تصريح مثير من نجم الزمالك السابق حول الحالة النفسية لأحمد فتوح.. ما التفاصيل؟

أحمد فتوح يحتاج طبيب نفسي لمعالجة الأزمات التي تؤثر على مسيرته الكروية، بحسب تأكيد أحمد كمال نجم الزمالك وحرس الحدود السابق. رغم موهبة فتوح الفنية التي لا خلاف عليها، إلا أن خبراء يُشددون على ضرورة تدخل نفسي لمعالجة جوانب عقليته غير الاحترافية التي أدت إلى تعرضه لمشاكل متكررة داخل الفريق الأبيض.

أسباب احتياج أحمد فتوح لطبيب نفسي حسب رؤية نجم الزمالك السابق

خلال حواره في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أوضح أحمد كمال أن أحمد فتوح يمتلك موهبة فردية عالية، لكنها بحاجة إلى دعم ذهني ونفسي لتكون أكثر استقراراً داخل الملعب وخارجه، بعد أن أدت مشاكله المتكررة إلى تراجع أدائه وتأثيره السلبي على مسيرته الاحترافية؛ لذلك أكد كمال ضرورة التدخل النفسي، خاصة أن عقليته ليست في مستوى الاحترافية المطلوبة، وهذا ما يعرضه للأزمات بشكل متكرر. بالإضافة إلى ذلك، شدد على أن الاستعانة بطبيب نفسي من قِبل مجلس إدارة الزمالك تعتبر خطوة مهمة لمعالجة هذه الأزمة بعمق، بمعزل عن أية انتقادات، لأن الحصول على التأهيل النفسي أمر طبيعي تماماً ولا يقلل من قدر اللاعب.

رد فعل الزمالك وغرامة مليون جنيه كرسالة تحذيرية لأحمد فتوح

أشار نجم الزمالك السابق إلى أن قرار إدارة النادي بتغريم أحمد فتوح مبلغ مليون جنيه يعتبر إشارة واضحة لا تهاون مع أي سلوك يتعدى القواعد المتفق عليها داخل الفريق، مؤكداً أن هذه الغرامة الكبيرة تحمل رسالة تحذيرية لجميع اللاعبين بأن الانضباط والالتزام يجب أن يكونا على رأس أولوياتهم. هذا الإجراء لم يكن فقط عقاباً مادياً، وإنما أيضاً خطوة للضغط على اللاعب ليعيد ضبط سلوكه ويتجنب أي تجاوزات مستقبلية تمس استقرار الفريق. وإليك أبرز الرسائل التي ترسلها الغرامة:

• ضرورة احترام اللوائح الداخلية للفريق
• أهمية الانضباط الذاتي لدى اللاعبين
• تشديد العقوبات على المخالفات السلوكية

كيف يمكن لطبيب نفسي أن يساعد في تحسين أداء أحمد فتوح داخل الزمالك؟

تجربة أزمات أحمد فتوح المتكررة تجعل الاستعانة بطبيب نفسي أمراً ذا أهمية قصوى، حيث يشمل الدعم النفسي التالي:

• تحليل الظروف الضاغطة التي يمر بها اللاعب
• وضع استراتيجيات للتعامل مع التوتر والضغوط النفسية
• تطوير عادات إيجابية تساعده في التركيز أثناء المباريات
• بناء ثقة نفسية تعزز من أدائه الفني والذهني

وبهذا الشكل، يمكن للأخصائي النفسي أن يكتشف الأسباب الكامنة وراء سلوك أحمد فتوح غير الاحترافي ويعمل على مواجهتها بطريقة علمية ومنظمة، ما يؤثر بشكل إيجابي على مسيرته داخل الزمالك ويمنحه فرصة لاستعادة توازنه الذهني والمهني بشكل متكامل.

أحمد فتوح يحتاج طبيب نفسي، وهذا ليس ضعفاً بل دليلاً على احترافية النادي الذي يحرص على راحة اللاعبين النفسية بقدر اهتمامه بمهاراتهم، في وقت يمثل فيه التأهيل الذهني حجر الأساس لاستمرارية الأداء العالي وتقليل الأزمات التي تظل تعيق مسيرة اللاعب. هذا التوازن بين الأداء الفني والذهني هو ما يمكن أن يصنع فارقاً حقيقياً في مستقبل أحمد فتوح داخل الزمالك وعلى الساحة الكروية عموماً.