كم بلغ عدد حجاج موسم الحج 1446هـ هذا العام؟

كم عدد حجاج موسم الحج 1446هـ هذا العام؟ بلغ إجمالي عدد الحجاج في موسم حج 1446هـ حوالي 1,673,230 حاجًّا وحاجَّة، منهم 1,506,576 حاجًّا وحاجَّة قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، أما حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين فوصل عددهم إلى 166,654 حاجًّا وحاجَّة، مما يعكس حجم هذا التجمع الكبير وتنظيمه الفائق.

تفاصيل عدد حجاج موسم الحج 1446هـ من الداخل والخارج

تشير آخر الإحصائيات التي أعلنتها الهيئة العامة للإحصاء إلى أن عدد حجاج موسم الحج 1446هـ موزع بين الداخل والخارج بشكل واضح، حيث بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة 1,506,576 حاجًّا وحاجَّة، مقابل 166,654 حاجًّا وحاجَّة من داخل السعودية؛ سواء من المواطنين أو المقيمين، ما يؤكد على أهمية موسم الحج كمناسبة تجمع المسلمين من مختلف الجنسيات داخل وخارج المملكة؛ ويبرز هذا التوزيع أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لإنجاح موسم الحج.

التوزيع الجنسي بين حجاج موسم الحج 1446هـ

تكشف الأرقام الرسمية عن وجود توازن نسبي بين الجنسين في أعداد حجاج موسم الحج 1446هـ، حيث بلغ عدد الحجاج الذكور 877,841 حاجًّا من مجموع الحجاج الكلي، في حين بلغ عدد الحاجَّات الإناث 795,389 حاجَّة، مما يعكس مشاركة واسعة من الجنسين في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ويعكس هذا التوزيع الحاجة إلى توفير خدمات متخصصة لتلبية متطلبات كل فئة، بما يضمن راحة الجميع أثناء أدائهم المناسك.

طرق قدوم الحجاج وعددهم عبر المنافذ المختلفة موسم الحج 1446هـ

أوضحت الهيئة العامة للإحصاء أن حجاج موسم الحج 1446هـ جاءوا عبر عدة منافذ رئيسية، حيث بلغ عدد الحجاج القادمين عن طريق المنافذ الجوية 1,435,017 حاجًّا وحاجَّة، ما يشكل الجزء الأكبر من العدد الكلي، أما المنافذ البرية فقد استقبلت 66,465 حاجًّا وحاجَّة، بينما عبر الموانئ البحرية تمت قدوم 5,094 حاجًّا وحاجَّة.

• الاستعداد المبكر للموسم لضمان آلية استقبال فعالة.
• توفير كفاءات وخدمات صحية وغذائية ذات مستوى عالمي.
• تنظيم حركة الحجاج بين المنافذ والمشاعر المقدسة بشكل يضمن سلامتهم.

تعكس أعداد حجاج موسم الحج 1446هـ الضخمة التخطيط المتميز والتشغيل الأمثل الذي قامت به المملكة، ويعزز جاهزيتها لاستقبال ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم بأجواء تفيض بالأمان والتنظيم؛ حيث شهد الموسم تطبيقًا صارمًا للإجراءات الصحية والخدمية، مؤكدًا مكانة المملكة كوجهة أولى للحجاج السنويين بأرقى الخدمات والمعايير العالمية.