برشلونة يحدد موعد عودة فليك إلى “كامب نو” وصدمة جديدة في غرفة الملابس

برشلونة يُعلم فليك بموعد العودة إلى ملعب “كامب نو” مما تسبب في صدمة غير متوقعة داخل غرفة ملابس الفريق خلال فترة التحضير للموسم الكروي 2025/26. هذه الأخبار جاءت من إدارة النادي، التي أخبرت المدير الفني هانز فليك بعدم جاهزية ملعب “كامب نو” لاحتضان المباريات بداية من الموسم الجديد، وهو خبر وضع الجهاز الفني واللاعبين أمام واقع جديد أثر على الأجواء بشكل ملحوظ.

برشلونة يُخبر فليك بعدم خوض بداية الموسم على ملعب “كامب نو”

واصل برشلونة استعداداته للموسم الجديد تحت إشراف المدرب هانز فليك، الذي يسعى إلى تعزيز سلسلة النجاح التي بدأها مع الفريق منذ وصوله، ولكن خطة العودة إلى ملعب “كامب نو” تحولت إلى مفاجأة غير سارة حيث أكد النادي رسميًا أن المباراة المقررة على “كامب نو” لن تُقام هناك بسبب عدم حصول الملعب على رخصة التشغيل اللازمة بعد، خلافًا لما كان متوقعًا في البداية.

هذه المفاجأة جاءت عبر بيان رسمي لفريق برشلونة يوم الجمعة الماضي، وهو ما أحدث حالة من الاستغراب داخل صفوف الفريق، خصوصًا أن المباراة المرتقبة كانت تحمل أهمية كبيرة من الناحية الرمزية باعتبارها مواجهة كأس خوان جامبر، التي يعتبرها برشلونة تقليدًا سنويًا للاحتفال ببداية كل موسم جديد في كامب نو.

الأزمة وأثرها على غرفة ملابس برشلونة تحت قيادة هانز فليك

ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن فليك تلقى إشعارًا من إدارة برشلونة بعدم صلاحية ملعب “كامب نو” الجديد لاستضافة المباريات في بداية الموسم، وأن هذه المعلومات لم تُعلن رسميًا في البداية، إذ تم إبلاغ المدرب قبل الإعلان الصحفي الرسمي بفكرة عدم خوض مباراة كأس خوان جامبر هناك، ولكن المدرب كان يتعامل مع الأمر باعتباره استثناءً مؤقتًا.

مع ذلك، تبين أن هناك توجهاً قوياً داخل النادي للاستمرار في خوض مباريات الفريق الرسمية على ملعب “مونتجويك” حتى نهاية يناير 2026، وهو ما شكل صدمة لفليك، الذي كان يظن أن آخر مباراة على ملعب “مونتجويك” قد جرت بالفعل الموسم الماضي أمام فياريال في الليغا، وبدأ الجميع يتقبل فكرة العودة إلى ملعب “كامب نو” الجديد. هذه المفاجأة أدخلت حالة من الحيرة وعدم اليقين في التشكيلة والإدارة الفنية.

التطورات الإدارية والفوضى داخل برشلونة وتأثيرها على عودة الفريق إلى “كامب نو”

لاعبو برشلونة لم يتلقوا سوى البيان الرسمي فحسب دون أي تفاصيل إضافية أو توضيحات حول مستقبل مكان إقامتهم الرسمي للمباريات، مما يعكس حالة ضبابية وتأخر في التواصل من جانب إدارة النادي مع الفريق.

وتظهر هذه التطورات الأخيرة توترات واضحة داخل أروقة برشلونة المؤسسية، بحيث بدت الفوضى الإدارية عائقًا أمام تنفيذ الخطط الرياضية بشكل سلس، وهو ما أثار تساؤلات حول الوضع الإداري خاصة مع قرب انطلاق الموسم الجديد وحاجتهم إلى الاستقرار في ملعبهم الأم.

  • عدم حصول ملعب “كامب نو” على رخصة التشغيل
  • قرار الإدارة الإبقاء على ملعب “مونتجويك” حتى يناير 2026
  • الصدمة داخل غرفة ملابس الفريق بسبب التغييرات المفاجئة
التاريخ الأحداث الرئيسية
نهاية موسم 2024/25 آخر مباراة في ملعب مونتجويك أمام فياريال
الجمعة الماضي إعلان رسمي بعدم إقامة مباريات على كامب نو بسبب عدم الترخيص
يناير 2026 متى من المتوقع العودة إلى كامب نو

تعكس هذه التطورات في برشلونة أهمية التنظيم الإداري ودوره الحيوي في استقرار الأندية الكبيرة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمشاريع ضخمة مثل إعادة بناء ملعب بحجم كامب نو وتحويله إلى معقل متجدد لنادي بحجم برشلونة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين الإدارة والفريق الفني لتجاوز مثل هذه الصدمات بدون أن تتأثر الجاهزية الفنية والإعداد البدني خلال الاستعدادات للموسم المرتقب.