى تصدير الكهرباء النظيفة من مصادر الطاقة المتجددة إلى الأسواق الأوروبية. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا ضمن مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، والذي يربط بين القارات بممر لوجستي اقتصادي حيوي. ويُنتظر أن تسهم هذه المبادرات في تنويع مصادر الطاقة العالمية وتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل المملكة على تطوير بنى تحتية حديثة للطاقة النظيفة تدعم الربط الكهربائي عالي الجهد لتأمين استمرارية الإمدادات.

ورشة عمل دولية تبرز التزام السعودية بمستقبل تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

عقدت شركة “أكوا باور” تحت رعاية وزارة الطاقة ورشة عمل دولية بعنوان “تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر”، جمعت ممثلين من حكومات السعودية واليونان وفرنسا وألمانيا إلى جانب شركات عالمية رائدة. تناولت الورشة الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في تنويع مصادر الطاقة، كما أكدت على التزامها بدعم التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة النظيفة. أظهرت الفعاليات كيف أن السعودية تستثمر موقعها الاستراتيجي لتعزيز دورها كمزود موثوق للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما يرفع من مكانتها العالمية في هذا المجال الحيوي ويعزز نجاح مشروع الممر الاقتصادي العالمي.

مشروع مركز ينبع للهيدروجين الأخضر.. مرحلة جديدة في تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

في إطار تعزيز تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، وقعت “أكوا باور” اتفاقية تطوير مشترك مع شركة “إي أن بي دبليو” الألمانية لإطلاق المرحلة الأولى من مركز ينبع للهيدروجين الأخضر، المقرر أن يبدأ تشغيله التجاري في 2030. يمزج هذا المشروع بين إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، ومحطات لتحلية المياه، ووحدات التحليل الكهربائي، ومرافق لتحويل الهيدروجين إلى أمونيا خضراء، إضافة إلى محطة تصدير متطورة.

  • توليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة
  • تحلية المياه لتعزيز استدامة المشروع
  • وحدات التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين
  • تحويل الهيدروجين إلى أمونيا خضراء قابلة للتصدير
  • محطة تصدير متكاملة لدعم الأسواق الأوروبية

يعكس مركز ينبع للهيدروجين الأخضر أبواب التوسع الطموحة للمملكة في تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، بدعم مشاريع الربط الإقليمي والعالمي التي تندرج ضمن رؤية السعودية 2030؛ والتي تسعى إلى بناء اقتصاد منخفض الانبعاثات وتعزيز دورها كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة والمستدامة.

العنصر الوصف
تاريخ بدء التشغيل التجاري عام 2030
الشركاء أكوا باور و إي أن بي دبليو
المكونات الرئيسية محطات توليد كهرباء متجددة، محطات تحلية مياه، وحدات تحليل كهربائي، وحدة تحويل هيدروجين لأمونيا

تمثل هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، تسير المملكة من خلالها بثبات نحو مستقبل يعتمد على حلول الطاقة النظيفة، ويحقق توازنًا بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، مما يعزز الريادة السعودية في الاقتصاد العالمي للطاقة المستدامة.