غضب اللاعبين يرفع تساؤلات حول تدخل عاجل لإدارة الأهلي.. ماذا ينتظر الفريق؟

تفاوت الرواتب في الأهلي يثير غضب اللاعبين.. حسام عاشور يطالب الإدارة بتدخل عاجل لإنقاذ الفريق

تفاوت الرواتب في الأهلي أصبح قضية مهمة تستوجب اهتمام إدارة النادي بشكل فوري، خاصة بعد تصاعد حالة الغضب بين لاعبي الفريق بسبب هذا التفاوت الكبير الذي يؤثر سلبًا على الروح المعنوية والتركيز داخل الفريق، حسب تصريحات حسام عاشور قائد الأهلي السابق الذي أكد ضرورة ضبط الأرقام ووضع سقوف مالية واضحة تضمن التوازن بين الجميع.

تفاوت الرواتب في الأهلي بين الماضي والحاضر وتأثيره على استقرار الفريق

تحدث حسام عاشور خلال استضافته في برنامج «يا مساء الأنوار» مع الإعلامي مدحت شلبي على قناة MBC مصر عن واقع الرواتب في الأهلي، موضحًا أن الأمور اختلفت كثيرًا مقارنة بفترته كلاعب حيث كانت الفئة الأولى من الرواتب تقتصر على 600 ألف جنيه فقط، وضمت أسماء كبيرة مثل محمد أبوتريكة وعماد متعب وعمرو بركات ووائل جمعة وعصام الحضري، في حين بلغت الفئة الثانية بين 450 و500 ألف جنيه، وهو ما حافظ على توازن العلاقة بين اللاعبين داخل الفريق. أما الآن، فالحديث عن رواتب تصل إلى 100 مليون جنيه، وهو مبلغ كبير جدًا ومبالغ فيه، مما أشعل غضب اللاعبين وعكّر الأجواء.

أسباب غضب اللاعبين بسبب تفاوت الرواتب في الأهلي وضرورة تدخل الإدارة

أكد حسام عاشور أن هناك استياء شديد داخل فريق الأهلي نتيجة تفاوت الرواتب بشكل واضح، وهذا الاستياء يؤثر بشكل مباشر على أداء اللاعبين وتركيزهم في المباريات والتدريبات، فعدم العدالة في المكافآت والأجور يخلق فجوة بين اللاعبين ويهدد الانسجام داخل المجموعة. ولهذا السبب، يجب على إدارة الأهلي التدخل بشكل عاجل لوضع نظام مرتب وواضح يلتزم به جميع اللاعبين دون استثناء، لتفادي تصاعد المشكلة وللحفاظ على استقرار الفريق وأداءه.

خطوات إدارة الأهلي الواجب اتخاذها لوضع سقف رواتب واضح وضمان العدالة المالية

تتطلب الأزمة الحالية ضمن ملف تفاوت الرواتب في الأهلي إجراءات واضحة وعاجلة من إدارة النادي، تشمل:

• تحديد فئات رواتب ثابتة حسب الأداء والخبرة والاسهامات الفنية لكل لاعب
• وضع سقف أقصى للرواتب والمكافآت لتجنب الانفلات المالي
• اعتماد نظام شفاف يوضح قواعد وجدول الرواتب والأجور لكل الفئات
• إشراك اللاعبين في تحديد السياسات المالية لضمان قبولهم وعدم تفاقم الأزمة
• مراجعة دورية للتأكد من التزام الجميع بالمعايير المحددة دون استثناءات غير مبررة

يبقى تفاوت الرواتب في الأهلي مشكلة لا يمكن تجاهلها، إذ أن غياب العدالة في المكافآت يؤثر بشدة على الروح المعنوية داخل الفريق ويزيد من الاحتقان بين اللاعبين، كما يؤكد حسام عاشور ضرورة تدخل الإدارة بحسم وكفاءة قبل أن تتفاقم الأزمة، من خلال خلق نظام مالي متوازن وشفاف يعزز الاستقرار ويقوي التلاحم داخل كتيبة الأهلي مهما اختلفت الأسماء والأجيال.