الهوية الوطنية الجنوبية.. درع الصمود أمام المؤامرات ومحاولات التقسيم

الهوية الوطنية الجنوبية تمثل جدار الصمود الذي يقف بحزم ضد كل المؤامرات ومحاولات تقسيم الجنوب العربي، حيث يتمسك الشعب الجنوبي بهويته الجامعة الممتدة من المهرة شرقًا إلى باب المندب غربًا؛ هذه الهوية هي الركيزة الأساسية في معركة استعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة الكاملة.

الهوية الوطنية الجنوبية.. كيان موحد يتحدى المؤامرات ويصنع المستقبل

لقد أثبتت الأحداث الجارية، وخصوصًا الحرب الشاملة التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية وتحالفاتها مع التنظيمات الإخوانية المتطرفة، أن الهوية الوطنية الجنوبية ليست مجرد مفهوم جغرافي أو أقاليم متفرقة، بل هي كيان سياسي واجتماعي متماسك يحمل ذاكرة نضالية طويلة ضد الظلم والاستبداد، ما يجعل الجنوب أكثر تماسكا وإصرارًا على تحقيق التحرر الوطني واستعادة دولته المستقلة بكل عزة وكرامة.

الهوية الوطنية الجنوبية.. عمق ثقافي لا يقبل الانقسام أو الطمس

رغم محاولات الاحتلال اليمني طمس الهوية الوطنية الجنوبية لعقود طويلة عبر التهميش والإقصاء والاعتداءات، إلا أن هذه الهوية عادت لتتربع بقوة مستندة إلى وعي جمعي راسخ وإرادة سياسية وشعبية لا تلين، تؤكد تمسك الجنوبيين بمشروعهم الوطني الراسخ الذي لا رجعة عنه، حيث تشكل الوحدة الداخلية وطيدة الدرع الأقوى في مواجهة كل محاولات الاختراق والتشويه، محافظين على هويتهم الوطنية بقوة وعنفوان.

المجلس الانتقالي الجنوبي.. رمز الهوية الوطنية الجنوبية والطموح المستقبلي

يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، التجسيد المؤسسي الحي للهوية الوطنية الجنوبية والطموح السياسي المنشود، حيث لا يكتفي بقيادة الدفاع عن قضية الجنوب، بل يسعى جاهدًا لتحصين الهوية داخليًا وخارجيًا، مواصلًا الكفاح من أجل نيل حق تقرير المصير واستعادة الدولة الكاملة السيادة، بعيدًا عن أي وصاية لما جلبه الاحتلال من خراب ونهب.

الهوية الوطنية الجنوبية.. ضد المشاريع المعادية وساحة لتماسك الشعب

تظل الهوية الوطنية الجنوبية صامدة أمام محاولات استغلال الجنوب ساحة لتصفية الحسابات، أو كمعبر لمشاريع معادية من جهات مثل الحوثيين والإخوان، إذ يرفض الجنوبيون هذا النموذج جملةً وتفصيلاً، مؤكدين أنهم يملكون كيانًا متماسكًا ووحدة هوية واضحة؛ ما يمنحهم القدرة على تمييز ما يجب حمايته ورفْض كل ما يهدد مستقبلهم الوطني.

الوعي الجمعي والهوية الوطنية الجنوبية.. ركيزة الصمود وقوة الاستمرار

تحولت الهوية الوطنية الجنوبية من مجرد شعار سياسي إلى ممارسة يومية تجسدها سلوكيات أبناء الجنوب ومواقفهم الراسخة، وهي التي تمنحهم الصلابة والثبات أمام الحصار والمخططات المؤامرة، حيث يؤمن الجنوبيون أن الإنجازات الأمنية والسياسية المحققة ما كانت لتصمد بدون هذا التلاحم العميق مع الهوية الوطنية التي يرونها أساس كل تقدم ونجاح.

  • التمسك بالهوية الوطنية الجنوبية كخط دفاع أول ضد المؤامرات
  • الوحدة والتماسك الشعبي والسياسي كجدار يحول دون التفكك
  • المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سياسية تمثل أمل وطموح المجتمع
  • رفض الجنوب أن يكون ساحة للمشاريع المعادية أو الصراعات الخارجية
  • الوعي الجمعي كأساس للبقاء والثبات في مواجهة التحديات