لحماية عضلاتك من الضمور.. اكتشف الأطعمة اليومية التي تصنع الفارق

سر حماية العضلات من الضمور يرتبط ارتباطًا وثيقًا باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع ممارسة النشاط البدني، خاصة مع التقدم في السن، حيث يبدأ الجسم بفقدان الكتلة العضلية تدريجيًا بعد الأربعين؛ لذا، فإن الاهتمام بأطعمة يومية غذائية تدعم العضلات يسهم في الحفاظ عليها وتقويتها بشكل فعّال ويصنع الفارق الحقيقي في جودة الحياة.

سر حماية العضلات من الضمور: البروتينات حجر الأساس لبناء جسم صحي

يعتمد سر حماية العضلات من الضمور بشكل أساسي على توفير الجسم بكميات كافية من البروتينات التي تشكل الركيزة الرئيسية في بناء العضلات والمحافظة على قوتها، وفقًا لما أكده الدكتور فهد الخضيري؛ فإدخال أطعمة غنية بالبروتين ضمن النظام الغذائي اليومي يعوّض التضاؤل العضلي الذي يحدث مع قلة الحركة أو مع التقدم في العمر، خصوصًا بعد تجاوز الأربعين عامًا. من أبرز المصادر التي أوصى بها الخضيري البيض، الذي يعد من أغنى البروتينات الحيوانية، إضافةً إلى الفول الذي يحتوي على بروتين نباتي وألياف تدعم الهضم والصحة العامة. كما نصح باللحوم قليلة الدهون والتي تحتوي على بروتين نقي، مما يعزز من قدرة العضلات على مواجهة ضمور الأنسجة العضلية.

دور البذور والمكسرات في سر حماية العضلات من الضمور وتعزيز الصحة

في سر حماية العضلات من الضمور، لا يمكن إغفال أهمية البذور والمكسرات التي تغفل عنها العديد من الأنظمة الغذائية، رغم فوائدها الجمة في دعم تكوين العضلات وتعزيز صحة القلب، كما أشار الدكتور الخضيري؛ فتناول بذور دوّار الشمس، وبذور الكينوا، والفول السوداني يوفر كمية مميزة من البروتين النباتي الضروري لنمو العضلات. بالإضافة إلى ذلك، تناول المكسرات مثل اللوز والكاجو كوجبات خفيفة يومية يضمن الحفاظ على كتلة عضلية صحية دون الحاجة لمكملات غذائية صناعية. وقد ركز الدكتور على أن هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة تُعد حصنًا غذائيًا ضد ضمور العضلات، خاصة في ظل انخفاض النشاط البدني.

أطعمة مفاجئة في سر حماية العضلات من الضمور: البابايا وجبن الريكوتا

إضافة إلى البروتينات والبذور، برزت في سر حماية العضلات من الضمور أطعمة غير متوقعة أثارت اهتمام المتابعين، منها ثمار البابايا التي تحتوي على إنزيمات طبيعية تسهل عملية امتصاص البروتين وتحسن الهضم، مما يعزز استفادة الجسم من الغذاء ويحسن بناء العضلات. كما أوضح الدكتور فهد الخضيري الفائدة الكبيرة لجبن الريكوتا، الذي يتميز بغناه بالبروتين وسهولة هضمه، مما يساعد على تقوية العضلات والحفاظ عليها، خاصة لكبار السن أو للذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا.

  • البيض كمصدر بروتيني حيواني عالي الجودة
  • البذور مثل دوّار الشمس والكينوا لتعزيز البروتين النباتي
  • المكسرات مثل اللوز والكاجو كوجبات خفيفة مغذية
  • البابايا لإنزيمات تعزز الهضم وامتصاص البروتين
  • جبن الريكوتا كمصدر غني وسهل الهضم للبروتين

سر حماية العضلات من الضمور لا يتحقق فقط بالغذاء الصحي، بل يتطلب دمج التمارين الرياضية المناسبة ضمن الروتين اليومي، مهما كانت بسيطة مثل المشي أو تمارين المقاومة الخفيفة؛ إذ تعمل هذه التمارين على تحفيز العضلات لتجديد الخلايا والنمو بشكل طبيعي، كما يؤكد الدكتور الخضيري. يبدأ هذا السر الحقيقي بحس وعي مبكر بأهمية تعديل نمط الحياة وتبني عادات صحية تدعم بناء العضلات وحمايتها من التدهور، وهو ما يصبح ضرورة خاصة بعد بلوغ سن الأربعين، للحفاظ على لياقة الجسم وصحته على المدى الطويل.