وائل القباني يعلق على المقارنة المثيرة بين وسام أبوعلي وزيزو: ما هي الحالة المختلفة؟

وائل القباني يوضح سبب استحالة مقارنة موقف وسام أبوعلي مع الأهلي بموقف أحمد سيد زيزو مع الزمالك، مشيرًا إلى الفارق الجوهري في مدة العقود وأثرها على قرارات الأندية، مما يجعل أي مقارنة بين الحالتين غير منطقية ولا تعكس الواقع بدقة.

لماذا يعتبر الفرق في مدة العقد العامل الأساسي في مقارنة موقف وسام أبوعلي وزيزو؟

أكد وائل القباني خلال استضافته في برنامج «يا مساء الأنوار» على قناة MBC مصر، أن المقارنة بين موقف أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك، ووضع وسام أبوعلي مع الأهلي، غير دقيقة على الإطلاق؛ لأن السبب الرئيسي يكمن في مدة العقد المتبقية لكل لاعب، حيث كان عقد زيزو على وشك الانتهاء، إذ كان متبقيًا له حوالي ستة أشهر، بينما يمتلك وسام أبوعلي أربعة مواسم كاملة في عقده مع الأهلي، مما يمنح النادي الحق المطلق في التحكم بمستقبل اللاعب من خلال تحديد شروط استمرار التعاون أو الرحيل.

تجربة وائل القباني الشخصية بين الزمالك والأهلي وأثر عقد اللاعب في اتخاذ القرار

شارك وائل القباني متابعي البرنامج بتجربته الشخصية، موضحًا كيف أن رفض نادي الزمالك تجديد عقده بالمبلغ الذي طلبه، دفعه للموافقة على الانضمام إلى الأهلي باعتباره لاعبًا حرًا، ولكن بعد فترة عاد إلى صفوف الزمالك مرة أخرى، وكان واضحًا منذ البداية في مطالبه المالية، التي لم تكن مفرطة من وجهة نظره، محذرًا من أهمية فهم العلاقة بين عقد اللاعب وقرارات الأندية، حيث يُعتبر عقد اللاعب المفتاح الرئيس في مسألة انتقاله أو بقائه، وليس مجرد رغبة أو موقف شخصي فقط.

أهم شروط عقود اللاعبين وتأثيرها على مستقبلهم في الأندية الكبرى

يتضح من خلال حالة وسام أبوعلي وأحمد سيد زيزو أن المدة المتبقية في عقد اللاعب تُمثل أداة حاسمة في تحديد مسار مستقبله مع الفريق، ومن الضروري أن تُراعي الأندية عدة عوامل عند تقييم مثل هذه الحالات، ولعل أبرزها:

• مدة العقد المتبقة
• رغبة اللاعب في التجديد أو الرحيل
• المفاوضات المالية بين الطرفين
• مصلحة الفريق الفنية والاستراتيجية

ويعكس ذلك أن المقارنة بين القضايا المتعلقة بتجديد العقود أو العقود التي توشك على الانتهاء تختلف كليًّا، ولا يمكن التعامل معها بنفس المعايير، وهو ما شدد عليه وائل القباني، مؤكدًا أهمية فهم هذه الفروق لدراسة الأوضاع بشكل منطقي وموضوعي بعيدًا عن الانحياز أو التسرع.

يبرز هذا الجدول البسيط الفارق الواضح بين الحالتين ومصدر الاختلاف الأساسي في الموقف، ما يجعل كل حالة في كرة القدم فريدة ويجب تناولها وفق معطياتها الدقيقة، وهو ما دفع وائل القباني لتصنيف الأمر كـ«حالة مختلفة».