الجمارك تعلن تفعيل أنظمة متطورة لتسهيل الإنتاج والتصدير وتحفيز النمو

الجمارك: تفعيل أنظمة متطورة لخفض أعباء الإنتاج والتصدير أصبح من الضروري اعتماد تقنيات حديثة لتحسين سرعة الإفراج الجمركي وتقليل التكلفة على المصدرين والمستوردين، حيث أكد رئيس مصلحة الجمارك، أحمد أموي، أهمية استخدام الفحص العشوائي وإدارة المخاطر والتبنيد والتثمين الآلي، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التأخيرات التشغيلية وتحقيق أفضل أداء في المنافذ الجمركية، بما ينعكس إيجابًا على خفض أعباء الإنتاج والتصدير.

تحسين الأداء الجمركي عبر الأنظمة المتطورة لخفض أعباء الإنتاج والتصدير

يأتي تحسين الأداء الجمركي على رأس أولويات المصلحة بهدف تقليل زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، وذلك ضمن رؤية الحكومة لتيسير حركة التجارة وتعزيز الاقتصاد الوطني؛ حيث أوضح رئيس المصلحة أن تسهيل الإجراءات الجمركية يعد ركيزة أساسية في دعم خفض أعباء الإنتاج والتصدير، وتحفيز بيئة استثمارية جاذبة؛ إذ تُسهم هذه الأنظمة المتطورة في الحد من التكدس والازدحام داخل المنافذ، ما يسرع عمليات الفحص والتخليص.

في إطار جولته التفقدية بميناء بورسعيد وتفقد منشآت نادي الجمارك، التقى أموي بمحافظ بورسعيد اللواء محب حبشي وعدد من قيادات الهيئة الاقتصادية وقناة السويس والغرفة التجارية، حيث بحثوا آليات تعزيز التعاون وتطوير حوكمة إجراءات العمل بالمنافذ الجمركية بهدف رفع الكفاءة وخدمة مصالح الدولة والمواطنين على حد سواء.

دور التنسيق والتعاون في دعم منظومة الجمارك وخفض أعباء الإنتاج والتصدير

شدد محافظ بورسعيد، اللواء محب حبشي، على ضرورة التنسيق المستمر بين مصلحة الجمارك والجهات المعنية لتأمين المنافذ الجمركية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالاستيراد والتصدير، مؤكدًا أن هذا التنسيق يعزز موقع بورسعيد كميناء محوري ومركز لوجستي متكامل.

وأكد البيان المشترك أهمية العمل على تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة والرقابة، لضمان زيادة معدلات الإفراج الجمركي وتحقيق أعلى درجات الشفافية والانضباط في العمليات الجمركية، مما يسهم بشكل مباشر في تخفيف أعباء الإنتاج والتصدير وتحسين تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.

تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي والفحص العشوائي كأدوات لخفض أعباء الإنتاج والتصدير

تعتبر أنظمة الفحص العشوائي وإدارة المخاطر والتبنيد والتثمين الآلي من أهم الأدوات التي تُسهم في خفض أعباء الإنتاج والتصدير عبر تسريع عمليات الإفراج الجمركي وتقليل الأخطاء البشرية وتأخير الإجراءات؛ فيما يعزز الذكاء الاصطناعي القدرة على كشف المعوقات التشغيلية والاستجابة لها سريعًا لضمان سير العمل بكفاءة.

• الفحص العشوائي لتقليل تأخيرات الفحص التفصيلي
• إدارة المخاطر لتوجيه التفتيش نحو الشحنات ذات الأولوية
• التبنيد والتثمين الآلي لضمان دقة التقييم الجمركي
• استخدام الذكاء الاصطناعي لمتابعة وتحليل البيانات باستمرار

هذه التقنيات الحديثة لا تقتصر على تسريع التخليص الجمركي، بل تخلق بيئة أعمال أكثر شفافية وانضباطًا، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويحفز المستثمرين على ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاعين الإنتاجي والتجاري.

في النهاية، تحرص مصلحة الجمارك على الاستمرار في تطوير منظومتها الجمركية عبر تفعيل الأنظمة التقنية المتقدمة، مما يعزز من تنافسية الصادرات ويخفف أعباء الإنتاج والتصدير، لينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويوفر بيئة تجارية وتشغيلية أكثر سلاسة لكافة الأطراف المعنية.