6 إعجازات مذهلة بين الإنسان والعنكبوت.. تعرف على كشف الدكتور حسام موافي

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة يظهر بوضوح من خلال كشف الدكتور حسام موافي لعناصر مدهشة تربط نصوص القرآن والسنة بالاكتشافات الطبية الحديثة، حيث ألقى محاضرته في المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مؤكدًا أن العلم والقرآن يتكاملان ولا يتعارضان، وأن الكتاب الكريم يسبق العلم بخطوات كثيرة.

دلالة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة على تعامل الجسم مع الماء

أكد الدكتور حسام موافي أن الجسم البشري لا يخزن الماء إطلاقًا، وهو أمر يعرفه الطب الحديث بعد دراسة عميقة لأداء الأعضاء الحيوية المختلفة مثل الكليتين والكبد والقلب والمخ، التي تتحكم بدقة في توزيع الماء داخل الجسم؛ وعندما يفقد أحد هذه الأعضاء توازنه يبدأ الجسم في التورم أو الاستسقاء نتيجة عدم قدرته على التخلص من الماء الزائد. وقد استمد الدكتور هذه الحقيقة من كتاب طبي ضخم يحتوي على 400 صفحة، لكنه أوضح أن آية قرآنية واحدة تفسر ذلك بطريقة موجزة وعميقة: “وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين”، مما يعكس دقة علمية تختصر آلاف الصفحات الطبية.

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وتأثير الصلاة على صحة المخ وضغط الدم

ربط الدكتور موافي بين التوازن الصحي بين الدم والمخ وأهمية أداء الصلاة بطيءً وبالسكينة، محذرًا من أن الإسراع في أداء الصلاة يخل بتوازن الضغط؛ حيث إن الدماغ محاط بسائل يغذيه باستمرار، والسجود يزيد ضغط المخ بينما الجري يزيد ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. استخدم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيتم الصلاة فأتوها وأنتم تمشون ولا تأتوها وأنتم تسعون وعليكم بالسكينة، فما فاتكم فاقضوه وما أدركتم فأكملوه”، لتأكيد أن السكينة في الصلاة تحمي الدماغ وتعزز الصحة النفسية، حيث كان النبي سابقًا للطب الحديث في توجيه الناس لهذا الأمر الصحي المهم.

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بين الجلد، العنكبوت، وترتيب الطعام الصحي

أوضح الدكتور حسام أن علوم الجلد كمركز للإحساس، وليس العظام كما كان يُعتقد، هي اكتشاف حديث لم يُذكر إلا في القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام، في قوله تعالى: “كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب”؛ فالجلد يقوم بوظائف عدة تشمل الحفاظ على الماء داخل الجسم، الحماية من الميكروبات، والإحساس، مما يظهر تلاقي النص الديني مع العلم الحديث. كما أشار إلى سبق القرآن في تحديد أنثى العنكبوت وحديثه بضمير التأنيث في قوله تعالى: “كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا لو كانوا يعلمون”، وهو ما بين دقة وصف الخالق، إذ الأنثى هي التي تبني البيت. إضافة إلى ذلك، أشار الدكتور إلى النظام الغذائي القرآني والسني الذي يفضل البدء بالفاكهة قبل الطعام لزيادة الشبع وتنشيط الهضم، مستشهدًا بقول الله: “وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون”، وتكرار الأكل خمس مرات يوميًا مع توافقها مع الصلوات الخمس، كما جاء في قوله تعالى: “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”، حيث تبين الدراسات الحديثة أن هذا التوزيع الغذائي هو الأنسب للحفاظ على الصحة.

  • جسم الإنسان لا يخزن الماء وأعضاؤه الرئيسية تتعامل معه بحذر
  • السكينة في الصلاة توازن ضغط الدم والمخ وتحمي الدماغ
  • الجلد مركز للحواس ووظائفه متعددة لم تكن معروفة زمن نزول القرآن
  • الأنثى في العنكبوت هي من تبني البيت، مما يكشف دقة استخدام القرآن للضمائر
  • توقيت صلاة الفجر يحمي من جلطات المخ حسب الدراسات الطبية
  • البدء بالفاكهة ثم الطعام المتعدد الوجبات يحقق صحة أفضل

تُبرز محاضرة الدكتور حسام موافي أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ليس مجرد صدفة، بل هو دليل على أن النصوص المقدسة مستمدة من مصدر إلهي عظيم الحكمة متقدم على العلم الحديث، فالقرآن لا يتصادم مع الطب والمعلومات العلمية بل يسبقها ويؤكدها، متجاوزًا بذلك حدود الزمن، ومربطًا الصلة بين الدين والعلم بطريقة فريدة تجمع بين المعرفة الروحية والعلمية.