ابتزاز بملايين الدولارات يؤثر على فضل شاكر واستغاثته اليوم بمحمد بن سلمان

فضل شاكر يكشف عن محاولة ابتزازه بملايين الدولارات ويستغيث بـ‘‘محمد بن سلمان’’، مؤكداً براءته من جميع التهم الموجهة إليه ومطالباً بمعاملة قضيته كملف إنساني بعيدًا عن السياسة، حيث أصدر بيانًا عبر مكتبه الإعلامي يوجه فيه نداءً مباشراً إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طالبًا التدخل العاجل، موضحًا أنه قبل دخوله إلى مخيم عين الحلوة لم تكن هناك مذكرات توقيف أو أحكام بحقّه، وأنه لجأ للمخيم هربًا من تهديدات بالقتل ثم تعرض لاحقاً لسلسلة من الوثائق القضائية والأحكام دون أي مبرر قانوني.

فضل شاكر يكشف تفاصيل الابتزاز المالي ومحاولات التضييق عليه

فضل شاكر لم يكن صامتًا حيال ملف ابتزازه المالي الذي تعرض له من قبل بعض المسؤولين في الجهات الرسمية، حيث كشف أن المبالغ المطلوبة منه تراوحت بين مليوني وخمسة ملايين دولار، بالإضافة إلى عقارات وأملاك، مقابل الحصول على براءة سبق وأن صدرت له بالفعل. وأوضح شاكر أن أموال عائلته وأولاده تم حجزها على الرغم من وجود مستندات قانونية تثبت ملكيتها، مؤكدًا أن نفوذ بقايا فلول نظام بشار الأسد لا يزال حاضرًا في بعض المؤسسات اللبنانية بشكل غير قانوني، مما يمنع الإفراج عن هذه الأموال.

وأشار شاكر إلى ظلم استمر لأكثر من 13 سنة في ملفه، وأن التهم التي وجهت له كانت مفبركة بهدف التضييق عليه، مما دفعه لأن يطلب أن يُعامل كملف إنساني عادي بعيد عن الحسابات السياسية الضيقة.

فضل شاكر يستغيث بولي العهد محمد بن سلمان ويطالب بتحويل قضيته إلى ملف إنساني

فضل شاكر وجه نداءً حارًا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، معبرًا عن أمله في أن يتحول ملفه إلى “قضية محقة” لا تستخدم كورقة سياسية، مؤكدًا أن تدخلاته يمكن أن تفتح الباب لحل 99% من المشكلات المتعلقة به. وذكر شاكر في بيانه أن قضيته كانت متأثرة بشكل كبير بالعوامل السياسية وبأنها استمرت كذلك بسبب إصرار جهات في لبنان على الظلم ضده. ودعا إلى جعل قضيته أولوية في عهد جديد ينبذ التصفية السياسية، معتبرًا أن الدعم السعودي بقيادة محمد بن سلمان بعث بروح الأمل إلى لبنان ووضع حجر الركيزة لعصر جديد في المنطقة العربية، مستعدًا لفتح الملف على مصراعيه مع المسؤولين اللبنانيين.

عودة فضل شاكر القوية إلى الساحة الفنية وسط تحديات ملفه القضائي

رغم التحديات الكبيرة في ملفه القضائي، أعلن فضل شاكر عودته إلى عالم الفن بقوة، حيث وصفته التقييمات العالمية بأنه أصبح “رقماً صعباً” على الساحة الفنية مجددًا، معلنًا عزمه على عدم التوقف عن مسيرته الفنية التي نجح بها بفضل الله ثم بدعم جمهوره المخلص.

وكانت المحكمة العسكرية اللبنانية قد حكمت في عام 2013 بسجن فضل شاكر 15 سنة مع الأشغال الشاقة بتهمة الإرهاب، وتجريده من حقوقه المدنية، وذلك بعد انضمامه إلى جماعة إسلامية مسلحة يرأسها الشيخ أحمد الأسير واعتزاله الغناء في نفس العام. وحصر ظهور شاكر العلني في السنوات الأخيرة ببعض الإطلالات الإعلامية، مع تأكيد تقارير إقامته في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا، حيث لجأ إليه هرباً من التهديدات بالقتل.

  • براءة فضل شاكر القضائية غيابيًا من اقتتال الجيش اللبناني
  • الابتزاز المالي الذي تعرض له مقابل براءة سبق وأن حصل عليها
  • القضية تحول إلى ملف سياسي وأمل بتحويلها إلى إنسانية ومحقة
  • العودة الفنية بعد غياب طويل وسط تقييمات دولية إيجابية
  • حب ودعم الجمهور له كمصدر قوته للاستمرار والاستقرار
العام الأحداث الرئيسية في ملف فضل شاكر
2013 حكم بالحبس 15 سنة مع الأشغال بتهمة الإرهاب واعتزاله الغناء وانضمامه لجماعة مسلحة
سنوات لاحقة تهديدات بالقتل واللجوء لمخيم عين الحلوة، وظهور إعلامي محدود
2024 كشف محاولة ابتزازه بملايين الدولارات واستغاثته بولي العهد محمد بن سلمان

فضل شاكر يراهن على دعم الأمير محمد بن سلمان ليعيد الأمل في ملفه الذي ظل يحمل طابعًا سياسيًا طويل السنوات، ويجدد العزم على إعادة بناء مسيرته الفنية التي تمثل رسالة أمل لجمهوره، ويقول بشكل واضح أنه لا يخاف من المستقبل، معترفا أن تصفية الحسابات السياسية كانت العائق الأكبر أمام حل قضيته. هذا الملف الإنساني الذي طالب بمعالجته بشكل حيادي وعادل، هو المخرج الوحيد الذي سيحقق العدالة له ولعائلته، بعد سنوات من الظلم وحجز الأموال والاستهداف غير القانوني، ما يجعله اليوم صوتًا جريئًا يدعو جميع الأطراف إلى تجاوز السياسة والاستماع إلى صوت الإنسانية والحق.