يوم الغدير هو مناسبة تحذر منها وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معتبرة إياها خرافة عنصرية تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحقيقية والدستور اليمني، وتشكل انتهاكًا لحق الشعب اليمني في اختيار قياداته. الوزارة دعت إلى توعية العلماء والدعاة ومديري مكاتب الأوقاف بخطورة تحويل هذه المناسبة إلى فاعلية طائفية وسلالية في ظل محاولات جماعة الحوثي التي تعزز بترويج “عنصرية الولاية” تحت غطاء ديني.
تحذيرات وزارة الأوقاف من خرافة يوم الغدير ومخاطرها على الدين والدستور
أكدت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أن “يوم الغدير”، الذي يروّج له “الكهنوت الإمامي البغيض”، لا يمت بصلة إلى الدين الإسلامي الصحيح، بل يتناقض مع مبادئ الشورى ومنهج النظام الجمهوري وقوانين الدستور اليمني، ويخالف حق الشعب في اختيار حكامه بحرية. هذا التلاعب الديني والسياسي بخرافة يوم الغدير يهدف إلى تكريس مفاهيم طائفية وسلالية غير مقبولة على المستوى الوطني، ويشكل تهديدًا لوحدة الشعب وحق تقرير المصير السياسي الذي يكفله الدستور. كما أوضح البيان أن التوعية بشأن هذه الخرافة لا تعني فرض قيود على حرية التعبير أو استهداف المناسبات الدينية، بل تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي لا أساس لها دينيًا.
أهمية التصدي لخرافة يوم الغدير وتعزيز الهوية اليمنية الإسلامية
شدّدت وزارة الأوقاف على أن الشعب اليمني طول تاريخه كان حاملًا لرسالة الإسلام، ويملك هوية حضارية وتاريخية تستحق الحفظ والدعم، لا الإفراط في التزييف السلالي والطائفي. وأكد البيان أن “نظرية الاصطفاء الإلهي” التي تسوقها جماعة الحوثي بهدف تقليص سلطة الحكم إلى مجموعة معينة تسمى “أصحاب البطنين” هي فكرة باطلة دينيًا ومرفوضة شعبيًا، وأدت إلى رفض الشعب اليمني لهذه التفرقة في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وجاء في البيان أيضًا أن الحكم في الشريعة الإسلامية يقوم على مبدأ الشورى، فلا يجوز فرض حاكم على الشعب باسم الدين أو السماء، بل يجب أن يُنتخب من قبل الشعب بحريته، ولا يمكن القبول بأفكار تعتبر الدين والمال والنفوذ حكرًا على سلالة محددة.
دور العلماء والدعاة في مواجهة خرافة يوم الغدير وتنمية الوعي المجتمعي
دعت وزارة الأوقاف العلماء والدعاة وخطباء المساجد والمفكرين والكتّاب إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة ما أطلقت عليه “الشبهات الفكرية السلالية”، والعمل على توعية المواطنين بخطورة الانزلاق خلف مشاريع تحرض على العنصرية والصراعات، التي أشعلت الحروب وأسفرت عن سفك دماء الأبرياء وتثبيت الاستبداد باسم الدين والحجة الإلهية. وأبرز البيان أهمية نشر الوعي بمخاطر تمزيق الوحدة الوطنية وتأمين مستقبل يسوده السلام والاستقرار، مبينة رفضها القاطع للواء لوثائق تمنح سلطة الحاكم بناءً على نسب عرقي أو طائفي، وأشارت إلى أن هذا الاتجاه يهدد كل قيم الحرية والديمقراطية. وذكرت الوزارة في ختام بيانها دعاءها المستمر لليمن وشعبه بالنجاة والحفظ من كل شر، متمنية التوفيق للجميع في مسيرة البناء والازدهار.
- توخي اليقظة وتعزيز الوعي الديني الصحيح بين العلماء والدعاة
- مواجهة الشيعة المضللة بشأن “خرافة يوم الغدير” ورفع الوعي الوطني
- دعم الهوية اليمنية الراسخة في الإسلام والقانون الجمهوري
- الإقرار بالديمقراطية ورفض احتكار الحكم والدين على أسرة أو طائفة محددة
«فرحة كبيرة» تسجيل إسماعيل مسعود عادت رسمياً إلى صفوف عمرو مصيلحي
«ارتفاع جديد» سعر الذهب بالسوق المصري اليوم يحقق توقعات المستثمرين
لا تفوتوا: موعد ومكان مباراة برشلونة ضد مايوركا في الدوري الإسباني
«اكتشاف هام» نتيجة الصف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي متاحة الآن بالرقم عبر بوابة الجيزة
مفاجأة كبرى: التشكيل المتوقع لمانشستر يونايتد أمام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي
«مفاجأة كبرى» مسلسل قيامة عثمان الحلقة 192 تعرف على موعدها وحقيقة التأجيل
«نتائج مبهرة» الابتدائية الأزهرية رابط الاستعلام لطلاب 2025 الآن
«هبوط مفاجئ» سعر الذهب عيار 21 يتراجع اليوم لأسباب غير متوقعة