اللحظات الأخيرة في حياة لاعب ليفربول قبل الحادث المروّع ونصيحته المهمة للقادمين

دوافع ونصائح وتحولات في مصير ديوغو جوتا قبل الحادث المروري المروّع الذي أودى بحياته؛ هذه التفاصيل المؤلمة تشكل قصة مؤثرة عن لحظاته الأخيرة ونصيحة الأطباء التي قادت إلى اختيار السفر البري، مُعرّضة حياة نجم ليفربول لخطر غير متوقع وأدت إلى فقدانه هو وشقيقه في حادث مؤسف سيترك أثراً لا يُمحى في عالم كرة القدم.

تفاصيل الحادث المروري وأسباب وفاة لاعب ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه

وفقاً للتحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات الإسبانية، وقع الحادث المأساوي نتيجة انفجار مفاجئ في أحد إطارات سيارة اللاعب ديوغو جوتا الفاخرة، من نوع “لامبورغيني أوروس” التي تبلغ قيمتها حوالي 150 ألف جنيه إسترليني، أثناء قيادتها بسرعة عالية على الطريق السريع A-52 بالقرب من بلدة سيرناديا شمال إسبانيا؛ تسبب الانفجار في فقدان السيطرة على السيارة، مما أدى إلى اصطدام المركبة بالحواجز الجانبية وانقلابها واشتعالها بشكل كامل، الأمر الذي حال دون قدرة رجال الإطفاء على إنقاذ جوتا البالغ من العمر 28 عاماً وشقيقه أندريه، حيث لقي الاثنان مصرعهما في موقع الحادث حوالي الساعة 12:35 بعد منتصف الليل؛ وتكشف هذه التفاصيل المؤلمة كيف يمكن لأحداث غير متوقعة أن تقلب حياة لاعب ليفربول الشهيرة رأساً على عقب عن طريق حادث مروع نجم عنه وفاة النجم الرياضي وشقيقه.

رحلة العودة القاتلة وأسباب اختيار ديوغو جوتا السفر براً بدلاً من الطيران

قبل وقوع الحادث المفجع، كان ديوغو جوتا في طريقه إلى ميناء سانتاندير من أجل ركوب العبارة المتجهة إلى المملكة المتحدة، حيث كان من المقرر أن ينضم إلى تدريبات نادي ليفربول استعداداً لانطلاق الموسم الجديد يوم الإثنين المقبل؛ قرر جوتا السفر برياً بناءً على توصية الأطباء الذين نصحوه بتجنب السفر الجوي عقب تعافيه من عملية جراحية في الرئة، والتي سببت له بعض الانزعاج البسيط، حسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية؛ وتأتي هذه الرحلة عقب أيام قليلة فقط من زفافه في مسقط رأسه في بورتو بتاريخ 22 يونيو، حيث كان يستعد لاستئناف مسيرته الرياضية بكل حماس؛ إلا أن نصيحة الأطباء التي جعلته يختار الطريق البري بدل الطيران، كانت سبباً غير مباشر في تعرضه لحادث مروع أودى بحياته وحياة شقيقه، وهو ما يفتح المجال أمام تساؤلات عدة حول سلامة السفر البري خصوصاً للرياضيين في حالات صحية معينة.

صدمة في الوسط الرياضي وتداعيات وفاة ديوغو جوتا على فريق ليفربول وجماهيره

أحدث نبأ وفاة لاعب ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه الصدمة والحزن الكبيرين في الأوساط الرياضية، خاصة بين جماهير نادي ليفربول والمنتخب البرتغالي، إذ كان جوتا أحد أبرز العناصر المؤثرة في تشكيل الفريقين، ويتمتع بشعبية واسعة بسبب مهاراته وأدائه المميز؛ من المتوقع أن يصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً في وقت قريب يعبر فيه عن حزنه وأسفه لهذه الخسارة الفادحة، فيما بدأت العبارات النعي والتعازي تتوالى من زملائه في الملاعب ومختلف نجوم كرة القدم العالميين، ما يعكس حجم الحزن الذي اجتاح عالم الرياضة؛ كما أثار الحادث موجة تساؤلات حول سلامة السفر البري لمسافات طويلة، خصوصاً لمن يخضعون لظروف صحية استثنائية، ويبرز هذا ضمن قائمة النقاط التي تحتاج إلى مراجعة وتحقيق شامل، كما تبقى التحقيقات الإسبانية مستمرة لمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل أخرى ساهمت في الانفجار المفاجئ لإطار السيارة إضافة إلى العوامل الأولية.

  • اختيار السفر البري بناءً على نصيحة طبية بعد جراحة في الرئة
  • انفجار إطار لامبورغيني أوروس بالقيادة بسرعة عالية على الطريق السريع A-52
  • انقلاب واحتراق السيارة بالكامل مما أدى لفقدان السيطرة على المركبة
  • وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه في موقع الحادث عند الساعة 12:35 بعد منتصف الليل
  • تأثير الحادث على الوسط الرياضي وجماهير ليفربول والمنتخب البرتغالي
  • مواصلة التحقيقات لتحديد الأسباب الكاملة للانفجار المفاجئ للإطار
البند التفاصيل
نوع السيارة لامبورغيني أوروس
قيمة السيارة 150 ألف جنيه إسترليني
الموقع الطريق السريع A-52 قرب سيرناديا
توقيت الحادث 12:35 بعد منتصف الليل
الضحايا ديوغو جوتا وشقيقه أندريه
سبب السفر تجنب السفر الجوي بعد جراحة الرئة

يبقى هذا الحادث المؤلم شاهداً على هشاشة الحياة وقدرتها على المفاجأة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بلاعب ليفربول المبدع ديوغو جوتا الذي كان يتهيأ للعودة لعالمه الرياضي بكل قوة، إلا أن رحلة العودة التي اختارها بناءً على نصيحة طبية عكرت صفو مستقبله، وأودت بحياته المفعمة بالوعود؛ وبفقدانه يترك جوتا وأندريه خلفهما فراغاً كبيراً في قلوب العائلة، الجماهير، وزملائه، كما تخلف الحادث أسئلة مهمة حول سلامة التنقل البري لمسافات طويلة، وما يمكن اتخاذه من إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه المآسي في حياة نجوم الرياضة وغيرهم.