تضمين أسرة الشهيد مصطفى أنور في قائمة صندوق تكريم الشهداء بتوجيهات عاجلة من الرئيس السيسي

أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإدراج أسرة الشهيد مصطفى أنور ضمن قائمة صندوق تكريم الشهداء، وذلك ضمن قرارات عاجلة تهدف إلى تكريم ضحايا العمليات العسكرية والإرهابية وأسرهم، تأكيدًا على اهتمام القيادة السياسية والدولة بأسر الشهداء وتقدير تضحياتهم. هذا التوجيه يأتي ليعزز قيم الوفاء والإجلال لمن فقدوا أرواحهم أو أصيبوا في سبيل الوطن.

توجيهات الرئيس السيسي تدعم إدراج أسرة الشهيد مصطفى أنور في صندوق تكريم الشهداء

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا عاجلًا بإدراج أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي استشهد إثر إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم، ضمن المستحقين لصندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات العسكرية والإرهابية والأمنية، وأسرهم، وهو ما يعكس حرص الدولة على تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء وإقرار الحقوق المستحقة لهم.

يُبرز هذا القرار الرؤية الواضحة للرئيس في الحفاظ على التماسك الاجتماعي وترسيخ ثقافة العرفان والتقدير لمن ضحوا بحياتهم من أجل أمن الوطن واستقراره، كما يؤكد حرص القيادة على إعلاء قيمة التضحية والشجاعة التي أثبتها الشهداء في مواجهة الأعمال الإرهابية المتلاحقة، مما يعزز الشعور بالانتماء الوطني والمسؤولية الجماعية تجاه هؤلاء الأبطال.

دعم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين واستمرار التنمية البيئية بعد استقالة وزيرة البيئة

يشكل دعم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين جزءًا من التزامه الدائم برعاية هذه الفئة، التي تحظى بخصوصية عالية في سياسات الدولة، بما يرسخ الانسجام المجتمعي وسط التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه مصر، ويدعم روح التضحية والعطاء التي تبنى عليها حاضر ومستقبل الوطن.

وفي جانب آخر، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المستقيلة، عن امتنانها العميق لتوجيهات الرئيس التي كانت بمثابة المحرك الأساسي لتطوير قطاع البيئة في مصر، حيث ساهمت تلك التوجيهات في تقدم ملموس عبر تعزيز حماية الموارد الطبيعية، ومكافحة تغير المناخ، وتأهيل البنية التحتية البيئية بشكل مستدام.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان جاء عقب استقالة الدكتورة ياسمين فؤاد وتوليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي خطوة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البيئة، مع استمرار التنسيق مع الحكومة المصرية، حيث ساعد التعاون الوثيق مع رئيس الوزراء والوزارات المختصة على دمج البُعد البيئي في السياسات التنموية للقطاعات الإنتاجية والخدمية، متماشياً مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقد ساهم هذا التكامل في تحقيق تطورات مهمة على صعيد الأولويات الوطنية التي تتضمن:

• إدارة النفايات بشكل فعّال
• تحسين جودة الهواء
• الحفاظ على التنوع البيولوجي
• معالجة القضايا البيئية الحيوية الأخرى

كما أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها لجميع العاملين في وزارة البيئة وأجهزتها المتخصصة، وجهاز إدارة النفايات، بالإضافة إلى شركاء الوزارة في المجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدة ثقتها المستمرة في التعاون المشترك للحفاظ على مصالح الأجيال الحالية والمقبلة وحماية الموارد الطبيعية.

تمنيات وزيرة البيئة الجديدة النجاح في مواصلة مسيرة دعم أسر الشهداء وتنمية البيئة

عبّرت الدكتورة ياسمين فؤاد عن أصدق أمنياتها للدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، التي تم تعيينها أيضًا وزيرة للبيئة، بالتوفيق في مهامها الجديدة والمتعددة، مشيدة بقدرتها على الاستمرار في دفع عجلة العمل البيئي وتطوير الإنجازات السابقة.

وتعكس هذه الثقة استمرار اهتمام القيادة السياسية بقطاع البيئة وتجسد التزام الحكومة المصرية بوضع البيئة في مقدمة أولويات التنمية المستدامة، مما يعزّز من فرص تحقيق التنمية المتكاملة التي تحمي الحقوق البيئية لأسر الشهداء وتدعم سبل عيش المواطنين في جميع أنحاء البلاد.