تعويضات خدمات الإنترنت الثابت اليوم تشمل 50 بالمئة إضافية بسبب حريق السنترال

50 % تعويضًا إضافيًا لعملاء الإنترنت الثابت المتأثرين بـ«حريق السنترال» هو الإجراء الذي أعلن عنه جهاز تنظيم الاتصالات رسميًا، حيث قرر تعويض عملاء الإنترنت الثابت المتأثرين بشكل مباشر بواسطة إضافة 50% من قيمة باقة الإنترنت الأساسية كمكافأة مجانية، بالإضافة إلى خصومات مالية تهدف إلى تعويض فترة الانقطاع التي سببها حريق سنترال رمسيس، في خطوة لضمان حقوق المستخدمين وتقديم حلول فعالة وسريعة من أجل استعادة خدمات الإنترنت بجودة عالية.

تفاصيل تعويض 50 % إضافيًا لعملاء الإنترنت الثابت المتأثرين بحريق السنترال

بعد حادث حريق سنترال رمسيس الذي أثر بشكل واضح على خدمات الإنترنت الثابت، أعلن جهاز تنظيم الاتصالات عن تعويض شامل يستهدف عملاء الإنترنت الثابت، حيث نص القرار على إقرار تعويض 50 % إضافيًا من قيمة الباقة الأساسية لعملاء الإنترنت مسبق الدفع، تُضاف كباقة مجانية باستمرار، بينما منح عملاء الفاتورة خصمًا بقيمة 30 % على الفاتورة الشهرية تعويضًا عن فترة تعطل الخدمة، وهو ما يعكس حرص الجهاز على التخفيف الفوري من الأضرار التي لحقت بالمستخدمين. هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات المستمرة لجهاز تنظيم الاتصالات لمتابعة الأضرار والتأكد من التزام الشركات المقدمة للخدمة بتنفيذ هذه التعويضات بكفاءة.

آلية التعويض وضمان استمرارية خدمات الإنترنت الثابت بعد حريق السنترال

يحرص جهاز تنظيم الاتصالات على استمرار مراقبة جودة خدمات الإنترنت الثابت بعد حادث حريق السنترال، من خلال التنسيق الساخن والدائم مع الشركات المقدمة للإنترنت لضمان عدم تكرار الأعطال والحفاظ على أفضل مستويات الخدمة، وهو ما يتزامن مع قرارات سابقة بمنح تعويضات من نوع مختلف، مثل توفير 10 جيجابايت مجانية لعملاء الإنترنت الأرضي المتضررين وتعويض بقيمة 1 جيجابايت من شركات المحمول. وهنا بعض الإجراءات التي تم اتخاذها:

• إضافة 50 % مكافأة من الباقة الأساسية لعملاء الإنترنت مسبق الدفع
• خصم 30 % من قيمة الفاتورة الشهرية لعملاء الفاتورة
• توفير 10 جيجابايت إضافية على الإنترنت الأرضي كتعويض مباشر
• تعويض 1 جيجابايت من شركات المحمول لجميع العملاء المتأثرين

هذه التدابير تهدف إلى استرجاع ثقة المستخدمين وتعويضهم عن الانقطاعات الطارئة التي حدثت نتيجة الحريق.

تعويضات الإنترنت الثابت بين الأفراد والشركات بعد حادث حريق السنترال

أشار تامر عيسى، سكرتير عام شعبة الاتصالات، إلى أن تعويضات الإنترنت الثابت التي أعلن عنها لاحقة لـ«حريق السنترال» ستكون مرضية لعدد كبير من المستخدمين الأفراد، موضحًا أن جهاز تنظيم الاتصالات يركز حاليًا على تعويض الأفراد بشكل رئيسي، بينما يبقى ملف تعويضات الشركات مختلفًا قليلاً، حيث تشير تصريحات عيسى إلى تعرض عدد كبير من الشركات التي تعتمد أعمالها على الإنترنت إلى خسائر بسبب توقف الخدمة، وأن هذه الشركات تستحق نوعًا آخر من التعويضات، والتي قد تتمثل في خصومات على الفواتير الجديدة لتخفيف الأعباء المالية عنهم.

من المتوقع أن تتوسع الجهات المعنية في تقديم حوافز جديدة للشركات التي واجهت خسائر جراء الحادث لتعزيز قدرة هذه المنشآت على تجاوز تداعيات الحريق، وذلك عبر سياسة خصومات مدروسة للفواتير القادمة.

يبقى التعويض بنسبة 50 % إضافية لعملاء الإنترنت الثابت المتضررين بحريق السنترال الأبرز ضمن سلسلة القرارات التي أطلقتها هيئة تنظيم الاتصالات، والتي تعكس التزام الجهاز بالحفاظ على حقوق المستخدمين وتجسيد قدر عال من المسؤولية تجاههم. كما يستمر الجهاز في متابعة جودة خدمات الانترنت الثابت عبر خطوات نوعية، تشمل إحكام الرقابة والتنسيق المتواصل مع جميع مزودي الخدمة لضمان استمرارية الأداء وتقليل فرص وقوع أعطال مماثلة مستقبلاً، وهو ما يعزز من استقرار الخدمات ويحفظ رضا العملاء المشتركين.