تحذير عاجل من نادر شكري بشأن صفحة مزيفة تنتحل اسم القس عمانوئيل المحرقي على فيسبوك لاستهداف المواطنين بالنصب الإلكتروني

تحذير عاجل من صفحة مزيفة باسم القس عمانوئيل المحرقي على فيسبوك لاستغلال المواطنين في عمليات نصب إلكتروني أصبح ضرورة ملحة مع تزايد محاولات الاحتيال التي تستهدف الثقة الكبيرة في الشخصيات الدينية، خاصة القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث أطلق الكاتب الصحفي نادر شكري تحذيرًا مهمًا ينبه الجميع لمخاطر التفاعل مع هذه الصفحات الوهمية.

بيان رسمي من دير السيدة العذراء المحرق عن الصفحة المزيفة باسم القس عمانوئيل المحرقي

أصدر دير السيدة العذراء المحرق بيانًا رسميًا يُفيد بعدم وجود أي حسابات رسمية للقس عمانوئيل المحرقي على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الصفحات التي تنتحل اسمه على فيسبوك أو أي منصة تتسم بالزيف ولا تمت له بصلة، وتستغل ثقة الناس في رجال الدين لتنفيذ عمليات نصب إلكتروني. وحذر البيان بضرورة الامتناع عن إرسال أية معلومات شخصية أو مالية لتلك الحسابات المزيفة، لأنها تهدف إلى استغلال المواطنين بطرق غير شرعية. وأكد الدير أن التصريحات والبيانات الرسمية الصادرة عن القس عمانوئيل المحرقي تنشر فقط عبر القنوات الرسمية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشددًا على أهمية التأكد من صحة المعلومات قبل مشاركتها لمنع انتشار الأخبار الكاذبة.

دور الكاتب نادر شكري في كشف الصفحة المزيفة باسم القس عمانوئيل المحرقي وتحذيره من عمليات النصب الإلكتروني

يبرز دور الكاتب الصحفي نادر شكري كحارس للحقائق، حيث قام بالكشف المبكر عن الصفحة المزيفة باسم القس عمانوئيل المحرقي عبر صفحته الرسمية، محذرًا المواطنين من التفاعل مع أي رسائل صادرة عنها لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني. وأكد نادر شكري أن مثل هذه الصفحات قد تُستخدم لجمع التبرعات بطرق غير قانونية أو لنشر معلومات مضللة تهدف لإلحاق الضرر بالمجتمع. وشدد في منشوراته المتكررة على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للكنيسة القبطية وعدم الانخداع بأي حسابات غير موثوقة، لأنه بذلك يحافظ على سلامة المستخدمين ويحد من انتشار الجرائم الإلكترونية التي تستغل الانتحال الإلكتروني.

أهمية منصب القس عمانوئيل المحرقي وتأثيره على احتمالية انتحال هويته إلكترونيًا

شغل القس عمانوئيل المحرقي منصب مدير مكتب قداسة البابا تواضروس الثاني منذ الأول من فبراير 2025، خلفًا للقس كيرلس الأنبا بيشوي الذي خدمات لمدة خمس سنوات في المنصب ذاته، ما يجعل منصبه موقعًا أساسيًا في هيكل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه المكانة جعلت اسمه هدفًا محتملاً لمحاولات الاحتيال عبر الإنترنت، إذ أصبحت صفحات انتحال الهوية التي تحمل اسم القس عمانوئيل المحرقي ظاهرة متزايدة ومقلقة، تستغل احترام المجتمع وتقديره لمكانته الدينية لجمع تبرعات بطرق غير مشروعة وتنفيذ خروقات إلكترونية متعددة. وحذر نادر شكري باستمرار من هذه الظاهرة ودعا إلى المراقبة الدائمة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه لتفادي الخسائر.

  • عدم التفاعل مع الرسائل والطلبات الصادرة من الصفحات المزيفة
  • الانتباه إلى عدم مشاركة البيانات الشخصية أو المالية عبر الإنترنت
  • الاعتماد على المصادر الرسمية للكنيسة للأخبار والمعلومات
  • الإبلاغ عن الصفحات المزيفة فورًا للجهات المختصة

ظاهرة انتحال الصفحات الإلكترونية التي تحمل اسم القس عمانوئيل المحرقي تشكل خطرًا حقيقيًا على الأمان الرقمي للمواطنين، لذلك يبقى التوعية والاجراءات الأمنية من أولويات حماية المجتمع من الخسائر المالية والمعنوية التي قد تنجم عن هذه العمليات الاحتيالية، كما أكد نادر شكري أن احترام مكانة القس عمانوئيل لا يعني الثقة بأي حساب مجهول، بل يجب التأكد دائما من مصداقية المصادر الرسمية للكنيسة القبطية. هذا التحذير يعكس أهمية الوعي الرقمي ومواجهة الظواهر السلبية التي تهدد الأمن الإلكتروني في ظل تزايد الجرائم الإلكترونية المستهدفة للثقة المجتمعية.