لفهم أهمية اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل.. تعرفي على الفائدة الآن

اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل هو فحص أساسي يقيس مدى تركيز الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل، حيث يُعد من التحاليل الحيوية التي تضمن سلامة الأم والجنين طوال فترة الحمل، إذ يساعد في الكشف المبكر عن نقص الدم وفقره، مما يمكّن من اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على الصحة العامة.

اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل وأهميته في الكشف المبكر عن فقر الدم

اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل يهدف إلى قياس مستوى بروتين الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأوكسجين في الدم، ويتم عبر سحب عينة دم بسيطة من ذراع المرأة الحامل وتحليلها في المختبر، حيث يشير انخفاض الهيموجلوبين إلى احتمالية الإصابة بفقر الدم الذي قد يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين؛ ففقر الدم يعد شائعًا بين الحوامل بنسبة تصل إلى 40%، ويرتبط بزيادة معدلات المضاعفات كالولادة المبكرة والنزيف وتشوهات الجنين وانفصال المشيمة قبل الأوان، لذلك يعد إجراء هذا الفحص ضرورة لا يمكن تجاهلها لضمان سير الحمل بشكل طبيعي وسليم.

السبب وراء ارتفاع خطر الإصابة بفقر الدم لدى الحوامل وأهمية متابعة اختبار الهيموجلوبين

يرتفع حجم الدم لدى المرأة الحامل بنسبة قد تصل إلى 50% كجزء من الاستجابة البيولوجية لتلبية احتياجات الجنين من الغذاء والأكسجين وتسهيل عملية التخلص من الفضلات، لكن هذه الزيادة تسبب تخفيف تركيز الهيموجلوبين في الدم، مما يجعل الحامل أكثر عرضة لخطر انخفاض مستويات hemoglobin، وبالتالي فقر الدم؛ لذا تكمن أهمية اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل في متابعة هذا الانخفاض، وتنبيه الطبيب لاتخاذ خطوات علاجية مثل زيادة تناول الأغذية الغنية بالحديد أو مكملاته لتجنب مضاعفات قد تهدد حياة الأم والطفل.

متى يجب إجراء اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل وكيفية التعرف على انخفاض مستوياته

ينصح بإجراء اختبار الهيموجلوبين أثناء الحمل في بداية الثلث الأول من الحمل بشكل روتيني، حيث يُطلب تعداد دم شامل لتقييم كافة معطيات الدم بما في ذلك مستوى hemoglobin، كما يُكرر الفحص كل ثلاثة أشهر لضمان متابعة الحالة الصحية، مع الأخذ بعين الاعتبار علامات انخفاض الهيموجلوبين التي قد لا تظهر بوضوح مثل التعب، والضعف، والدوخة، وصعوبة التنفس، وشحوب البشرة أو اصفرارها قليلاً، والرغبة الغريبة في مضغ الثلج. بجانب فحوصات الدم، تعتمد النساء الحوامل على فحوصات أخرى مهمة كالموجات فوق الصوتية لفحص حجم الشفافية القفوية كوسيلة للكشف عن متلازمة داون، وفحص الحمض النووي للجنين لتحديد التشوهات أو الجنس بشكل دقيق.

الثلث من الحمل المستوى الطبيعي للهيموجلوبين (بالجرام/ديسيلتر)
الأول والثالث 11 أو أكثر
الثاني 10.5 أو أكثر
  • التعب والضعف العام
  • الدوخة والدوار
  • ضيق التنفس عند القيام بالنشاطات
  • شحوب الجلد أو اصفراره قليلاً
  • الرغبة في مضغ الثلج بشكل مفرط