تصريح غامض لهالة صدقي عن حادثة الساحل.. هل تشير إلى شاليمار الشربتلي؟

تفاصيل حملة التشويه الممنهجة ضد الفنانة هالة صدقي في مشاجرة الساحل الشمالي

تتعرض الفنانة المصرية هالة صدقي لحملة تشويه ممنهجة تستهدف النيل من سمعتها إثر حادثة مشاجرة وقعت في الساحل الشمالي، وأكدت هالة صدقي أن هذه الحملة يقف خلفها سيدة تدّعي أنها فنانة، حسب وصفها. وأثارت صدقي هذه الأزمة من خلال فيديو مصور شاركته مع جمهورها، موضحة كيف فوجئت بانتشار شائعات مغرضة خلال تواجدها خارج البلاد، حيث علمت بالواقعة من أصدقائها الذين أطلعواها على بيان أُصدِر عن السيدة المذكورة بهدف استهدافها بتلميحات من شأنها الإساءة إلى شخصها.

كيف تطورت حملة التشهير والإساءة ضد هالة صدقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

أكدت هالة صدقي أن المرأة التي تتهمها بتدبير هذه الحملة استعانت بعدة أشخاص لترويج أكاذيب وشائعات عنيفة ضدها، حيث قامت بتكوين مجموعة عبر تطبيق واتساب تُصدر منشورات مغلوطة وتحث أعضائها على نشرها على نطاق واسع؛ وذلك بهدف تضخيم الأزمة والتحريض على الهجوم الشخصي عليها. وأوضح مصدر الأزمة أن السبب في استهداف هالة صدقي يعود إلى كونها شاهدة عيان لما جرى من مشاجرة في الساحل الشمالي، نتيجة لقرب مكان سكنها من موقع الحادث، حيث وقعت مشادة كلامية تحولت لمشاجرة بين السيدة المتهمة جيرانها، تبادل خلالها الطرفان الشتائم والسباب.

• تكوين مجموعة واتساب لتوزيع الشائعات
• الترويج لمنشورات مسيئة على نطاق واسع
• الاستعانة بأشخاص متعددين لزيادة الضغوط

ردود الفنانين والإجراءات القانونية لحماية سمعة هالة صدقي في واقعة مشاجرة الساحل الشمالي

جاء رد الفنانة هالة صدقي عقب بيان للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي التي نفت بشكل قاطع أي علاقة لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف بالمشاجرة المثارة في الساحل الشمالي، مؤكدة أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة وأن الواقعة مختلقة بالكامل. على الجانب الآخر، تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغاً رسمياً من هالة صدقي تتهم فيه شخصاً بالتشهير والاساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقها وسمعتھا.

تظل قضية حملة التشويه ضد هالة صدقي في مشاجرة الساحل الشمالي محور اهتمام المتابعين لما تحويه من مفاجآت وتطورات، خاصة مع تزايد التدخلات من الأطراف المختلفة التي تؤكد براءتها، مما يعكس تعقيد الأزمة وأبعادها المتعددة والتي أدت إلى تصاعد التوتر في أوساط الوسط الفني والجمهور على حد سواء